معارضتان لمعلقتين ياهذيل
المعارضة الاولى ( المجاراة ) لمعلقة طرفة
لرُوحي َّ اطلال ٌ بساحة ِ معهد ِ
تلوح ُ كبارق ِ صيفك ِ المُتوّحد ِ
عن الكون / في قلبي يكون ُ سكونه ُ
واذكر ُ ماضي َّ الحزين ِ واقتدي
وساحر ُ ابيات ِ الحروف ِقصيده ُ
يقوم ُ بسيفين ٍ أتت بتعمّد ِ
فصبرا ً جميلا ً والزمان ُ وريبُه ُ
يعيث ُ ولن ُتفني بصبر تجَلّدي
ردَدْت ُ كلام َ الامس ِ في وسط ادرجي
وكنت ُ كمُمتاز ٍ وشهم ٍ وجيّد ِ
اغيب ُ علاء ً / والرجوع ُ بهيبة ٍ
و ُفقهّت ُ في الدنيا واعرف ُ مقصدي
وفي الكف سيفي والسنانُ ورمحه ُ
إذا عاثت الاوباش بالمُتفرّد ِ
ورقمُ جلوسي // في الزمانِ وغيبه ِ
وانت كَرَأس الحيّة ِ المُتوّقد ِ
خُشاش ٌ ولم تَبْشش ْ // ومابِحُشاشتي
سوى الله // والاسلام ملّة ُ مُهتدي
نظرت ُ الى التاريخ ِ نظرة َ عالِم ٍ
واخجلت ُ منه ُ خَدّه ُ المُتوّرد ِ
حكيم ٌ يعاشرني // أجاب َ مَحَلّه ُ
وقال بأن ّ الشِعر للمُتصيّد ِ
وماكتب الماضون مثل َ قريضنا
بمعنى هذيل ٍ شاعر ٌ بمُحَدّد ِ
وسيفي بتاّر ٌ يقص ّ ُ روؤسهم
اذا بالقصيد الخصم ُ جا ليُندّد ِ
وانت َ كما قال َ الكوميدي ُّ ريبة ً
ومسرحه ُ طيشا ً بطيش ٍ بمشهد ِ
اعاجيب احداث الزمان ِ كثيرة ٌ
وَ طِر ْ ثم ّ سِر ْ // ياطير ُ في الجو غرّد ِ
عشقتُ من الدنيا ثمين َ كلامه ِ
كمثل ِ حسام ٍ في اللقاء مهند ِ
اذا الاعور ُ الدّجال ُ ؟ جاء بريبه ِ
فإن بسيفي طيب أصلي ومَحْتدي
سأرجعه ُ عن ارض ِ مكة َ إننا ّ
نحد ُ ّ سيوفا ً بالمَحد َّ ومِبْرد ِ
وكامل ُ املاك الجزيرة ِ دارنا
فقومي فقومي // ياطُغاة ُ أو اقعدي
.................................................. ...............
الثانية معارضة لزهير بن ابي سلمى
ذهبت َ لوادي الرَس ّ في شَورِك العَمي
وقام كلامي في القصائد ِ يحتمي
وانتَ بدار ِ الفكر // رمز ٌ وقصة ٌ
تجُور ُ ومابك في دروبك ترتمي
لنحو شكوك ِ الإعتزال ِ وحيرة ٍ
لها مالها / وفهمت ُ قصد مُكلمي
مُوصّل ُ إصحاح ٍ // وقاطع ُ شكّه ِ
واذكره ُ ببيانه ِ المُترنم ِ
وقفت ُ بداري في الحجاز ِ ( مُولولا ً )
علوت ُ على الاطلال ِ حقا ً كمقدمي
وقلت ُ الا ياسامعي هل بنا الى ::
الى ذروة القصد الحكيم المُنظم ِ
قَعدت ُ لها والصحب ُ : سبع ٌ وخمسة ٌ
ولكن لي معنى ً وصولة ُ ضيغم ِ
إذا الاُسْد ُ ياإنسان ُ جاءك شرّها
فيعرب ُ في البيدا : تحارب ُ اعجمي
ولست َ بمنطوق ٍ // ولست َ بقصّة ٍ
قرُبْت َ كمثل العين من موضع الفم ِ
سترحل ُ والدبّابة ُ الآن َ نوّها
عليك بمقذوف ٍ يكون كمحتمي
وشامل ركب الصحب قد صُنت ُ دارها
واطعن ُ في ثوب ٍ لابليس اجهم ِ
صبنت ِ كوؤس الشعر في عين من ارى
حمايتها قصدا ً بأمر ٍ مُحّتم
من الرازق ِ المّنان ِ / جل ّ علاؤه ُ
هو النور في الدنيا على عين من عمي
ايا ناكرا ً للسوء // آمر ُ عُرفه ِ
هَززت َ سيوف سلاحك المُتقدّم ِ
كتبت َ من الانباء في وسط ِ صفحة ٍ
بها ماجلى شكا ً بعين ِ توّهم ِ
واخبار آحاد الرجال ضعيفة ٌ
كذلك ماصادت من الجو قشعم ِ
اقول ُ ونِسر ٌ في الرجال ُ اضيفه ُ
الى بِركة ِ الامجاد / لو فيه انتمي
وهاهو َ جدّي في هذيل علاؤه ُ
ولاجحد العملاق َ :: سقطة ُ مرتمي
الى الهاويات العاثرات الى العنا
ولكن ّ انسابا ً علت لمُكرّم ِ
وذلك مخطوم ٌ لنفس كلامه
هواه ُ اتى : من ناقِديه ِ ولُوّم ِ
ولكن ْ قُبول الحق فطرة مسلم ٍ
ولكن ّ شباّبا ً // تكامل ُ مُسلم ِ
بفضل اللذي سَوّى المقادير كلّها
رحيم ُ القضا // لو جِنهّم خلف سُلّم ِ
وماصعد الهاوون في كُل ّ ريبة ٍ
وإهلاك ُ اسبان ٍ !! لكم في جهنم ِ
آخر تعديل شباب يوم 08-01-2013 في 08:37 PM.
|