رد: زاوية حادة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي مشعل الهذلي والجميع
أعتقد مازالت الزاوية تحتمل كتاباتي على ركاكتها عموماً تقبلوها
أبحث عن موضوعأتحدث فيه فلا أجد أجمل من هذا الصرح أتحدث عنه لعله أصبح الآن قطعة لا تتجزء مني أحاول دوماً أن آراه بالمقدمة
وجهت دعوة لأحد الأعضاء الجدد وهو الآن يتفاعل معنا يحدثني أحياناً بإستياء وكنت أسعد مما يقول فسألني ما الذي يسرك قلت أن تتحدث عن أمور لم تراها إلى في لدينا ولم تراها في باقي المنتديات قال : نعم قلت : إذاً نحن لدينا ما يميزنا .
نعم هناك الكثير مما يميزنا عن الباقين أمور لأريد سردها لعلمي أنكم تلمسونها .
صرحاً كهذا ننتمي له بقلوبنا يستحق منّا الكثير من الجهد وإن كان للأنسان طاقة أحياناً ولكن تتغلب عليها دوماً الروح .
وللحدة في حديثي نصيب .
حينما يهتمم بعضنا بالردود ويجعلها قضية لن يبرح مكانه .... لذلك أفعل ما عليك ولا تنظر للغير .
حينما يهتم بعضنا بنقل خلافات خارجية إلى داخل المنتدى أرى الجهل بعينه فهل هو مكان لحلها .؟ .
حينما يهتم بعضنا بموضوعه فقط ولا يعير البقية إنتباه ويغضب أو يرحل فعليه سؤال نفسه أولاً هل قدم ليأخذ .
وداعاً للحدة .
في لقائي مع العلم الشاعر / صالح بن دخيل الله المطرفي الهذلي تيقنت أني من كسب.
إلتقيت في مجلسه بأخيه مطلق بن دخيل الله أحد أكبر الصقاريين في قبيلة هذيل وصاحب أكبر ( عزية ) للصقاريين - جميعه من أبناء القبيلة - وكان ودوداً وذو طموحات عظيمة وأفكار لها شأنها إن نفذت . ربما سيكون لن لقاء خاص معه .
وألتقيت بالإستاذ / دخيل القارحي أحد ملاك الإبل وكان رجلاً محب للقبيلة ويحلم مثلنا جميعاً بإظهار كل ما يشرفها ووعدني بلقاء خاص إيضاً .
وكان يتخلل اللقاء العديد من الحوارات الجانبية التي تهتم بأمور القبيلة وقد لا يصدق أحد أن اللقاء أستر قرابة الثمان ساعات أثقلنا فيها على الشاعر صالح البقاء ولكن لم يقبل إنصرافي إلا بعد أن أتم اللقاء فكان خروجي الساعة الثانية ليلاً .
أشكره دوماً وكان شرفاً أن ألتقي به وبضيوفه الكرام .
[poem=font="Arial,5,#4b0082,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,"]
نبينا فيه النبوّه حبوّه =أمانةٍ تفخر براع الأمانة
راسٍ زهى بالمجد كامل زهوّه = وعقد على روس المكارم قرانه
الكون قدّامه مطوّل هدوّه = حزينه ألوانه وباهت كيانه
الحزن في بحره وبره وجوّه = بالرغم مما فيه من هيلمانه
لين أبتسم للكون صبح النبوّه = ونسج شعاع الشمس من زعفرانه
ثم أنفتق عن غمية العرش ضوّه = وطارت ملايكة الرضاء في عنانه
وتعطر الكون الفسيح لدنوّه = وأعلن على روس المراقيب آذانه[/poem]
من قصيدة الإسلام للشاعر صالح بن دخيل الله المطرفي الهذلي
[poem=font="Arial,5,#4b0082,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,"]
وأمر وأدهى منه راعي النمّه = منافقٍ فـ المجتمع حقير
دود الحسد والبغض ناخر صدره = والكذب دامر سيرته تدمير
من يوم يسمع هرجةٍ بطاله = أمّا أتصل ولا يجيك مغير
قدام يجلس قال أنا جايب لك = هرجه كبيره كبر .....
لو ما نشدته قال سلمك الله =وأجتر له سبحه سواة السير
ثم أستعد لكذبةٍ جايبها = وأضفى عليها الملح والتبهير
وأمّا أقنعتك يزوّد التبهيره = تسمع لحيّه كنها الجنزير
وإليا بغيت تعرف وش صحتها = زيد أنشده وتلاحظ التغيير
من يوم يبدا لخبط التقسيمه = كثر اللغط والضغط والتفكير
والكحكحه والنحنحه من بدري = حرق الفلاش وخرب التصوير[/poem]
لفارس الشعر / مسلم بن شعيل المطرفي الهذلي رحمه الله رحمة واسعه .
عذراً أطلت عليكم
أستودعكم الله
|