أرادوني أضحك فأبكوني ...!!
إن سألتني
متى تكره نفسك ..؟
أجبتك : عندما أضطر لسماع نكتة ( ما تضحك ) من مديري في العمل .
أحاول أن أتقن نفس الضحكة التي يعرفها
ولكني أفشل
فيحمر وجهه وينصرف
وأبقى أنا مع نفسي محتاراً ( كيف أرقعها , كيف أرقعها )
كيف أرقعها يا سعادة المدير
وما هي قصة أهلك
لماذا تجعلني في هذا الموقف
إن كنت لست ممن يملكون الحس الفكاهي
فما ذنبي تغصبني على ضحكة أصنعها
لماذا ..؟!
وبالعامية ( لييييييه يااخي )
ولكني وبعد هذا قد أعذرك
على الأقل أنت حتى وإن كنت لا تملك الحس الفكاهي
إلا أنك لم تكن سخيفاً
ولم تسئ استخدام النكتة
فأنت وإن كنت ( ما تضحك ) لست بوقح ولا بجح
لست كأولئك الذين أخذوا يصفون المرأة السعودية بـ ( أم ركبة سوداء )
ولا كأولئك الذين أخذوا يصفون الرجل السعودي بـ ( أبو سروال وفنيلة )
لست كما هم في ( ثقالة دمهم ) التي ارتبطت بـ ( وقاحتهم وبجاحتهم )
أنت لم تضحكني حقاً
ولكنك لم تبكني مثلهم ..!
,
,
,
بقلمي
الشيناني
التوقيع |
ليـتـهم يــدرون ..
إن المــجــد كــايــد
سهل نطقه..
لكن..
الصعب اعتلاءه
,
,
,
|
|