سقراط وصديقة الخراط ...!

كان ياما كان في سالف العصر والأوان

في بلاد يقال لها اليونان وكان بها شخص فيلسوف وفهمان

يقال له سلطان >> قصدي

يقال له سقراط وفي أحد الأيام صادف الفيلسوووف وهو يسير في الطريق ذاهباً إلي الدكان

أحد معارفه وأقبل الرجل نحو الفيلسوف سقراط في لفة وكأنه سيأخذه بالأحضان

وبادره بقوله أوتعلم ياسقراط : ماوصل إلى مسامعي عن أحد طلابك ..!

رفع الفيلسوف يده أمام فم ذلك الثرثار وقال إنتظر

قبل أن تخبرني بأي شئ أود أن أسألك ثلاث أساله وسأسمع منك بعدها

الاول : هل أنت متأكد أن ما ستخبرني به صحيح ؟

رد الرجل : لا.. في الواقع أنا سمعت الخبر و....إلخ

السؤال الثاني : هل أنت متأكد أن ماستخبرني به عن طالبي شئ طيب ؟

أجابه لا ..على العكس

السؤال الثالث : ماهو الهدف المنشود من أخباري وهل فيه فائدة لي أو لطالبي

قال الرجل لا بكل تأكيد إنه غير مفيد

فقال الفيلسوف حينها

إذا أنت ستخبرني بشي لست متأكد أنه صحيح وليس به من الطيب

بل فيه من الإساءه الشئ الكثير وياليته فيه فائده أو قيمه لماذا تخبرني به أصلاً

هناء حس الرجل بالإهانه والإنكسار

وش أجبها عليه من البدايه

أخيراً إعلموا أحبتي أن الله أمرنا قبل سقراط أن لا ننقل ونتناقل بيننا

إلا ماهو صحيح وطيب وذو فائده ونفع

وكذلك أن نتأكد من صحة مانسمعه قبل إشاعته

وخصوصاً فيما يخص الدين وأعراض المسلمين

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }

الحجرات6






بتصرفـ

تحياتي للجميع