فلانه تشتغل بالمستشفي

بالمناسبة تذكرت قصة من حواركم
وحدة من الحريم تحكي و تقول: قبل كم سنة كنت أعاني من ألم في ضرسي إستخدمت مضادات ومسكنات لكن ما نفعت
فحن عليها زوجها و ودها للمستوصف التابع لحيهم
تقول أخذنا رقم و جلسنا في الدور ما يقارب ثلاث ساعات
تقول لمن جا دورنا دخل زوجي العيادة شاف الطبيب رجال و مصري رفض يكشف علي
تقول : إستغربت و سألته: ليش..؟
قال: تشيلين الغطا و يشوف وجهك و و و ..الخ
تقول الالم شق وجهي و فجر راسي و مسوي انه يغار
تقول سكت و رجعت السيارة و حنا راجعين مر الصيدلية و اشترى لي بروفين و مضمضمة و ليته ما تعب نفسه لانها عندي
في العصر إتصلت على واحد من أخوانها ودها عيادة خاصة وعند دكتورة و انتهت المشكلة
لكن:
قبل فترة بسيطة جداً راحت للبنك تجدد بطاقتها وهم راجعين لاحظت إن زوجها حاط يده على خده سألته: إش فيك..؟
قال: ضرسي يوجعني
تقول وحنا مارين قريت لوحة عيادة أسنان و قلت وقف خلي الطبيب يشوفك طالما الوجع ببدايته و قبل ما يلتهب
تقول بالفعل وقف و دخل لدكتورة و تعالج و خلص
( لاحظوا كشف عند دكتورة ..!!
تقول وحنا راجعين للبيت تذكرت السيناريو اللي سواها لي لمن شاف الطبيب
/
هو عادي تكشف عليه دكتورة لانه ما يتحمل الألم
لكن هي تموت وما يكشف عليها دكتور
/
ما انتهت من سالفتها الا و امها تقول:
هم كذا الرجال يا حبيبتي
من جهتهم الله غفور رحيم
ومن جهتنا شديد العقاب ...هههههههههههههه
مجرد قصة تذكرتها
و القصد منها
لو مافيه ممرضات و طبيبات كان الله اعلم بحالنا..خخخ
ينطيكم العافية جميعاً



يمكن نسينا أخينا في الله هههههههه
المهم الحديث ليس عن حاجتنا إلى الممرضات والطبيبات وإنما الموضوع ( عملها في المستشفى المختلط )