فكرة برج المليون رد .............!!!

يامن سكبت الغيم مصبوب مصبوب

انزِل غيوم الجو وانثر مطرها

رغم كلامي يابشر كنْه مشبوب

والنار كم تولع وما أكبر شررها

ولايجي بالشيخ ياعالم عيوب

لأن ّ المعاني كم سبحنا بحرها

وإن حلّت الأحداث ياناس وخطوب

أنا معايه حصون راسي عمرها

ولا يزلزلني بطل صار مصلوب

لأن ّ المُحيطات اللي ّ مثلي عبرها

واللي ّ لدار الشر بالحيل منسوب

كنّه زُجاجة والزمن كم كسرها

والرمي مهما كان يا أصحابنا صُوب

وإلا ّ علومي من هو اللي ّ حصرها

وأنا معي ممشى وبرمات ودروب

لأن ّ الرياض إن جيت يُثمر زهرها

والناجح اللي ّ ما اشتكى طيش ورسوب

وإلا ّ البعض ريب الليالي عصرها

ولايجي الدُكّان سبعين مندوب

لأني ّ بجنب رجال راسي نصرها

سلامي مني ِّ للعشيرة

وأنا معي منهج وسيرة

وأجي الوجيه اللي ّ كسيرة

إن كانها طايل تعبها


أنا هواجيسي مُشيرة

وامشي الخطوط اللي ِّ عسيرة

وأحلام ياعالَم مُثيرة

وهذيل علّاها نسبها

ريّحني الرب ّ الصبور

وأنا معي الماء الطهُور

ولاني واصل للبحور

اللي ّ بها الموج وصُعوبة


جنبّت عن شيطان زُور

وإحنا ندُّقه وسط زُور

مير أنت يارجّال زُور

لأجل الحصِن طُوبة بطُوبة

اللي ّ من أول جا مُجّمِّد

شعري معه كنّه مُحِّدد

وأنا بطل شاعِر مُجّدِّد

يا أصحابنا رُغم السطاوة


أنا اللي ّ جا شعري مُرّدِّد

ولِكُل ّ طعّة جا مُندِّد

وإلا ّ المُصوِّب جا مُسدِّد

يوم البعض عيبه غباوة

للحِصني المكّار كِبْرة

كنّه يبي مُوتة وحشرة

وإن عاش جاته كُل ّ كسرة

وإلا ّ السباع يناصُرونه


كم طاغية للناس عِبْرة

وأنا سمِعت العام نشرة

وإن صار بالحربين نحرة

السالمي طابت ظنونه

أنا اللي ّ ياناس كم حبّيت

عالّم من أوّل يحبّوني

وإن كان للطيّب تعنيّت

ما أدوِّر ابليس مجنوني

الناس يعني بيُوم شجار

للمشكلة كم يبُون حلول

وأنا اللي ّ راسي بيُوم حصار

والزرع من غيثنا مبلول

اركب حصاني بيُوم الحرب

وأبنطح الطاغي اللي ّ طاش

وخصُومي تاكل سياط وضرب

وأنا اللي ّ ماناشني غشاّش

إن جات يا أصحابنا ثورة

سوات هالنار نُمطِرها

وأنا اللي ّ ماأحب ّ هالبُورة

وهجوُسنا إحنا نسِّيرها

أنا اللي ّ بين البشر ربحان

بعلوم رُوح ٍ حياوية

والحِصن مبني بهالسيسان

ويجاور حصون مبنية

ولا أشري بين البشر نيسان

لأن ّ اللكازس تجارية

ولاني همّام أو حسّان

أنا رجل مُحسِن النية

أسير بالليل مهما كان

معي خناجر وشِبرية

والساحة غنو ّ بها العِتبان

اللي ّ من الرب ّ محمية

لكن ّ لاطاحت الأمزان

بتجيك الأمطار عصرية

رُغم انتظاري بهالرِيضان

اللي ّ بها كُل ّ جُورية

وأنا من أوّل من الشِجعان

اللي ّ يجُونا برسمية

والظابط يمُر ّ للتِيجان

والرُتبة سرّته صُبحية

لكن ّ لاهبّت الهِبّان

بتهزهز أشجار سُورية

لكن يابشاّر ليش تعان

من ازملاكم بسِريّة

الرُمح بحروبنا طعاّن

ويُسِّّبب جروح طبِّية

لكن ّ ياملعب الصبّان

الكُورة لرجال معنية

تركض وأنا اللي ّ علي ّ الشان

لو أشين الناس شامية

