المتصفح الرمضاني الخاص

مجاراة للفرزدق رحمه الله



..........................



اذا كان َ أومأتم ْ فلسنا نُوّقف ُ
وإني ّ َ في الاخلاق ِ دَوْما ً مُوّظَف ُ

ُ أباغت ُ أزهار َ الصباح ِ جِوارنا

ألاحِقُها والبعض ُ يدنوا ويُقطَف ُ

وقد رُفِع َ الرأس ُ الرفيع ُ بربّه ِ

وقلبي َ بالاسلام ِ عاش َ ويُعْرَف ُ

تَدُب ّ ُ شُموس ٌ / في مُخَيّلَتي إذا

تهاوى كُويكِبُهم / وشَمْسُك َ َتكْسُف ُ

وفي نصف ِ هاتيك ؟؟ الجِبال ِ مُقَيّد ٌ

من اللفظ ِ والإحكام ِ حِين َ ُأطّرّف

زَرَعْت ُ حُقُولا ً / واكتسبت ُ مفاوزا ً

وجاوزتها والله ُ للشك ِ يَصْرِف ُ

يُبّتِع ُ / بالسيف الشديد ِ ضلالة ً

وزاد َ هُدى الإسلام ُ والخير ُ خَنْدِف ُ

حمانا إلهي بالبيان وبالخفا

ولكن ّ دمعي فيه ِ ليس َ يُجَفف ّ ُ

يُبّكي من القرآن ِ / عين َ مُجاهد ٍ

اذا كان َ عقلُ الشائبان ِ سيَخْرَف ُ

تسير ُ ُأسارى في الكلام ِ لأجلِه ِ

وج َ ابن ُ /// قُحَافة َ في الشدائد ِ يُعْرَف ُ

وقد كان جوف الغار إن ّ حِرَاؤَنا

بوسْط ِ جِبال ِ النُور ِ!؟ بيت ٌ مُكَلّف ُ

نَظَرْت ُ لَه ُ // والقلب يغمره الاسى

وزاد َ بُكاء ً // والدُموع ُ سَتُذرَف ُ

وبَطْن ُ / سمير الليل / كان َ مُملئا ً

يَصُب ّ ُ مياها ً في الحقيقة ِ يَرْشُف ُ

لنا المَنْعَة ُ القَعْساء ُ / والمجد ُ سامِق ٌ

وما ساد َ فينا / جاهل ٌ مُتَخَلِف ُ

وُحُوش ٌ يرّدون َ الكلام َ لأجلِنا

ونفهم ُ زُخْرُف َ / قولهم / وتكلّف ُ

تمّر ُ أعاصير ٌ تهَب ّ ُ بروسهم

ولكّن ّ نَخْلا ً في الجزيرة ِ مُشْرِف ُ

(( بِدارا ً // ِبدارا ً )) للعُلاء ِ وللعُلا

وقُمْت ُ بإستغلاله ِ جاء َ موقف ُ

اذا حُسِبت ْ صَخْرَاتُها وحُصِّيّهُا

فنحن ُ نفوق ُ القوم َ حِين َ نُولّف ُ

(( سِراعا ً // سِرَاعا ً )) للأماجد ِ قِبْلَة ً

ب بيت ٍ حرام ٍ // والغريب ُ يُطوّف ُ

ولن تعرف َ التقدير َ يا شِبْه َ شاعر ٍ

ولسْت َ بمذموم ٍ اذا البعض ُ قد وفوا