متجدد.. اللغه العربيه..

يا ساريَ البرقِ غادِ القصرَ واسقِ بهِ *********** مَنْ كان صِرفَ الهوى والودَّ يسقينا




يا : حرف نداء.

ساريَ : منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .

البرق : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره .

غاد : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره . والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره " أنت " .

القصرَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .

الواو : حرف عطف .

اسقِ : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره . والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره " أنت " .

به : الباء حرف جر . الهاء : ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر . والجار والمجرور متعلقان بالفعل " اسق " .

مَنْ : اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل نصب مفعول به .


كان :فعل ماض ناقص مبني على الفتح الظاهر على آخره . واسمها ضمير مستتر جوازاً تقديره " هو " .

صِرفَ :مفعول به ثانِ مقدم للفعل " يسقينا " منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .

الهوى :مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف ، منع من ظهورها التعذر لأنه اسم مقصور .

الواو :حرف عطف

الودَّ :اسم معطوف على " صرف " والمعطوف على المنصوب منصوب مثله ،وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .


يسقينا : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل لأنه فعل معتل . والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو

و " نا " ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول .



* إعراب الجمل :


- جملة النداء " يا ساري " جملة فعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب .

- جملة " غاد مع الفاعل المستتر " جملة فعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب .

- جملة " اسق مع الفاعل المستتر " جملة معطوفة على جملة " غاد " فهي مثلها لا محل لها من الإعراب .

- جملة " كان يسقينا مع اسم كان المستتر " جملة فعلية كبرى صلة الموصول الاسمي لا محل لها من الإعراب .

- جملة " يسقينا مع الفاعل المستتر " جملة فعلية صغرى في محل نصب خبر كان .

إمضــــاء من نور

لِيُسْقَ عهدكُمُ عهدُ السرورِ فما **** كنتُم لأرواحنا إلّا رياحينا

لِيُسْقَ : اللام لام الأمر : حرف جازم . يسقَ : فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم بلام الأمر . وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره .

عهدكم : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه . والميم علامة جمع الذكور .

عهد : بدل من " عهدكم " وبدل المرفوع مرفوع مثله . وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .

السرور : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره .

فما : الفاء حرف استئناف . و " ما " نافية لا عمل لها .

كنتم : فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة . والتاء ضمير متصل بني على الضم في محل رفع اسمها .والميم علامة جمع الذكور .

لأرواحنا : اللام حرف جر . أرواحنا : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة مقدمة لـ " رياحينا " . و " نا " ضمير متصل مبني على

السكون في محل جر مضاف إليه .

إلا : أداة حصر

رياحينا : خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره . ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف . والمانع له أنه على صيغة منتهى الجموع . والألف لإطلاق القافية .

* إعراب الجمل :

- جملة " ليسق عهدكم " جملة فعلية اسئنافية لا محل لها من الإعراب .

- جملة " فما كنتم إلا رياحينا " جملة فعلية اسئنافية لا محل لها من الإعراب .

إمضــــاء من نور

وَلاَ خَيْرَ قيِ حُسْنِ الجُسُومِ وَنُبْلِهَا ******* إِذَا لَمْ تَزِنْ حُسْنَ الجُسُومِ عُقُولُ





ولا : الواو : بحسب ما قبلها ، لا : نافية للجنس .


خيرَ : اسمها مبني على الفتح في محل نصب .


في حسن ِ : جار ومجرور في محل رفع خبرها (أو متعلقان بخبر لا المرفوع تقديره موجود) وحسن مضاف .


الجسومِ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره .


ونبلِها : الواو : حرف عطف ، نبل ِ : اسم معطوف على حسن مجرور بالكسرة الظاهرة ، ها : ضمير مبني على السكون في محل جر مضاف إليه .


إذا : ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه أداة شرط غير جازمة .


لم تزنِ : لم : حرف نفي وجزم وقلب ، تزنِ : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه سكون آخره .


حسنَ : مفعول به منصوب ،


الجسوم ِ : مضاف إليه مجرور .


عقولُ : فاعل مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره .


والجملة من الفعل والفاعل في محل جر بإضافة إذا إليها ( مضاف إليه ) وهي جملة الشرط ، وجواب الشرط محذوف وجوباً لأنه سبقه ما يدل عليه تقديره إذا لم تزن حسن الجسوم عقول فلا خير في حسنها ونبلها .