ولا ندوِّر على اللي ّ خان

لامن تلبّس سديرية

لأن التماثيل بالمجّان

وأنا عُلومي مصيرية

تب تطرب اللي ّ يحب ّ ألحان

والنُوتة بجهُود ماسيّة

لكن ّ يامُليِّم الأعوان

المعركة شِبه كُورية

وأنا اللي ّ بين الرجال إنسان

لأجل التوائم سيامية

لو سُمعتي هّزت الضِلعان

أجي معاكم بِجدِّية

وابن الكرم طبعه الإحسان

رُغم الهُجوس السياسية

لكن ّ لا اشتبّت النيران

يازِينها يابشر حية

والحيّة ماهي كما الثعبان

والشاي أمدُّه بصينية

ومُكرِّم الزاير اللي ّ صان

بعض الرجال الضرُورية

والشعر بين الرجال ألوان

وأنا برسمات مشرية

ويطيح ياناس بالدُخان

العالِم اللي ّ حرامية

واللي ّ من أوّل معاه جنان

ياليت رُوحه سلاوية

أنا رجل يوم غاب الياس

عن الليالي مع أيّامي

وأنا بطل يُصلِح الهُوجاس

وأنا اللي َّ للشعر رساّمي

لكن ّ أنا لانويت الناس

أمشِّي الناس بنظامي

والحِبر بيزيِّن الكُراّس

وأنا اللي ِّ رابح وهزاّمي

وتهب ّ ياطيّب النسنساس

وتمُر ّ شعبك وحُكاّمي

لكن ّ أنا اللي ّ بعزم وباس

ونجومنا نُور وأجرامي

والمُجرم يروح يوم انحاس

لو موج بحرك لنا طامي

وأنا اللي ّ بالشعر والإحساس

وابربِك برميتي رامي

وعُيون خصمي تجي بنُعاس

لكِن ّ للجِن ّ رجاّمي

وأنا اللي ّ رُوحي تصُون الراس

لأجل إني ّ ضارب ولطاّمي

للعالم اللي ّ كما الأنجاس

اللي ّ كما وجيه الإجرامي

إن جا حبيِّب تجيه صعاب

لكِن ّ سواته بنعنيها

والناب يُوجِعه والمخلاب

وإثر عتيبة بنلغيها

وأنا اللي ّ ظني ِّ ليا إنه ّ صاب

بيُمر ّ لوجيه ناسيها

لكِن ّ أنا ضارِب النصّاب

اللي ّ المرامي مايرميها

واليا زهى غُترته مِرزاب

ثيابه اليوم كاويها

والزهر ياناس والأعشاب

لغُيوم ويطيح عاليها

لكن ّ شعري يلُم ّ أحباب

يوم البشر من تراضِيها

وإن جيت خصمي حسبت حساب

لأجل الظوامي بنرويها

والبُن ّ والهيل للشراّب

والنار شبّت ياناويها

والشعر يكسب لاحل ّ إعجاب

من ناس طابت مباديها

وأكرهك يالخاين المُرتاب

ياللي ّ جُهودك بنحصيها

لكِن ّ بحربي غرزت حِراب

بالبعض لاجيت شانيها

وابليس من هامتي هوّاب

وألحان مكّة نغنيّها

والرب ّمهما حصل غلاب

لو جا كُنوزك حراميها

والشعر ما أجمله يوم انساب

كما سُيول ٍ بواديها

وأنا كلامي حلو جذاّب

لو نجد صِدْنا حباريها

مير الصبيّة لها خطاّب

لابد ّ بالمال يشريها

للناس ميلة وإشتراط

وإن حدّروا راحوا رهاط

وإن سندّوا بأوّل شُباط

مايخرجوا برّا الجزيرة


لإبليس جهله وإعتباط

لكِن ّ بينال السِياط

وأظُن ّ كم شاعر يُحاط

بالعِلم وهجُوسه خطيرة

شارِبك يالطاغي غبَر

واللي ِّ سواتي كم صبر

لو عالِمك بالمُختبَر

أنا كسِبت ُ المجْد كُلّه



جِينا شيُوخك والجبَر

لِنْ كان صارُوخك عبَر

مير النِزال اليا استمر

اللي ّ معه حِيلة نزِّلّه

مِسي لعِب مير النوادي

مطرها نازِل كُل ّ وادي

لكِن جا الراي السدادي

اللي بُيخرِج كُلّ شرا ّ


لو يُشبِع الجايع زبادي

كان البشر يوم الطِرادي

تأكله وتجيكم برادي

والشعر زِينُه كان مرا ّ