ملحٌ ...وسكر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحية من الفؤاد ...

وأنا افتح الصفحة لكتابة موضوع الزاوية وجدت أخطاء إملائية لا أدعي أنني متمكن قطعا لدي أخطاء ولكن مثل تلك كانت عدم تنبه فعادتي أن لا أراجع ما أكتب .....فليعذرني من يقرأ لي هنا ...

لست ضد نقل المواضيع المهمة والتي تعود بالفائدة علينا جميعا ولكنني ضد المواضيع الغير مفيدة وخاصة حينما تكون في قسم جاد كالقسم العام مثلا ....أنا وأنت وفلان يجب أن نعي جيدا كل حرف نكتبه أو ننقله .........مسؤلية أمام الله وأمام أنفسنا وأمام أبناء عمومتنا وضيوفنا هنا .

وإن كثرت عيوبك في البرايا
وسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب
يغطيه كما قيل السخاء
ولا ترجوا السماحة من بخيل
فما في النار للضمآن ماء .

الشاهد في الأبيات حينما كان البشر يهتمون كثيرا بمشاعر غيرهم يتأثرون ويؤثرون كان لمثل هذه ألأبيات صدى كبير وقيمة عظيمة ..
أما اليوم فالسخاء ليس لرب العالمين وليس حياء ...
بل والغريب أن السخاء أصبح كلمة غريبة علينا كل إنسان في هذه الدنيا يفكر في نفسه ...بحساب بسيط من منا يفكر في جاره وفي فقير رآه ....لم نعد ندري ماذا نريد ومن منا في مآمن من مصائب الدنيا .
تذكر ذلك جيدا ساعد من حولك قدم قليلا وهو عند الله كثير .....هذه الكلمات لا أعني بها المثالية ولكن لها فعل السحر في الأنفس وباب عظيم من ابواب السعادة ...

لا تأسفن على غدر الزمان فطالما
رقصت على جثث الأسود كلاب
لاتحسبن برقصها تعلوا على أسيادها
تبقى الأسود أسودا والكلاب كلاب ..

أبيات يرددها الكثير لا أختلف على جمالها وبلاغتها أبدا ولكن نحن العرب نحب الشعارات ومديح أنفسنا أكثر من أن نعمل شيئا لأنفسنا أو لأوطاننا فمثلا :
حينما تأتي موضة الغناء كل العرب تغني ..
حينما تأتي موجة الشعر كل العرب يصبحون بقدرة قادر شعراء ..
الخ .الخ ..
أجدادنا حينما فتحوا الأمصار لم يفكروا أن يكتبوا شيئا لأنفسهم تركوا التاريخ ليتحدث عنهم وعن أفعالهم .

أنفاس من الزاوية :

البارحة يوم أنا سلمت
شكيت لو عيني تدلك
برق لمع بالعيون وخفت
مواجع القلب توصلك
أبي قليلك ولا حصلت
بعضك تركني مع كلك
.........

القرار :
إني عشقتكِ وأتخذت قراري
فلمن اقدم ياترى أعذاري
لاسلطة في الحب
تعلو سُلطتي
فالرأي رأيي
والخيار خياري
هذي أحاسيسي فلا تتدخلي
ارجوكِ
بين البحر
والبحارِ ..


تقديري لكم أحبتي .