إمضــــاء من نور

فَنِعْمَ صَدِيقُ المَرءِ مَنء كَانَ عَوْنَهُ ******* وَبِئْسَ امْرَأً مَنْ لا يُعِيْنُ عَلى الدَّهْرِ

الفاء : بحسب ما قبلها .

نعم : فعل ماض جامد يدل على المدح مبنى على الفتح .

صديقُ : فاعل مرفوع بالضمه الظاهرة على آخره .

المرءِ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره .

من : اسم موصول بمعنى الذي مبنى على السكون في محل رفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف وجوبا تقديره هو .

كان : فعل ماض ناقص مبنى على الفتح ، واسمه ضمير مستتر تقديره هو يعود على من .

عونَهُ : خبر كان منصوب ، والهاء : ضمير مبنى على الضم في محل جر مضاف إليه والجملة صلة من .

وبئس : الواو : حرف عطف ، بئس : فعل ماض جامد يدل على الذم مبنى على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه تقديره هو .

امرأً : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة .

من : اسم موصول مبنى على السكون في محل رفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف تقديرة هو ( أو مبتدأ والجملة قبله في محل رفع خبر مقدم ) .

لا : نافية ،

يعين : فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على من والجملة لا محل لها من الاعراب لأنها صلة الاسم الموصول .

على الدهر : جار ومجرور متعلقان بالفعل يعين .

إمضــــاء من نور

اعراب الايه

وهُزّي إليكِ بجِذْعِ النخلةِ






الواو : حسب ما قبلها .


هزّي : فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة .


والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل .



إليكِ : إلى حرف جر . والكاف : ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر .

والجار والمجرور متعلقان بالفعل هزي . وهذا جائز وإن كان الضميران " الياء في هزي "

والكاف في " إليكِ " من نوع واحد أي يعودان إلى السيدة مريم المقصودة بالخطاب .

والتقدير : هزي إلى نفسكِ .


بجذعِ : الباء حرف جر . جذعِ : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره .


والجار والمجرور متعلقان بالفعل " هزي " .


وهناك من يقول أنّ الباء زائدة وجذع اسم مجرور لفظاً منصوب محلاً على أنه مفعول به


والتقدير " هزي جذعَ النخلةِ " .


النخلةِ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره .

إمضــــاء من نور

فكلي واشربي وقري عينا





الفاء : حرف استئناف .

كلي : فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة .

والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل .


الواو : حرف عطف .

اشربي + قرّي : فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة .

والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل .


عيناً : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .

وهو تمييز نسبة محول عن فاعل أي " فلتقر عينك " .



إعراب الجمل


جملة فكلي : فعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب .

جملتا ( اشربي + قرّي ) جملتان فعليتان معطوفتان على جملة كلي فهما مثلها لا محل لهما من الإعراب .

إمضــــاء من نور

</b></i>

قال تعالى



" وإذ قال ربُكَ للملائكةِ إنّي جاعلٌ في الأرضِ خليفةً "




الواو بحسب ما قبلها .

إذْ : اسم زمان مبني على السكون في محل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره " اذكر " .


قالَ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره .


ربُكَ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ، والكاف ضمير متصل

مبني على الفتح في محل جر بالإضافة .


للملائكةِ : اللام حرف جر . الملائكة : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة

على آخره . والجار والمجرور متعلقان بالفعل " قال " .


إني : إنّ حرف مشبه بالفعل . والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل

نصب اسمها .


جاعلٌ : خبرها مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .

في : حرف جر .

الأرضِ : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره . والجار والمجرور

متعلقان باسم الفاعل جاعلٌ .


خليفةً : مفعول به لاسم الفاعل جاعل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .





إعراب الجمل :




"الفعل المحذوف مع فاعله المستتر قبل إذ" جملة فعلية ابتدائية لا محل

لها من الإعراب .



" قال ربك " جملة فعلية في محل جر بالإضافة .


" إني جاعل في الأرض خليفة " جملة اسمية في محل نصب مفعول به مقول القول.

إمضــــاء من نور

" إنَّ الساعةَ لآتيةٌ لا ريبَ فيها ، ولكنَّ أكثرَ الناسِ لا يؤمنون "




إنَّ : حف مشبّه بالفعل .

