حِكمة سقراطْ... !
أَسَاسْ المَشاكِلْ وَقطعْ العِلاقاتْ وَشحنْ
النْفوسْ هُوَ نَقلْ الكَلامْ الليْ 90% مِنه خَطأْ
حِكمة سقراطْ !
تَذكَر هَذهْ الحِكمَة كُـلما حَاولتَ أَنْ تَنشُر أيْ إشَاعة
فَيْ اليونَانْ القَديمَة (399-469 ق.م) اشتَهر سقراط بحكمَتُه البَالغة
فيْ أحد الأَيامْ صَادفَ الفَيلسوفْ العَظيمْ أحد
مَعارِفه الذِيْ جَرى لَهُ
وَقَالْ لَهُ بتَلهُفْ:
" سقراط ، أتَعلَمْ مَا سَمعتُ عَنْ أَحد طُلابكْ . . ؟
" انتَظر لَحظة " رَد عَليهِ سقراط
" قَبل أنْ تُخبرني أَودُ مِنكَ أنْ تَجتَازْ إمتحَانْ صَغير يُدعَى إمتحانْ
الفَلتر الثُلاثيْ "
" الفلتر الثُلاثيْ . . ؟ "
" هَذا صَحيحْ " تَابع سقراط :
" قَبل أنْ تُخبرنيْ عَنْ طَالبيْ لنأخذ لَحظة لنُفلتر مَا كُنتَ سَتقوله .
الفلتر الأَولْ هُو الصِدقْ :
هَلْ أنتَ مُتأكدْ أنَ مَا ستُخبرنيْ به صَحيحْ . . ؟! "
" لا "
رَد الرَجُل
" فيْ الوَاقعْ لَقد سَمعتُ الخَبر وَ . . ."
" حَسناً "
قال سقراط
" إذاً أنت لَستَ أكيد أنَ مَا سَتُخبرنيْ صَحيحْ أو خَطأ .
لنُجربْ الفلتر الثاني:
فلتر الطَيبة .
هَل مَا سَتُخبرنيْ به عَنْ طَالبيْ شَيْء طَيبْ . . ؟! "
" لا ، عَلى العَكسْ . . ."
" حَسناً "
تَابع سقراط " إذاً ستُخبرنيْ شَيءْ سَيءْ
عَنْ طَالبيْ عَلى الرَغمْ مِنْ أنَك غَير مُتأكد مِنْ أنه صَحيحْ . . ؟!
بَدأ الرَجُل بالشُعور بالإحراجْ .
تَابع سقراط :
" مَا زَال بإمكَانكْ أنْ تنَجحْ بالإمتحَانْ ،
فَ هُناك فلتر ثالثْ
فلتر الفَائدة .
هَل مَا سَتُخبرنيْ به عَنْ طَالبيْ سَيُفيدنيْ . . ؟! "
" فيْ الواقع لا "
" إذاً " تَابع سقراط "
إذا كُنتَ سَتُخبرنيْ بشيءْ لَيسَ بصَحيحْ ولا
بطَيبْ ولا ذيْ فَائِدة أَو قيمَة ، لِماذا تُخبرنيْ به مِنْ الأَصلْ . . ؟!
فَ أعلَمْ اَخيْ أنَ الله اَمَركَ قَبلَ سقراط
بأَنْ لا تَنقُلَ إلا مَا هُوَ صَحيحْ وَطَيبْ وَ ذُو فَائِدة ! ,
( يَا أيُها الذِينَ آمنُوا إنْ جَاءكُمْ فَاسِقٌ بنبأ فَتبينُوا أنْ تُصيبُوا قَوماً بجَهالهٍ
فَتُصبحُوا عَلى مَا فعلتُمْ نَادمينْ )
* وينٍ مجتمعنا عن ذي الفلاتر الثلاثة *
مما راق لي قراته.