[ رابطة نـآدي AL Hilal السعودي لـ موسم - 2011 / 2012 - ]

الشباب والهلال أكبر المتضررين من توقف الدوري</B>


لقاء جمع الشباب بالهلال في دوري «زين»


يبدو أن فريقي الشباب، والهلال سيكونان أكثر الفرق تضرراً من فترة توقف دوري زين للمحترفين، والتي تمتد قرابة أسبوعين ليدخل المنتخب الأول معسكره الإعدادي في استراليا استعداداً للمواجهة المرتقبة، والحاسمة مع الكنغر الاسترالي، والتي تحدد بشكل قاطع مسألة ترشح "الأخضر" للنهائيات من عدمها باعتبارها البوابة الوحيدة، والأخيرة الموصلة لهذه المرحلة.

توقف دوري "زين" بعد الجولة العشرين، والتي تجلى فيها الشباب مواصلاً صدارته للفرق بعد أن تجاوز التعاون في بريدة بثنائية ويندل، وهدافه الشمراني ليحافظ على صدارته، وليؤكد عزمه على مواصلة التوهج بذات المستوى، والرغبة الجامحة في تحقيق حلم جماهيره المتعطشه لمعانقة ذهب الدوري بعد غيبة، ولعل مثل هذا التوقف قد يضر بالفريق باعتباره كان يسير على وتيرة ممتازة، ومتصاعدة مسجلاً من خلال الجولات الخمس الأخيرة انتصارات صريحة بمستويات ثابتة، ومقنعة لأجهزته الإدارية، والفنية، وقد يحدث مثل هذا التوقف خللاً في روح الفريق، ويعطل توهجه الجميل بعد الركون للراحة، وكذلك الحال لفريق الهلال الذي استمر على أدائه الرفيع، والذي صاحبه نتائج إيجابية للغاية مكنته من تجاوز الكثير من المحطات الصعبة فحقق كأس ولي العهد بعد مشوار طويل، وصعب وظل يضيق الخناق على ثنائي المقدمة الشباب، والأهلي في منافسات الدوري منتظراً تعثر أي منهما، وقد يتحقق ذلك ليعود للصدارة رغبة في المحافظة على لقبه الكبير الذي استحوذ عليه في العامين الأخيرين.

ومن هذا ينتظر أن يكون تأثير التوقف لهذه الفترة الطويلة في هذه المرحلة الهامة إذا ما اعتبرناها مرحلة الحسم النهائية قد تلحق الضرر بفرقتي الشباب، والهلال بشكل أوضح فيما تبدو الفرصة متاحة لبعض الفرق لمراجعة حساباتها، وتصحيح أوضاعها، ومعالجة مصابيها كما في النصر، والأهلي، ولتحقيق المزيد من الإنسجام بين عناصر الفريق الجدد كما في الاتحاد، حيث يعد هذا التوقف فرصة مواتية لهم لمعالجة المشكلات حتى يكون الظهور بعد العودة بصورة أفضل على أمل الاستعداد الأكبر لبقية منافسات الموسم الداخلية، والخارجية بالنسبة للاتحاد، والمحلية بالنسبة للنصر.

عشاق الهلال، والشباب ينتظرون أن يكون تعامل الأجهزة الإدارية، والفنية مع مثل هذه الفترة مثالياً، وناجحاً يحقق الكثير من الفوائد، ويعوض ابتعاد اللاعبين عن أجواء المباريات القوية، والمنافسات رغبة في أن تكون فرقها جاهزة تماماً لخوض معترك الجولات المتبقية دون تأثير.


//


سليمان اللزام