لعبة طيري والجوازات ..!

أهلاً بك أخي فيصل .. عندما نفكر في قضية الأمن ، والمخالفين ، والمتخلفين من جميع الجنسيات ، نجد أن المسئولية الأولى تقع على عاتق المواطن "إبن البلد" هو الذي يشغل هذه العمالة أياً كانت ولا يهمه مصلحة الوطن ، ويؤجرهم المسكن ولا يبالي في تطبيق الأنظمة ، وقبل ذالك هناك من يقوم بتهريبهم والتستر عليهم ، وقد أشار لذلك أبو خالد في رده .. فلو تلاحظ عندما تسافر إلى بعض البلدان و تنتهي تأشيرة جواز سفرك لا يمكن أن تجلس في الفندق ولا دقيقه ، هذا وأنت ذاهب للسياحة ، ما أنت ذاهب لحراج بن قاسم !0 إذاً لماذا ؟......!
من وجهة نظري لا يقع اللوم على إدارة الجوازات فحسب بل المسئولية مشتركه مابين المواطن ، والمؤسسات الحكومية 0
أحب أشير إلى نقطه مهمه بحكم أني (أخندف مع الجوازات ) قد يلاحظ البعض أن هناك فتور في عملية القبض والترحيل ، مما يجعل الكثير يفكر بأن هذا القطاع لا يؤدي عمله بإخلاص أو خلاف ذلك ، وهذا مرتبط بعدة أمور منها عدم استيعاب العنابر وتكدس السجناء فيها بسبب تأخر مندوبين بلدانهم في تجهيز حجوزاتهم وقطع تذاكر مرورلهم ، لأن الكثير منهم لا يوجد معه جواز سفر ، وهذا مما يجعل النـزيل يمكث مده أطول حتى حضور مندوب السفاره ، للتحقق من النـزيل ومن جنسيته ، ثم بعد ذلك يتم تزويده بما يعرف بتذكرة المرور توضع صورته عليها ، أضف إلى ذلك تذكرة السفر ( الرحلة ) كل ذلك يحد من نشاط الجهات القابضة للمخالفين والمتخلفين 0
أما بالنسبة للإخوان من الجنسية اليمنية حتى وإن رحلته يرجع مشياً على الأقدام، لأن الحدود بيننا وبينهم مفتوحة ، وقد شاهدت ذلك بأم عيني ، عندما ذهبت في إحدى الرحلات إلى سوق الخوبه! 0
إذاً باختصار شديد لو المواطن يقوم بواجبه ، لأنخفض عدد المخالفين0
شكر وتقييم لك ولمواضيعك الهادفة ،،،،،،،