لعبة طيري والجوازات ..!

المشهد التي تطالعه عند خروجك من منزلك مشهدٌ محببٌ لإدارة الجوازات ولا يتجاوز مغامرات (توم وجيري) مع الأسف الشديد بدون علاج ناجع يقضي على هذه الظاهرة التي اعتدتها منذ أكثر من ثلاثين عاما والحال في زيادة ، المشكلة أكبر من إدارة الجوازات ولعلها تبدأ من الضبط الحقيقي الحازم للحدود البرية والبحريه ، وأيضا خيانة الأمين للأمانة وتمرير المجهولين عبر مراكز التفتيش ، أو من جوارها عبر عصابات متخصصة تقوم بتجهيزهم ، وتلبيسهم الملابس النسائية لتجاوز نقاط التفتيش والأسباب كثيرة ... ومنها تستر المواطن عنهم ، والذي لا ألومه في كثير من الأحيان بكل صراحة ، لأن النظام يمنعنا من استخدام العمالة السائبة ويطالبنا بالذهاب للمؤسسات من أجل إصلاح صنبور ماء ، فإذا كان النظام لم يوجد البديل المنطقي فلن نستغرب وجود المجهولين والمتخلفين وترحيب المواطن بهم.
بارك الله فيك أخي الشيناني وكتب أجرك ورفع قدرك في الدارين ،،،