رد: القناعة كنز لايفنى فهل تدخل في الدين
اخواني الامر عظيم
والخطب جلل
هذا من بشائر الخير
ازفها لكم
تخيل لو يسلم على يدك واحد كل سنه
عبد الله البرقاوي- سبق: أعلن المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في أحد المسارحة، إسلام 29 وافداً من الجنسية الصينية، وذلك دفعة واحدة صباح اليوم السبت.
وأوضح مصدر مسؤول في المكتب، أن الوافدين يعملون في إحدى الشركات المنفذة لمشاريع الإسكان التي أمر خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بإنشائها للنازحين في الحصمة، حيث نفذ المكتب برنامجاً دعوياً حمل مسمى هداية ورعاية يتضمن محاضرات ودروساً ودورات شرعية ورحلات ترفيهية، أسهمت في تقريب الوافدين للإسلام، حيث أبدى 29 صينياً رغبتهم في اعتناق الإسلام قبل أن يعلنوا ذلك بشكل رسمي صباح اليوم.
يُشار إلى أن جهود مسؤولي المكتب التعاوني في أحد المسارحة أسفرت خلال الأشهر الماضية، عن إسلام مئات الوافدين من العاملين في الشركات المنفذة لمشاريع الإسكان بالمنطقة
خارج السعوديه والدول العربيه
في الدول الغربيه
سرعة انتشار الإسلام في العالم
سرعة انتشار الإسلام في العالم
في تقرير نشره موقع السي إن إن بعنوان: النمو السريع للإسلام في العالم الغربي، يعترفون أن أعداد الذين يعتنقون الإسلام كل عام في العالم الغربي كبير جداً وهو في تسارع مستمر، ففي 12 سنة تم بناء أكثر من 1200 مسجد في الولايات المتحدة الأمريكية (بمعدل مئة مسجد سنوياً)، والشيء العجيب أن معظم الذين يعتنقون الإسلام من الأمريكيين يتحولون إلى دعاة للإسلام بعد أن يلتزموا بشكل مذهل بتعاليم الإسلام!
ويؤكد معظم الباحثين وعلى الرغم من عدم وجود إحصائيات دقيقة بأن أكثر من عشرين ألف أمريكي يعتنقون الإسلام كل عام وذلك بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر (أيلول)! فعلى العكس مما هو متوقع بأن أعداد المسلمين الجدد ستنخفض إلا أن النتيجة جاءت على عكس الحسابات، فقد أظهرت الإحصائيات الجديدة أن عدد الذين يدخلون في الإسلام ازداد بشكل كبير بعد أحداث سبتمبر! ولكن ما هو السبب؟
حسب وجهة نظري فإن أي إنسان وبمجرد أن يقرأ عن الإسلام فإنه سيدرك من اللحظة الأولى أن هذا هو الدين الحق، ولذلك فإن الله تعالى حدثنا عن قوم فرعون كيف أنهم أدركوا أن الإسلام هو الحق ولكنهم جحدوا به على الرغم من أنهم استيقنوا به، يقول تعالى: (فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آَيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ * وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ) [النمل: 13-14].
ولذلك يقول الخبراء الأمريكيون إن أعلى نسبة لاعتناق الإسلام في أمريكا جاءت بعد أحداث سبتمبر بشكل لم تشهد البلاد له مثيلاً من قبل! وسبب ذلك هو الإقبال الكبير على شراء الكتب الإسلامية بعد هذه الأحداث مما فتح مجالاً للناس أن يتعرفوا على الإسلام من مصادره، وهذا ما يدفعهم لتصحيح فكرتهم عن الإسلام واعتناقه بسهولة.
أغرب ما في الأمر
إن الشيء الذي يحيِّر الباحثين اليوم أن هؤلاء المسلمين الجدد يتحولون إلى دعاة للإسلام، فتجده يدعو زوجته وأولاده وأبويه، ثم يبدأ بأصدقائه وجيرانه وهكذا، فإن الإسلام يحدث تغييراً شاملاً في شخصية معتنقيه، فتجد أحدهم يترك شرب الخمر بعد أن تعود عليه سنوات طويلة، ويترك الزنا بعد أن كان عادة عنده، ويترك أي شيء يغضب الله، وتجد همَّه إرضاء الله تعالى، هنا تتجلى عظمة الإسلام.
ما هي الدوافع والأسباب؟
لو تأملنا قصص من يعتنقون الإسلام نجد أن معظمهم أسلم ليس بسبب معجزة أو إعجاز علمي أو عددي، بل لأنه قرأ عن الإسلام ووجده ديناً مقنعاً يلبي رغباته ويشبع طموحاته. فالدافع الحقيقي إذن هو الحاجة لهذا الدين لأنهم يجدون ضالَّتهم فيه.
