العودة   ::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها > المجالس العامة > المجلس العام
 

المجلس العام لكافة المواضيع التي ليس لها قسم مُخصص

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-18-2007, 02:46 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

شاكري غير متواجد حالياً


023 مقترحة لعيد الأضحى

خطبة عيد الأضحى 10/12/1428هـ *
الخطبة الأولى : اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبر. اللهُ أكبرُ، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر. اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ
اللهُ أكبرُ ما هبت نسمات فجر هذا اليوم الأنور، اللهُ أكبر ما تنفس الصبح بهذا العيد الأكبر، اللهُ أكبرُ ما أشرقت شمس اليوم على حجاج بيت الله الحرام , فأضاءت أجواء حرم الله الأطهر. اللهُ أكبرُ كبيرا، والحمدُ للهِ كثيرا، وسبحانَ اللهِ بكرةً وأصيلا، الحمد لله جلت أسماؤه ، وعمت آلاؤه ، كثرت نعماؤه ، حسن بلاؤه ، امتلأت بحمده أرضه وسماؤه ، يصل ويقطع ، يعطي ويمنع ، يخفض ويرفع ، يرى ويسمع ، ينصر ويقمع وليّه مأجور ، والسعي إليه مبرور والعمل له مشكور ، وحزبه منصور ، وعدوه مدحور وخصمه مبتور . من انتصر به ما ذل ، ومن اهتدى بهداه ما ضل ، ومن اتقاه ما ذل ، ومن طلب غناه ما قل ، له الكبرياء والجبروت عز وجل .تم كمالهُ ، حسن جماله ، تقدس جلاله ، كرمت أفعاله ، أصابت أقواله ، نصر أولياءه ، خذل أعداءه ، قرّب أحبابه . اطلع فستر ، علم فغفر ، حلم بعد أن قدر ، زاد من شكر ، ذكر من ذكر ، قصم من كفر, أشهد أن لاإله إلا هو وحده لاشريك له , وأشهد أن نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمداً عبده ورسوله المتعبد في غار حراء ، صاحب الشريعة الغراء ، والملة السمحاء ، والحنيفية البيضاء ، وصاحب الشفاعة والإسراء ، له المقام المحمود ، واللواء المعقود ، والحوض المورود , خاتم الأنبياء ، إمام الصالحين ، وقدوة المفلحين ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ( . صلى الله على ذاك القدوة ما أحلاه ، وسلم الله ذاك الوجه ما أبهاه ، وبارك الله على ذاك الأسوة ما أكمله وأعلاه , وعلى آله الأطهار وصحبه الأبرار , والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ثمّ أما بعد : فاتقوا الله تعالى عباد الله، واشكروه جل وعلا أن بلّغكم هذا اليوم العظيم وهذا الموسم الكريم، واعلموا ـ رحمني الله وإياكم ـ أن يومكم هذا يوم مبارك، رفع الله قدره، وأعلى ذكره، وسماه يوم الحج الأكبر، وجعله عيدًا للمسلمين حجاجًا ومقيمين، فيه ينتظم عقد الحجيج على صعيد منى بعد أن وقفوا بعرفة وباتوا بمزدلفة، في هذا اليوم المبارك يتقرب المسلمون إلى ربهم بذبح ضحاياهم اتباعًا لسنة الخليلين إبراهيم ومحمد عليهما الصلاة والسلام، وقد أمر الله خليله بذبح ابنه وفلذة كبده فامتثل وسلّم، ولكن الله سبحانه بفضله ورحمته افتداه بذبح عظيم، فكانت ملة إبراهيمية جارية وسنة محمدية سارية عملها المصطفى- صلى الله عليه وسلم - ورغّب فيها، ففي الصحيحين أنه ضحّى بكبشين أقرنين أملحين ذبحهما بيده وسمّى وكبر. الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد , يقعُ هذا العيدُ شكراً لله تعالى على العبادات الواقعة في شهر ذي الحجة، وأعظمُها إقامة وظيفةِ الحجّ، فكانت مشروعيةُ العيد تكملةً لما اتّصل وشكراً لله تعالى على نعمِه التي أنعمَ بها على عباده، وتكريماً منه لجميع المسلمين بأن جعلَ لهم عقبَ الأعمال الصالحة وعقبَ يومِ عرفَة عيدَ الأضحى. إظهارُ الفرح والسرور في العيدين مندوبٌ ومن شعائر هذا الدين الحنيف , العيدُ في حساب العمر وجريِ الأيام والليالي أيامٌ معدودة معلومَة، ومناسبةٌ لها خصوصيّتها، لا تقتصر الفرحةُ فيه على المظاهر