ملحٌ ...وسكر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
صباح الخير .

كم كنت أتمنى أن يشاركني أحد من الإخوة ألأساتذة في هذا المنتدى الرائع فأرجع وأجد لهم العذر واجد نفسي أقصر كثيرا فأعذرهم قبل أن اعذر نفسي ..هناك اساتذة لا يجدون الوقت للمشاركة وبعضهم يحتمل الكثير من اجل المنتدى للجميع كل التحية والتقدير ..

يقول الإمام أحمد إبن حنبل سافرت بلادا بعيده حتى وأنا اسير في طريقي لقيت قرية صغيرة وفيها مسجد فتوجهت إليه وصليت وبعد ذلك أحسست بالتعب فاضطجعت لكي أنام فنهرني حارس المسجد فحاولت ان اقنعه أنني رجل غريب فلم يسمع مني فخرجت خارج المسجد وعند مدخل المسجد لأرتاح قليلا فأخذ الرجل بتلابيبي وجرني فإذ برجل آخر يطلب منه أن يتركني وأخذني إلى بيته وبدأ يصنع لي الطعام وهو يستغفر فقلت له يا اخي أراك تلزم الإستغفار فقال والله يا اخي ماطلبت من الله شيئا إلا أعطيته إلا سؤالا واحدا فقال الإمام أحمد ماهو يا أخي قال رجوت الله أن ارى الإمام أحمد فقال يا أخي ها قد أتيتك أُجر إليك جرا ....
هي راواية سمعتها ونقلتها .............وفي الحالتين فوائد الإستغفار معلومة لدى الجميع .
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه ..

يعجبني الشعر كثيرا ويطربني ولست بصديق مخلص له وقبل أيام أطربني قصيدة لأحد شعراء المنتدى المفضلين لدي وأنتقيت ابياتا من القصيدة ووضعتها في شريط الإهداء عادة يكون هناك صمت من الإخوة يفهم بمعنى القبول لفكرتي ربما ولكن ما أدهشني تعليق أحد إخوتي حينما قال الراوية مشعل ......ولاغرابة .

افضل لنا ننسى بعضنا من اليوم
ولا نجامل بعضنا ياحبيبة
نرضى بواقعنا ولا نكثر اللوم
ننسى غرام بيننا مادري
دام التلاقي مستحيل ومعدوم
الكل منا يقتنع في نصيبه
لاصار مكتوب علينا ومقسوم
إنا نتفارق فالهوى وش نبي به
يكفي نشوف البعض في لذة النوم
أسهل وسيلة فالظروف الطعيبة ..
للرشود ..
ويبقى للشعر رونقه وجماله حينما يحمل معاني جميلة ولا يصبح لعبة المجلات والمجاملات والقنوات والمصالح .


لقيت صديقا لي أخبرني بقصيدة يقول أنه سمعها من شاعر الحكمة عبد الله الطلحي تتحدث عن غدر الزمان وجفوة الأصدقاء حينما تجد صديقا فرقت بينك وبينه الأيام وتجده متجاهلا لك فكان تصوير الشاعر عبد الله مؤثر جدا .....فليته كان معنا في المنتدى لنسمع له بعضا من تلك الدرر ..
بالمناسبة إسم القصيدة وجه الزمان ........أو قريب من هذا اللفظ .

تقديري ووفائي .