وهنا يا أحبتي أود أن أقول بأننا لو قمنا بواجبنا كمسلمين في نشر معجزات القرآن فإن أعداد الذين سيدخلون في هذا الدين ستكون كبيرة لدرجة لا تُصدق!!! والسبب هو أن المعجزة سلاح قوي جداً، وهو سلاح الأنبياء في مواجهة الملحدين والمشككين، ولذلك ينبغي علينا الاهتمام بهذا العلم أي علم الإعجاز، وإيجاد الوسائل التي تجعله في متناول يد غير المسلمين.
إضغط على الصورة لتكبيرها ... أبعاد الصورة الأصلية 506x304 وحجمها 49 كيلو بايت .
يمثل هذا المشهد أكبر تجمع على الإطلاق في العالم، أكثر من 3 مليون مسلم يجتمعون في مكان واحد ليعبروا عن حبهم وتمسكهم بهذا الدين الحنيف، إن أعظم ما في الإسلام قوة تعاليمه واستمراريتها والتأثير المذهل الذي يتركه على معتنقيه، وهذا يدل على أنه هو الدين الحق، وكل ما عداه هو الباطل. تقول الإحصائيات الحديثة إن الإسلام سيصبح الديانة الأولى في العالم من حيث العدد خلال سنوات قليلة!!
ماذا وجدوا في الإسلام؟
هذا سؤال غالباً ما يُوجَّه لمسلمين الجُدُد، ماذا وجدتم في الإسلام؟ وتكون الإجابة غالباً أنه وجد الحقيقة التي يبحث عنها في الإسلام. ويؤكدون بأنهم وجدوا أن الإسلام هو الدين الطبيعي الذي لا يحوي أي تكلف أو صعوبات أو تناقض. وسبحان الله تخطر ببالي الآية الكريمة التي حدثنا الله فيها عن هذا الأمر فقال: (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)[الروم: 30].
فالإسلام هو دين الفطرة، وهذا ما أكده النبي الأعظم عندما قال: (كل مولود يولد على الفطرة)، فهذا هو ما يحس به كل من يعتنق الإسلام. لأن الإسلام هو دين البساطة ودين الفطرة والدين الذي تحسُّه قريباً منك.
ولذلك إذا ما سألت أي إنسان اعتنق الإسلام حديثاً عن رأيه بالدين الجديد يخبرك على الفور بأنه لم يشعر بأنه تحول من دين لآخر، بل رجع إلى الدين الطبيعي للناس، وهو الإسلام. بل إن أحد الذين اعتنقوا الإسلام حديثاً عندما سئل ما الذي أعجبك في الإسلام فقال إن الأمر الطبيعي أن يعجبني الإسلام، لأنه الدين الوحيد الذي يخاطب العقل والروح معاً.
النسبة الكبرى بين النساء!
تدل الإحصائيات الحديثة أن نسبة النساء اللواتي يعتنقن الإسلام في أوربا وأمريكا هي نسبة كبيرة، وهذا ما تؤكده الباحثة Karin van Nieuwkerk في كتابها الجديد: نساء يعتنقن الإسلام، وتقول بأن المرأة تجد في الإسلام العدالة وتجد فيه كرامتها واحترام الرجل لها.
إن المرأة الغربية تعاني اليوم من احتقار الرجال لها، واستخدامها كوسيلة لتنفيذ مصالحهم، فهي وسيلة للدعاية والإعلان، ووسيلة لتحقيق المكاسب ووسيلة للمتعة فقط، أما الإسلام فقد ارتقى بالمرأة إلى أعلى درجة، وجعل منها الأم والمربية وجعلها النبي الأعظم ضمن وصاياه: (استوصوا بالنساء خيراً)، أما القرآن فقد عاملها على أنها "خير كثير" لا يجوز الإساءة إليها مهما كرهها الرجل، ولذلك قال تعالى: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا)[النساء: 19]. بالله عليكم أين نجد مثل هذه الوصية في قوانين العالم اليوم؟!
إن كل امرأة تسمع هذه الآية لابد أن تحترم الإسلام وتسارع للدخول فيه، ولكن المشكلة ليست في الإسلام، ولا في تعاليم الإسلام، بل في الوسائل التي شوهت صورة الإسلام ولا تزال.
قصة لفتت انتباهي
طالما استهوتني قصص أولئك الذين هداهم الله إلى الإسلام، فكنتُ دائماً أتابع هذه القصص، وأتأثر بها وكنتُ أعجب من التأثير المذهل للإسلام على هؤلاء. ولكن هناك قصة لطيفة حدثت لأحد طلاب الجامعة في بريطانيا، والذي قرأ شيئاً عن الإسلام فقرر أن يعتنق هذا الدين الحنيف.