الساعةَ : اسمها منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخرها .

لآتيةٌ : اللام لام المزحلقة . آتيةٌ : خبرها مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة

على آخره .

لا : نافية للجنس تعمل عمل إنَّ .

ريبَ : اسمها مبني على الفتح في محل نصب .

فيها : في حرف جر . وها : ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف

الجر ، والجار والمجرور متعلقان بخبر لا المحذوف والتقدير " كائنٌ " .


و : استئنافية .

لكنَّ : حرف مشبَّه بالفعل .

أكثرَ : اسمها منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره . وهو مضاف .

الناسِ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره .

لا : نافية لا عمل لها .

يؤمنون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة

والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل .



إعراب الجمل :




" إنَّ الساعة لآتيةٌ " جملة اسمية ابتدائية لا محل لها من الإعراب .

" لا ريب فيها " جملة اسمية في محل رفع خبر ثانِ لـ " إنَّ " .

" لكن أكثر الناس لا يؤمنون " اسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب .

" لا يؤمنون " جملة فعلية في محل رفع خبر " لكنَّ " .

إمضــــاء من نور

أنواع المنادى



للمنادى خمسة أنواع وهي :




1 - العلم المفرد : وهو اسم العلم غير المضاف نحو : يا محمدُ ، يا سعيدُ




2 - النكرة المقصودة : نحو : يا رجلُ ، يا طالبُ .




3 - النكرة غير المقصودة : نحو : يا رجلاً ، يا طالباً .




4 - المضاف : نحو يا راكبَ الدراجة .



5 - شبيه بالمضاف : نحو : يا حاملاً سلاحه .

_________________

إمضـــاء من نور

معنى كلمة مضارع - معنى الفعل المضارع



الفعل المضارع هو الفعل الذي يدل على حدث وقع في زمن يقبل الحال والاستقبال.




ولا بد لكل فعل مضارع من فاعل أكان ظاهرا أم مستترا.




و سمي بالفعل المضارع



لأنه يضارع اسم الفاعل أي يماثله فهو يماثل اسم الفاعل في الحركات والسكنات والوظيفة الإعرابية



ويعنى لغة المشابه.

إمضـــاء من نور

الممنوع من الصرف

ينقسم الاسم المعرب إلى قسمين : متمكن أمكن إذا كان مصروفا ، بحيث يدخله التنوين ، ويجر بالكسرة ، ومتمكن غير أمكن وهو غير المنصرف .
تعريف الممنوع من الصرف :
هو الاسم المعرب الذي لا يدخله تنوين التمكين ، ويجر بالفتحة نيابة عن الكسرة ، إلا إذا عرّف بـ " أل " ، أو الإضافة ، فإنه يجر بالكسرة .
أنواعه : ينقسم الممنوع من الصرف إلى نوعين :
1 ـ الممنوع من الصرف لعلتين اسما كان أو صفة .
2 ـ الممنوع من الصرف لعلة واحدة سدت مسد العلتين .

أولا ـ الأسماء الممنوعة من الصرف لعلتين :
هو كل اسم علم معرب اجتمع فيه مع علة العلمية علة أخرى مساندة فامتنع بسببها من الصرف . ويشمل الأنواع الآتية .
1 ـ كل اسم على وزن الفعل المستقبل ، أو الماضي ، أو الأمر ، بشرط خلوه من الضمير ، وألا يكون الوزن مشتركا بين الأسماء ، والأفعال ، وألا يكون الاسم منقوص الآخر .
مثال ما كان على وزن الفعل مستوفيا الشروط السابقة : يزيد ، أحمد ، أسعد ، تغلب ، يعرب ،
يشكر ، يسلم ، ينبع ، شمر ، تعزَّ .
نقول في الرفع : جاء يزيدُ . برفع يزيد بدون تنوين .
59 ـ ومنه قوله تعالى : { ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد }1 .

ـ العلم المؤنث المختوم بتاء التأنيث سواء أكان التأنيث حقيقيا ، أم لفظيا ، والعلم المؤنث المزيد على ثلاثة أحرف ، ولا علامة فيه للتأنيث ( المؤنث المعنوي ) . مثال المؤنث الحقيقي المختوم بالتاء : فاطمة ، عائشة ، مكة .
نقول : سافرت فاطمةُ إلى مكةَ . وكافأت المديرة عائشةَ .
60 ـ ومنه قوله تعالى : { إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين }1 .

