5000بيت قصيد متحدث يوميا ً بالجديد والنوادر

جًنون ٌ قالت الاوفى

من الابيات والاصفى


لها بضع ُ كتابات ٍ

حلاها بان لايخفى

اذا سلكت طريق هُدى

على قلبي التقي ادفى

أيا ابنة َ دوحة ٍ سمقت

قصيدك وصفة المشفى

فزيديني هنا ً وعنا ً

ولاتنسيني بالمنفى

سنين ٌ قد مضت وقضت

اذا اعتذرت فلا ُتعفى

فانت ِ ضياءنا وسنا ً

وانت النخلة الاكفى

شموخك في العلا قمم ٌ

وصدق الحرف مكتنفا

وتمتنعين عن زلل ٍ

صعودك ِغم ّ مُحترفا

اذا غش الغريب ِ به ِ

به ماخان او نكَفا

تواضعك الوفي ّ به

إغاضة ُ نفس من كلفا

ُتعرّضه ُ لمحتفه ِ

وها قد ساء من حُتِفا

كلامك كان لي سيفا ً

وبحر ٌ فيه ِ من غرَفا

وإنشاد ٌ بأمسية ٍ

وتوثيق ٌ لما وُصِفا

وكامل ُ اغنياتك لي

دواء الطب ّ إن صُرِفا

اذا سطّرت لي عِبَرا ً

بكاك ِالقلب وارتجفا

وإن عُدت ِ المُضي ّ لنا

قفلت ُ الباب َ والشُرَفا

فأقدام ُ النساء ِ حَفَت ْ

ولم تلحق مدى ً شَرُفا

فلا الخنساء مثلك ِ لا

اذا فزتي فلا صُدَفا

وتلك َ؟ شريفة ٌ بقيت

ولم يُمسس بها الطرْفا

ونفس الشخص آمرة ٌ

لما يهواه إن شُغِفا

وانتي سليمة ٌ وثَقت

بنصر الله إن صَدَفا

فملك ُ سماءنا لله

وارض الله ياغُلْفا

اذا زهت ِ الامير حُلى ً

وذاق الشهد وارتشفا

فعين الله ترقبه ُ

وتحرس ُ والطغا اخترفا

فمثلك ِ برّة ٌ عُرفت

لها صدق التقى اعترفا

جَبينك ِ كان سِيماه ُ

كَرامة َ صَدق ِ من حَلَفا

اذا اختلفت ظنون هوى ً

رمى الافاّك أو حذفا

وانتي سميتي في حِقِب ٍ

تزيل الضوء في السُجُفا

تعالي واستريحي بي

وكوني الاهل والخَلَفا

والا سوف يرحل بي

سكون ُ فؤاد من ألِفا

اروّع فيك ِ كل ّ دعي ْ

ابان الحق وانكشفا

اذا جِئتي ارتسمتي كما

سحاب ٌ لم ّ واكتثفا

اذا رحماته ُ وقعت

اغاث البحر والصدفا

ورُمّاناته ُ انتبتت

وجاد َ الكيل ُ ما احتشفا

ف روحي فيك ِ مُشرِقة ٌ

وخيط ُ شموسهم كسفا

وفوقهم ُ انتقامهم ُ

من الله ولا انصرَفا

فيا كُتّاب َ اعمدة ٍ

صحافة ُ زيف من خطَفا

فلا تنظر عيونكم ُ

لمن قد صوّب الهدفا

ل عين ِ شُكوكهم قَلَم ٌ

ساركزكم لنا هدفا

اذا مارفعتي خلدت

وقولي ظل ّ مؤتلَفا

سنُدلي بالدلاء معا ً

ويصفى النور مُغترَفا

احّرككم كما لًعب ٍ

واعلم ُ كل من كُتِفا

فلا تستعجلو هِمَمي

فحكم الله قد نصفا

وماشيء ٌ بذكراكم

سوى صيد ٌ لمن قطفا

سيُجلى الظلم عن بلدي

برغم انوف من نسفا

فيا ام القصيد اذا

رغبتي الصادق الخَصِفا

فكوني كالحديد ِ به ِ

عنيت ُ الخائن َ الترِفا

يظن ُ بأنه ُ علَم ٌ

يمد ُّ الكف ماكَففا

ومُنكر ُ بعثِ خالِقه ِ

وكان الماكر السَرِفا

فلا تُصغي له ابدا ً

لأن مساره ُ انحرفا

وشجّعه ُ مطبّله ُ

كما هِر ٍ اذا الِفا

أو البالون منتفخ ٌ

وفي الاستاد من هتَفا

تعالي واحرسي لغتي

فما اكدار من صلفا

سوى ريب الوفود ِ به ِ

اذا رب الملا وّفى

اذا هليود !! قد صنعت

اقول الغرب قد ضُعُفا

بماضينا لنا دُول ٌ

انارت من سناه طفى

ولي مُستقبل ٌ طابا

يكون النور والنجفا

فضوء الشمس فيه هُدى ً

اذا ماعانق الطرفا

وللشعب انتفاضته

وثورة قلب من ولِفا

فلا نرضى بتقسيم ٍ

به العِبري ّ مُحتلِفا

فيا طيرا ّ شدى ثقة ً

وكان الجِد ّ والطُرَفا

سناتي باقتدار الله

جيش ٌ يحمل السَعَفا

يصوّب من يهدّده ُ

ويُنهي عمر من ازِفا

يسلسل ُ كل مُكتبر ٍ

بغمط الحق متصفا

ونُرسي بالهُدى امما ً

ونردع عقل من تَلفا

فيا سبحان ربي ّ إن

نساه ُ الفكر وا اسفا

فارجع رغبة ً فيه ِ

رجاء َ ضمير ِمن وجفا

وحُب ٌ فيه منتصرٌ

اذ قلب الشقي ّ هفا

واعمال القلوب هُنا ؟

بقصد ٍ يقتفي السلَفا