ولكن صديقاً له أخبره بأن الإسلام دين القتل والإرهاب والظلم والكبت!! فردَّ عليه بأنه قرأ عن الإسلام وهو على وشك أن يقتنع بهذه الرسالة، فقال له صاحبه أمهلني شهراً واحداً وسأثبت لك أن الإسلام هو دين الأساطير والخرافات!
وذهب هذا الأخير يبحث ويفتش بين الكتب الإسلامية ويقرأ في القرآن بهدف أن يجد أشياء تناقض العلم الحديث، ولكنه ذُهل عندما رأى أن القرآن يذكر الكثير من الحقائق العلمية بدقة مذهلة لم يكن يتصورها، فجاء إلى صاحبه وقد اعتنق الإسلام قبله!!
فتعجب صاحبه من هذا الأمر وقال له: توقعت منك أن تأتي لتبعدني عن الإسلام، فإذا بك تعتنق الإسلام قبلي!! فقال له: لقد وجدتُ بأن الإسلام هو الدين الحق، ولكن الإعلام الغربي هو الذي شوَّه صورة الإسلام، ولذلك فإنني أنصحك أن تسارع لاعتناق هذا الدين لأن القرآن هو الكتاب الوحيد الذي يتفق مع العلم الحديث!
وهكذا أحبتي في الله! كل من يدرس القرآن يدرك على الفور أنه لا يوجد فيه أي تناقض أو اختلاف، ولذلك أمرنا الله أن نتدبر القرآن فقال: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا)[النساء: 82].
حقائق من الكتاب والسنَّة
قبل ألف وأربع مئة سنة بدأت الدعوة الإسلامية برجل واحد هو محمد صلى الله عليه وسلم، وبلغت اليوم أكثر من ألف وأربع مئة مليون مسلم!! ولكن في بداية الدعوة كان عدد المؤمنين يعدّون على الأصابع، وفي ظل هذا الضعف تحدث النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام عن انتشار الإسلام بهذا الشكل الكبير وأن المسلمين سيكونون في كل مكان من الأرض!!
فبعدما عانى المسلمون في بداية دعوتهم إلى الله كثيراً من ظلم المشركين وأذاهم ومن قلَّة عددهم، ماذا قال لهم الرؤوف الرحيم محمد صلى الله عليه وسلم؟ كيف بشَّرهم بأمر سيحدث في المستقبل، وكيف رفع معنوياتهم إلى أعلى درجة؟ إنها عبارات لا يمكن لبشر أن يقولها في ظروف مثل تلك التي كانت في بداية الدعوة، بل لا يمكن لأحد أن يتنبأ بمستقبل الإسلام في ذلك الوقت إلا إذا كان نبياً يوحى إليه.
يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام لأصحابه: (سيبلغ هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار) أي أن الإسلام سينتشر في كل مكان يصله الليل والنهار أي في كل الأرض، وبالفعل تقول الإحصائيات الغربية إن الإسلام موجود في كل مكان من العالم اليوم!!
وهذا ما أكده القرآن عندما أشار في آية عظيمة إلى أن هذا الدين سينتشر وسيعم الدنيا وسيَظهر ويعلو على كل الأديان الأخرى، يقول تعالى: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا)[الفتح: 28]. أليس ما نشاهده اليوم من انتشار سريع للإسلام ومن اعترافات غربية بأن الإسلام هو الدين الأكثر والأوسع والأسرع انتشاراً، أليس في ذلك هذه الآية معجزة تشهد على صدق هذا الدين؟!
منقول
في اوروبا وبعض الدول
تقول الإحصائيات
الرسمية التابعة لألمانيا أنه : خلال عام 2006 و2007 و 2008 يدخل مسلم جديد إلى
الإسلام في كل ساعتين ..
بمعنى انه خلال السنة الكاملة يدخل أكثر من 4000 شخص ، فإذا قسمتها على الأشهر صار
عندك في كل شهر ثلاثمائة وخمسين تقريبا ، فإذا قسمتها على ثلاثين يوما صار عندك في
كل يوم أكثر من 12 شخصا..
ـ هذه إحصائيات الحكومة ، فضلا عن إحصائيات المراكز الإسلامية .. ,ويخبرنا
بعض الأشقاء في المراكز الإسلامية أن العدد اكبر من ذلك بكثير
" قالوا إن عددا كبيرا من الناس يدخلون في الإسلام ، لكنهم لا يذهبون ليسجلوا في الدولة أنهم أصبحوا
مسلمين ، وبالتالي فقد يتراوح عددهم من 10 آلاف إلى 15 ألف ألمانى يدخل الاسلام سنوياً ، أى في كل
45 دقيقة يدخل مسلم جديد إلى الإسلام " .
ـ ويوجد اليوم حسب الإحصائيات الرسمية أيضا أكثر من 2500 مسجد في المانيا وحدها ..