ومثال العلم المؤنث تأنيثا معنويا : مريم ، وزينب ، وسعاد .
نحو : وصلت مريمُ ، ورأت سعادَ ، وسلمت على زينبَ .
61 ـ ومنه قوله تعالى : { وجعلنا ابن مريم وأمه آية }1 .
وقوله تعالى : { فأما تمود فأهلكوا بالطاغية }2 .
فإذا كان العلم المؤنث المجرد من تاء التأنيث ثلاثيا اتبعنا في صرفه ، أو عدمه الأحوال التالية :
أ ـ إذا كان العلم المؤنث الثلاثي عربي الأصل ، ساكن الوسط ، نحو : هند ، ودعد ، وعدن ، ومي . فالأحسن فيه عدم منعه من الصرف . ويجوز منعه .
نقول : هذه هندٌ ، وإن هندًا مؤدبة ، وأشفقت على هندٍ .
62 ـ ومنه قوله تعالى : ( ومساكن طيبة في جنان عدن }3 .
وقوله تعالى : { وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم }4 .
ب ـ فإذا كان العلم المؤنث الثلاثي عربيا متحرك الوسط . نحو : أمل ، وقمر ، ومضر . وجب منعه من الصرف .
نقول : جاءت أملُ . ورأيت أملَ ، وسلمت على أملَ . بدون تنوين ، وجر بالفتحة .
ج ـ وإذا كان العلم المؤنث الثلاثي أعجميا . نحو : بلخ ، اسم مدينة .
وجب منعه من الصرف . نقول : بلخُ مدينة جميلة ، وشاهدت بلخَ ، وسافرت إلى بلخَ . بدون تنوين ، وجر بالفتحة .
ومما جاء ممنوعا حينا ، ومصروفا حينا آخر كلمة " مصر " وهي ثلاثية ساكنة الوسط، أعجمية مؤنثة ، يجوز تذكيرها (5) .
63 ـ مثال جواز منعها من الصرف قوله تعالى : { وقال الذي اشتراه من مصر }6

ـ العلم الأعجمي : يشترط في منعه من الصرف أن يكون علما في اللغة التي نقل منها إلى اللغة العربية ، أو لم يكن علما في اللغة التي نقل منها ثم صار علما في اللغة العربية . كما يشترط فيه أن يكون مزيدا على ثلاثة أحرف ، فإن كان ثلاثيا صرف في حالة ، ومنع في أخرى . مثال الأعجمي المزيد : آدم ، وإبراهيم ، وإسماعيل ، وبشار ،
ويوسف ، ويعقوب ، وإسحاق ، وجورج ، نقول : كان آدمُ أول الخلق أجمعين .
إن إبراهيمَ خليل الله ، وسلمت على بشارَ .
بدون تنوين ، وجر بالفتحة .

4ـ العلم المختوم بألف ونون زائدتين ، وكانت حروفه الأصلية ثلاثة ، أو أكثر . مثل : سليمان ، وسلطان ، وحمدان ، ولقمان ، ورمضان ، وسرحان .
نقول : كان عثمانُ ثالث الخلفاء الراشدين . وإن سليمان طالب مجتهد . ومررت بسلطان .
66 ـ ومنه قوله تعالى : { ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره }1 .
وقوله تعالى : { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن }2 .
وقوله تعالى : { وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه }3 .
وقوله تعالى : { إذ قالت امرأة عمران }4 .
فإن شككت في زيادة النون ، أو عدم زيادتها ، كأن تكون أصلية ، لم يمنع الاسم من الصرف . نحو : حسان ، وعثمان ، وسلطان .
فإذا اعتبرنا الأصل : الحسن ، وعثمن ، وسلطن ، كانت النون أصلية فلا تمنع من الصرف . نقول : هذا حسانٌ ، واستقبلت عثمانًا بالبشر ، وسلمت على سلطانٍ .