وفي ايطاليا أيضا.. يقول القائمين هناك على الشؤون الإسلامية والدعوة
إلى الله تعالى ، أنه في كل سنة يُنشأ عندهم أكثر من مائة مسجد جديد ، طبعا ليست مساجد
كالمساجد التي في بلدان الإسلام فيها منارة وقبة أو صومعة .. لا إنما هي مصليات ،
المقصود انه يُنشأ مصليات جديدة حتى وان كان هذا المصلى ربما لا يصلي فيه إلا عدد قليل
من الناس ، لكن المهم أن ازدياد المصليات يدل على ازدياد المصلين .
بل بدأت الآن صورة الإسلام تتحسن عند
غير المسلمين ..
ـ دل ذلك على أن إقبال الناس إلى الإسلام لا يزال يتزايد ، لكن يجب علينا أن ننتبه لقضية
كثير من هـؤلاء الذين أقبلوا إلى الإسلام ، إنما جذبهم إلى الإسلام أخلاق المسلمين الذين
تعاملوا معهم ..
إذًا نحن عندما نتعامل مع الناس التعامل الحسن الذي أمرنا الله تعالى به ، فنحن في الحقيقة
نعطي صورة طيبة عن الإسلام ونجذب الناس إليه ، لذلك الله عز وجل يقول لنبيه صلى الله
عليه وآله وسلم : ( فبما رحمة من الله لنت لهم ) .. طيب ولو لم أكن لينا يا ربي ممكن
أكون ماذا ؟ ( ولو كنت فظا غليظ القلب ) ما هي النتيجة ؟ .. ( لانفضوا من حولك ) .
عجيب ينفضُّون من حولي وأنا نبي !! نعم ..
ينفضون من حولي وأنا غُفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر !! نعم ..
ينفضون من حولي وأنا يأتيني الوحي من السماء !! نعم ، الناس ينفضون من حولك إن
عبست في وجوههم ..
الناس ينفضون من حولك إن غضبت في التعامل معهم ولم تكن حليما ..
الناس ينفضون من حولك إن احتلت عليهم في أموالهم ..
الناس ينفضون من حولك إن لم يروا منك أمانة .
طيب يا ربي إذن كيف أتعامل ؟
قال الله تعالى : ( فاعف عنهم ).. هذا أولا.. ( واستغفر لهم ) .. ثانيا .. ( وشاورهم في
الأمر ) لاحظ يوجه الله تعالى نبيه صلوات ربي وسلامه عليه إلى أهمية أن يتعامل التعامل
الحسن الرائع اللطيف الذي يجذب به الناس إلى الإسلام ..
هذا وهو نبي صلى الله عليه وسلم يأتيه الوحي من السماء ووضع الله تعالى له مزايا ليست
لنا ومع ذلك أيها الأحبة الكرام يقول الله تعالى له : (ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضُّوا من
(حَولِك
ـ إن أكثر ما يقلق الغربيين اليوم هو الانتشار الواسع للإسلام فى شتى بقاع العالم .. بل إن
المفكر الإسلامى " مصطفى محمود " تنبأ بسقوط الحضارة الغربية لأنها حضارة قائمة على
عبادة الشهوات ، ومثل هذه الحضارات تندثر كما يخبرنا القرآن الكريم فى شأن الأمم
السابقة ..
وأما المبشرات بالنصر للإسلام والمسلمين فهي كثيرة ، وياخيبة من وقفوا ضده اليوم
وغدا ..
فأين دورك أنت فى نشر الإسلام ؟! وأين دورك فى تبليغ الرسالة التى كلفك بها نبيك ؟!
بعض الإحصائيات عن انتشار الإسلام :
يذكر أن تعداد المسلمين في العالم قد بلغ 1,56 مليار مسلم ، وهو ما يمثل 20% من سكان
العالم ..
وهناك توقعات لأستاذ الجغرافيا الاجتماعية بجامعة إكسفورد " سيري بيتش " بتضاعف عدد
المسلمين بحلول عام 2015 ، بينما سينخفض عدد غير المسلمين بنسبة 3 و 5% .
وهو ما دفع المونسنيور" فيتوريو فورمينتي " في مارس 2008 أن يقول : " عدد المسلمين
فاق عدد الكاثوليك ليصير أتباع الإسلام الأكثر في العالم .. للمرة الأولي في التاريخ لم نعد
في القمة
الإسلام فى فرنسا :
في دراسة أعدتها وزارة الداخلية الفرنسية تقول : أن 3600 فرنسى يعتنقون الإسلام سنوياً
، وأكدت الدراسة أن المسلمين الفرنسيين أكثر التزاماً ، وتندر الجريمة في أوساطهم ،
وتشير الإحصائيات أن بفرنسا 2300 مسجد و7 ملايين مسلم ، ليصبح الإسلام الدين الثاني
بعد المسيحية بفرنسا .. وهناك توقعات بأن يمثل المسلمون ربع سكان فرنسا بحلول عام
2025 م .
كما أنه من ضمن الأشخاص الذين أعلنوا إسلامهم مؤخراً : مطربة الراب الفرنسية
" ديامز " فى 2009 ،
بلجيكا :
وأكدت دراسة لصحيفة " لاليبر بلجيك " البلجكية : أن ثلث سكان بروسكل الآن مسلمون ،
وعلى حسب الدراسات التي تعدها الجهات الرسمية فتقول : أنه في عام 2025 سوف يكون
الإسلام هو الدين الأول في بلجيكا ..
وأن اسم محمد تصدر أسماء المولودين الجدد منذ عام 2001عب المنتخب الفرنسى لكرة القدم " فرانك ريبرى " عام 2003
. الدنمارك
أما في الدانمارك التي أعادت صحفها في 13 فبراير 2008 نشر الرسوم المسيئة للرسول
محمد صلي الله عليه وسلم فقد أكدت صحيفة " البوليتيكن " الدانماركية : " أن عدد
الدانماركيين الذين يعتنقون الدين الإسلامي يتزايد يوماً بعد آخر ، وأن مواطناً دانماركياً
واحداً علي الأقل يختار اعتناق الدين الإسلامي يومياً ، كما أن عدد الدانماركيين الذين
تحولوا للإسلام منذ نشر الرسوم المسيئة تجاو ز 5 آلاف دانماركي "
الإسلام فى هولندا :
كما شهدت مكتبات أمستردام إقبالاً كبيراً من الهولنديين علي شراء المصاحف الالكترونية
المترجمة مما أدي إلي نفادها من الأسواق عقب نشر الرسوم المسيئة ..
وعلي جانب آخر خابت آمال النائب الهولندي " جيرت فيلدرز " فبعد عرض فيلم فتنة أشهر
ثلاثة هولنديين إسلامهم خلال أسبوع من عرض الفيلم ..
" إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل اللَّه فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرةً ثم
يُغلبون والذين كفروا إلى جَهنَّم يُحشرون " وبدأ إقبال الهولنديين إلى دين الله أفواجا ..
الاسلام فى بريطانيا وأميركا :
وقد ألغت بريطانيا مصطلح الإرهاب الإسلامي والإشارة إليه كإرهاب عنيف وتعديل قوانين
الإرث بناء علي اعترافها بتعدد الزوجات ، ويبدو أن الشريعة الإسلامية قد جذبت إليها
الكثيرين في بريطانيا الأمر الذي تؤكده دعوة " روان ويليامز " كبير أساقفة كنيسة
كانتربري : إلي تطبيق بعض جوانب الشريعة الإسلامية في بريطانيا ، معتبراً أنه أمر لا
يمكن تجنبه قائلاً في حديث له مع إذاعة ال " بي بي سي" في فبراير 2008 : " إن تطبيق
الشريعة الإسلامية أمر لا مفر منه لتماسك المجتمع البريطاني "
ويبلغ عدد المسلمين فى بريطانيا 2,5 مليون مسلم .. كما أن عدد المسلمين بالولايات
المتحدة الأمريكية قد تجاوز 7 ملايين مسلم .
. الإسلام فى السويد :
أعلن وفد شباب السويد المسلم اعتناق 15 ألف مواطن سويدي تتراوح أعمارهم بين 20
و40 عاماً الدين الإسلامي ، بعد أزمة الرسوم المسيئة للرسول محمد صلي الله عليه وسلم .
كما أعلن تقرير أعده المركز الإسلامي في العاصمة السويدية استوكهولم أن الإسلام أصبح
يحتل المرتبة الثانية في السويد بعد الدين المسيحي وهو ما حدا بالحكومة السويدية إلي
الاعتراف به وتدريسه في المدارس الحكومية.
ويتراوح عدد المسلمين الآن بالسويد لأكثر من 120 ألف مسلم ، والملاحظ أن الإسلام
ينتشر رغم غياب الدعاية الكافية له ، وينتشر بين النساء من الأكاديميات والجامعيات بشكل
خاص ، ويبرهن ذلك علي احترام الإسلام للمرأة ، ووضعها في دور أكثر تقديراً .
إسبانيا :
وفي إسبانيا قال رئيس الجمعية الإسلامية في إقليم " كتالونيا " أغني أقاليم شمال شرق
إسبانيا ، بحسب مجلة عقيدتي : إن " اعتناق الإسلام يتم علي الرغم من الحملات التي
يتعرض لها في الصحف ووسائل الإعلام الغربية " .
ويصل عدد المسلمين في إسبانيا أزيد من مليون ونصف المليون مسلم .