5ــ العلم المعدول عن فاعل إلى " فُعَل " ، بضم الفاء ، وفتح العين . نحو : عمر ، وزفر ، وزحل ، وقثم ، وقزح ، وهبل .
فهي أسماء معدولة عن أسماء الفاعلين : عامر ، وزافر ، وزاحل ، وقاثم ، وقازح ، وهابل . نقول : تم فتح الشام في خلافة عمر بن الخطاب .
ووصل رجال الفضاء إلى زحل .
ومنه قول الشاعر :
أشبهت من عمر الفاروق سيرته قاد البرية وأتمت به الأمم
ومنه بعض ألفاظ التوكيد المعدولة ، والعدل يعني تحويل الاسم من وزن إلى آخر ، وفي موضوعنا يعني تحويل اسم الفاعل إلى وزن " فُعَل " .
نحو : كُتَع ، وجمع . المعدولتان عن : جمعاء وكتعاء (2) .
فإذا سمي بهما منعا من الصرف (3) .

6ـ العلم المركب تركيبا مزجيا ، غير مختوم بويه . ومعنى التركيب المزجي أن تتصل كلمتان بعضهما ببعض ، وتمزجا حتى تصيرا كالكلمة الواحدة .
مثل : حضرموت ، وبعلبك ، وبورسودان ، وبورتوفيق ، ومعديكرب ، ونيويورك .
نقول : حضرموتُ محافظة يمنية . وزرت بعلبكَّ ، وسافرت إلى بورسودانَ .
أما إذا كان العلم المركب تركيبا مزجيا مختوما " بويه " ، مثل : سيبويه ، وخمارويه .
بني على الكسر .
نقول : سيبويهِ نحوي مشهور ، وصافحت خمارويهِ ، والتقيت بنفطويهِ

ثانيا ـ الصفات الممنوعة من الصرف لعلتين :
1 ـ كل صفة على وزن " أفعل " بشرط ألا تلحقها تاء التأنيث ، ولا يكون الوصف فيها عارضا . ومثال ما اجتمع فيه الشرطان السابقان قولنا :
أحمر ، وأصفر ، وأبيض ، وأسود ، وأخضر ، وأفضل ، وأعرج ، وأعور ، وأكتع ، وأحسن ، وأفضل ، وأجمل ، وأقبح . نحو : هذا وردٌ أبيضُ ، وأهداني صديقي وردا أبيضَ ، ومحمد ليس بأفضلَ من أخيه .
70 ـ ومنه قوله تعالى : { وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها }1 .
أما ما كان صفة على وزن أفعل ، ولحقته تاء التأنيث فلا يمنع من الصرف .

تنبيه :
يعرب إعراب الممنوع من الصرف كل اسم منقوص ، آخره ياء لازمة غير مشددة ، قبلها كسرة ، وكان على صيغة منتهى الجموع ، بشرط حذف الياء في حالتي الرفع ، والجر ، ووجود تنوين العوض على الحرف الأخير بعد حذف الياء .
نحو : معانٍ ، ومساع ، ومراع ، ومبان .
نقول : لبعض الكلمات معانٍ كثيرة . وفي السودان مراع واسعة .
وأنجزت الحكومة مبانيَ ضخمة . وقام الوسطاء بمساعٍ حميدة .
فـ " معان " ، و " مراع " كل منهما مرفوع بضمة مقدرة على الياء المحذوفة .
و " مبانيَ " منصوبة بالفتحة الظاهرة على الياء بدون تنوين .
و " مساع " مجرورة بالكسرة المقدرة على الياء المحذوفة .
وفي حالة اقتران هذا النوع من الأسماء بـ " أل " التعريف تبقى الياء ، وتقدر

إمضـــاء من نور

متابعون وبارك الله فيك ،،،

هذه بعض الروابط لكتب النحو الآكترونية ، نسأل الله أن ينفع بها ...

الكتاب - سيبويه

شرح شذور الذهب - ابن هشام

قطر الندى وبل الصدى - ابن هشام

مغني اللبيب عن كتب الأعاريب - ابن هشام

المفصل في صناعة الإعراب - الزمخشري

الجمل في النحو - الفراهيدي

العدد في اللغة - ابن سيدة

شذا العرف في فن الصرف - الحملاوي

النحو الوافي - عباس حسن

جامع الدروس العربية - مصطفى الغلاييني

الموجز في قواعد اللغة العربية - سعيد الأفغاني

إمضـــاء من نور

من كوكب آخر..
.
.
عودا حميدا..
.
.

جزاكـ الله خير الجزاء..
على هذا المجهود..
.
.
احتراامي

الله يعطيك الف عافيه
مجهود رائع
الف الف شكر
دائمآ متابعتك
الله يجزيك الله الف خير