الاسلام فى موسكو :
ـ وفى روسيا يبلغ عدد المسلمين 23 مليون مسلم ، أى ما يمثل 20% من عدد السكان
وتتوقع مجلة " اكونوميست " البريطانية أن يمثل المسلمون غالبية أفراد القوات المسلحة
الروسية بعد ستة أعوام .
في شهر يوليو من عام 2008 م نشرت جريدة برافدا الروسية مقال بعنوان : " الاسلام
سيكون دين روسيا الاول مع حلول عام 2050 " .
ويأمل رئيس مجلس المفتين في روسيا بأن يصدر الرئيس " ميدفيديف " تعليمات بتشييد
مسجد في مدينة " سوتشي " التي تعتبر أهم المنتجعات الروسية وسوف تستضيف الألعاب
الأولمبية الشتوية في عام 2014 م .
ووعد ميدفيديف بتلبية هذا الطلب مشيرا إلى " أن عدد المسلمين عندنا يتزايد " ، ويرى أنه
من الضروري أن ينشأ المزيد من المساجد في روسيا .
ـ إن حُكم الله قادم لا محالة ، وشمس الاسلام ستشرق على العالم كله مهما حاول أعداء الله
والمنافقون أن يحجبوا نوره " يريدون أن يُطفئوا نورَ اللَّه بأفواههم ويأبى اللَّه إلا أن يُتِمَّ
نورَه ولو كره الكافرون * هو الذي أرسل رَسُولهُ بالهدى ودين الحقِّ ليُظهره على الدين كله
ولو كره المشركون " .
والأرض سيرثها عباد الله الصالحون " ولقد كتبنا في الزَّبورِ مِن بعد الذِّكرِ أن الأرض يرثها
عبادي الصالحون " .
كنا قد تناولنا فى الفترة الماضية تحت عنوان قضية للمناقشة : التنصير فى العال اضغط هناى الى أين ؟ وعرضنا اساليب التنصير والأصل التاريخى للحركة وغيرها الكثير من المقالات اضغط هنا الموضوع وقد وصلتنى مجموعة من الاضغط هنا وردود الأفعال التي تناقلتها وسائل الإعلام عقب عرض فيلم فتنة وإعادة نشر الرسوم المسيئة إنما باتت تؤكد حقيقة ساطعة مفادها أنه مع كل هجوم يشنه الغرب على الإسلام يزداد شوق الأوروبيين والأمريكيين للتعرف على الدين الحنيف وسيرة النبي الكريم ، فلم تكد تمر ساعات على قيام النائب اليميني الهولندي المتطرف جيرت فيلدرز بعرض فيلمه فتنة المسيء للإسلام والقرآن الكريم ، إلا وكشفت صحيفة دي تليجراف الهولندية أن نتائجه جاءت عكس ما كان يهدف ويتوقع تماما ، إذ أشهر ثلاثة هولنديين إسلامهم بعدما شاهدوا عبارة ينتهي بها الفيلم تقول :أوقفوا أسلمة أوروبا .ولم يقتصر الأمر على هذا، بل إن الفيلم الذي بدأ عرضه على شبكة الإنترنت في 27 مارس الماضي ويربط بين الهجمات التي وقعت في الغرب منذ أحداث 11 سبتمبر وآيات من القرآن الكريم نتج عنه أيضا إقبال آلاف الهولنديين على المكتبات في أمستردام لشراء المصاحف الإلكترونية المترجمة مما أدى إلى نفادها من الأسواق بعد ساعات قليلة من عرضه .
[size=21]الفاتيكان يعترف بتفوق عدد المسلمين لاول مرة فى التاريخ على عدد الكاثوليك المسيحيين
وفي السياق ذاته ، أعلن الفاتيكان في 31 مارس وبعد أربعة أيام فقط من عرض الفيلم المسيء أن عدد المسلمين فاق الكاثوليك ليصير أتباع الإسلام الأكثر في العالم ، ووفقا للمونسنيور فيتوريو فورمينتي الذي أعد كتاب الإحصائيات السنوي لعام 2008 فإن المسلمين يشكلون حاليا 19.2 في المائة من سكان العالم ، مقابل 17.4 في المائة للكاثوليك ، قائلا لصحيفة الفاتيكان (لوزرفاتوري رومانو) : للمرة الأولى في التاريخ لم نعد في القمة، المسلمون تجاوزونا ، بينما يبدو عدد الكاثوليك بالنسبة لسكان العالم ثابتا تقريبا فإن عدد المسلمين يزداد يوما بعد يوم .
الدانمارك والاقبال غير المسبوق على الدخول فى اضغط هنا
أما في الدنمارك التي أعادت صحفها في 13 فبراير الماضي نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم التي كانت نشرتها صحيفة يولاندس بوستن عام 2006 ، فقد أكدت صحيفة البوليتيكن الدنماركية في مطلع إبريل أن عدد الدنماركيين الذين يعتنقون الدين الإسلامي يتزايد يوماً بعد آخر وأن مواطنا دنماركيا واحدا على الأقل يختار اعتناق الدين الإسلامي يوميا كما أن عدد الدنماركيين الذين تاضغط هناوا للإسلام منذ نشر الرسوم المسيئة تجاوز خمسة آلاف دنماركي ، وبعد إعادة نشرها بات عدد المعتنقين الجدد للإسلام في البلاد يتراوح ما بين خمسة وعشرة دنماركيين في الأسبوع الواحد معظمهم من الشباب.
وفي إطار ردود الأفعال على إعادة نشر الرسوم المسيئة ، اعتنق مسيحي فلبيني أيضا الإسلام عندما سمع أخبار الإساءة للرسول الكريم ، وذكرت صحيفة الوطن السعودية في مارس الماضي أن الفلبيني تساءل لماذا يحدث ذلك دائما رغم أن المسلمين لايسبون الأديان الأخري وأعلن اعتناقه الإسلام وأطلق علي نفسه اسم أبوبكر .
تقلص عدد مرتادى الكنائس بانجلترا
كما كشفت صحيفة ديلي تليجراف البريطانية في 26 مارس الماضي أن عدد مرتادي المساجد في بريطانيا تفوق على نظيره بالكنائس في كل من انجلترا وويلز ، محذرة من أنه إذا استمرت هذه الميول فإن مرتادي الكنائس لحضور صلوات الأحد سيتراجع إلي 678 ألف مصل بحلول عام 2020، ومع هذا العام سيرتفع عدد المسلمين الذين يرتادون الجوامع لأداء صلاة الجمعة إلي 683 الفا.
تحذيرات للايطاليات من زواج المسلمين
رعب أوروبى من اضغط هنا اضغط هنا وأسلمة أوروبا
تلك الادعاءات العنصرية ، يعتبرها الدكتور أحمد المجدوب ، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في مصر ، دليلا على تنامي الخوف الأوروبي من التأثير الروحاني والعقائدي للدين الإسلامي لمن يقتربون منه، فديننا الإسلامي يوفر الكثير من الراحة النفسية والروحية لمن يعتنقه كما أن هناك دراسات كثيرة تؤكد قدرة أي زوج مسلم على اعتناق زوجته للإسلام لما تجده فيه من استقامة وطهارة وأمانة وقوة روحية ، وهو سلاح لن تستطيع أوروبا مواجهته ، مدللا على ذلك بأن أكاديمية نرويجية اعتنقت الإسلام بعد زواجها من مسلم وبذل معها أهلها وأصدقائها جهدا لإثنائها عن ذلك إلا أن جميع جهودهم باءت بالفشل.
اضغط هنا اضغط هنا حتى داخل سجون اوروبا وامريكا
وفي بريطانيا لم يختلف الوضع في شيء عن فرنسا والولايات المتحدة ، حيث تضاعف عدد السجناء المسلمين وبات الدين الإسلامي في المرتبة الأولى من حيث سرعة اضغط هناه بين السجناء ، ورغم ادعاء السلطات البريطانية بأن وجود من تسميهم دعاة متشددين بين المسجونين هو السبب في هذا ، إلا أن البروفيسور ديفيد ويلسون وهو مأمور سجن سابق قام بدراسة حياة 4 آلاف سجين مسلم في بريطانيا وتوصل إلى أنه ليس هناك أي دليل يشهد على وجود مثل هؤلاء الدعاة في السجون البريطانية.
أما في استراليا، فقد أعلنت السلطات هناك أن عدداً من السجناء اعتنقوا الدين الإسلامي منذ فبراير الماضي وأبدت تخوفها مما أسمته إقبالهم على طروحات إسلامية متطرفة ، كما كشف رون وودهام محافظ الإصلاحيات والسجون في ولاية نيو ساوث ويلز حيث أكبر سجون استراليا أن العديد من السجناء يعتنقون طول الوقت الدين الإسلامي.
ويجمع المراقبون أن اضغط هنا الإسلام في سجون الغرب بنسبة تصل إلى أكثر من مثيلاتها خارج هذه السجون يرجع إلى ما توفره تعاليم الإسلام العظيم من السماحة والخلق الرفيع بصفة عامة، والمساواة بين البشر بصفة خاصة ، بالإضافة إلى أن الأساليب السيئة التي تنتهجها السلطات في تلك الدول تجاه المسجونين المسلمين تكسبهم تعاطفا كبيرا .
ومن الأمور التي أدهشت الغرب أيضا بعد تكرار الإساءات هو تزايد أعداد المسجونين من السكان الأصليين الذين يعتنقون الإسلام ، حيث أنه لم يخطر ببال الغرب يوما أن تنطلق من داخل السجون الأوروبية والأمريكية موجة إسلامية جديدة أقوى من مثيلتها خارج القضبان.
فالتقارير والأبحاث الواردة من السجون الفرنسية في الأسابيع الأخيرة تشير إلى أن الإسلام أصبح الديانة المهيمنة في السجون وأن المسلمين فرنسيين كانوا أم مهاجرين من بلدان إسلامية يشكلون الكثافة الأولى بالسجون على الرغم من أنهم لا يمثلون إلا 10% فقط من نسبة سكان فرنسا، أي أنهم يشكلون أكبر نسبة من نزلاء السجون ، وهناك زيادة مستمرة في أعداد المسلمين في السجون الفرنسية ، إذ أنه من جملة 61 ألف سجين في فرنسا هناك حوالي 70% من المسلمين.
ووفقا لتلك التقارير أيضا ، فإنه على الرغم مما يعانيه المسلمون في السجون الفرنسية من قهر وعنصرية، إلا أنه لا يمر أسبوع واحد إلا ويحضر سجين مسيحي إلى إدارة السجن لمطالبتها بتوفير اللحم الحلال له، وذلك لأنه أصبح مسلماً، كما لوحظ أن عدد معتنقي الإسلام من المسيحيين يزداد في السجون الفرنسية بصورة مطردة ، الأمر الذي جعل السلطات هناك تفرض رقابة مشددة على نحو 517 شخصا من المسجونين من أصول إفريقية وآسيوية بالإضافة إلى منع اختلاطهم بالمسجونين من السكان الأصليين .
وفي الولايات المتحدة ، ارتفعت نسبة المسجونين المسلمين في السجون الفيدرالية إلى 6% من إجمالي 150 ألف سجين، على الرغم من أن عدد المسلمين في الولايات المتحدة لايتجاوز 5و2 % من إجمالي عدد السكان ، وهذا يرجع إلى زيادة الإقبال على اعتناق الإسلام بين المسجونين ..
إقبال اليهود أيضا على اعتناق الإسلام
دعوات للحكومات الإسلامية لموقف حازم
وأضافت الصحيفة أن المنظمات اليهودية المتطرفة في فرنسا باتت تتحرش بالمسلمين هناك وتحاول بشتي الطرق النيل منهم ، إلا أنه مع هذا فإن كل الجهود المبذولة من قبل المتعصبين اليهود في فرنسا لتحجيم الإسلام لم تسفر عن شيء سوى زيادة أعداد اليهود المعتنقين للإسلام بل إن أحد اليهود الذين أسلموا حديثا أكد لأحد الحاخامات أن قيام المنظمات اليهودية بالتحرش باليهود الذين اعتنقوا الإسلام حديثا لايعني أبدا أن اليهود الفرنسيين خاصة من الشباب سيتوقفون عن دراسة الإسلام والاقتناع به واعتناقه كل ماسيحدث هو أنه وبدلا من إعلان اليهودي الفرنسي عن تغييره لديانته في الوسط الذي يعيش فيه فإنه سيقوم باعتناق الإسلام سرا وعدم الإعلان عن ذلك وسط المجتمع اليهودي الذي يعيش فيه وسيظل منتظراً للفرصة المناسبة لإعلان ذلك.
ولعل من اللافت للنظر أيضا في الحملة المسعورة التي يشنها الغرب ضد الإسلام هو تزايد إقبال اليهود علي اعتناق الإسلام ، حيث كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية في مارس الماضي أن المنظمات اليهودية الفرنسية أرسلت بتقارير مكثفة إلي الوكالة اليهودية الدولية من أجل التدخل فيما أسمته بالإقبال اليهودي الكبير علي اعتناق الإسلام ، بعد أن أكدت الإحصائيات أن 80% ممن دخلوا حديثا في الإسلام من المواطنين الفرنسين كانوا من اليهود وهو الأمر الذي رأت المنظمات اليهودية أنه يهدد كيانهم وبشدة.
إذن يتأكد مما سبق أنه بعد كل حملة إساءة يتضاعف عدد معتنقي الإسلام ولعل من الضروري هنا الإشارة إلى أنه بعد الحملة الشرسة علي الإسلام عقب أحداث 11سبتمبر 2001 الشهيرة ازدادت مبيعات الكتب الإسلامية وازداد الإقبال عليها، كما ازداد عدد معتنقي الدين الإسلامي حيث وصل عدد المسلمين في أمريكا حسبما أشارت مجلة دير شبيجل الألمانية إلي قرابة 11 مليون مسلم، وفي أوروبا وصل العدد ما بين 20 إلي 25 مليون مسلم .
وعذروني على الاطاله
|