الخارجيّة، لكنّها تنفذ إلى الأعماق وتنطلق إلى القلوب، فودِّع الهمومَ والأحزان، ولا تحقد على أحد من بني الإنسان، شاركِ الناسَ فرحتَهم، أقبِل على الناس، واحذَر ظلمَهم والمعصيةَ، فليس العيدُ لمن لبس الجديدَ، إنما العيد لمن خاف يومَ الوعيد. إنَّها فرحةٌ تشمَل الغنيَّ والفقير، ومساواةٌ بين أفرادِ المجتمع كبيرِهم وصغيرِهم، فالموسرون يبسطون أيديَهم بالجود والسخاء، وتتحرَّك نفوسهم بالشفقة والرحمة، وتسري في قلوبهم روحُ المحبّة والتآخي، فتذهب عنهم الضغائن وتسودُهم المحبّة والمودة. في العيد ـ عباد الله ـ تتصافى القلوب، وتتصافَح الأيدي، ويتبادَل الجميعُ التهانيَ ,
كأنَّما العيد فرصةٌ لكلّ مسلمٍ ليتطهَّر من درن الأخطاء، فلا يبقى في قلبِه إلا بياضُ الألفة ونور الإيمان، لتشرق الدنيا من حوله في اقترابٍ من إخوانه ومحبِّيه ومعارفِه وأقاربِه وجيرانه. إذَا التقى المسلمان في يوم العيد وقد باعدت بينهما الخلافاتُ أو قعدت بهما الحزازات فأعظمُهما أجراً البادئ أخاه بالسلام. فحُقَّ لكم -يا عباد الله- أن تكونوا بهذا اليوم جذلين، ولبعضكم البعض مهنئين، وعلى الألفة مجتمعين، ولعون وحاجة إخوتكم حريصين، وإلى نداء ربكم عز وجل مستجيبين، حين ناداكم في قوله: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا)، ونداء نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم: (كونوا عباد الله إخوانا) العيد ـ عباد الله ـ مناسبةٌ للمراجعة الصادقة مع النفس، نتأمَّل فيها حكمةَ الله في قضائه، نتأمَّل قدرتَه وحكمَ آجاله، نتذكَّر إخوةً لنا أو أصدقاءَ أو أقرباءَ كانوا معنا في أعيادٍ مضت، كانوا ملءَ السمع والبصر اخترمتهم المنون، أسكتهم فما نطقوا، وأرداهم فما تكلموا، والله لقد وُسدوا التراب، وفارقوا الأحباب، وابتعدوا عن الأصحاب، فهم من الحفر المظلمة مرتهنون بأعمالهم، كأنهم ما ضحكوا مع من ضحك، ولا أكلوا مع من أكل، ولا شربوا مع من شرب. اختلف على وجوههم الدود، وضاقت عليهم ظلمة اللحود، وفارقوا كل مرغوب ومطلوب، وما بقيت معهم إلا الأعمال. فندعو لهم بالرحمة والمغفرة والرضوان , فهل ذكر ذاكر ذاك القدوم؟ وهل أعدّ لذاك المصير؟ وهل أعد العدة لذلك الموقف الخطير؟ , الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد , اللهم اجعل عيدنا سعيدًا، اللهم أعده علينا أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة، اللهم أعده على الأمة الإسلامية جمعاء وقد تحقق لها ما تصبو إليه من عز وكرامة وغلبة على الأعداء بارك الله لي ولكم ..
الخطبة الثانية :
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
الحمد لله يمنّ على من يشاء من عباده بالقبول والتوفيق، أحمده تبارك وتعالى وأشكره على أن منّ علينا بحلول عيد الأضحى وقرب أيام التشريق، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له هدانا لأكمل شريعة وأقوم طريق، وأشهد أن نبينا محمدًا عبد الله ورسوله ذو المحْتِد الشريف والنسب العريق، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أولي الفضل والتصديق، والتابعين ومن تبعهم بإحسان ما توافد الحجيج من كل فج عميق، آمِّين البيت العتيق، وسلم تسليمًا كثيرًا. أما بعد: أيها المسلمون، زينوا عيدكم بالتكبير وعموم الذكر، يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: ((أيام العيد أيام أكل وشرب وذكر لله تعالى)). وأدخلوا السرور على أنفسكم وأهليكم، واجعلوا فرحتكم بالعيد مصحوبة بتقوى الله وخشيته، ولا تنفقوا أموالكم أيام العيد فيما حرم الله، يقول علي- رضي الله عنه - : (كل يوم لا نعصي الله فيه فهو لنا عيد). الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد. أيها المسلمون: اللهَ اللهَ في الصلاةِ مع الجماعةِ، فإنها نعمتِ الطاعة والبضاعَة، ومُروا بالمعروف أمرًا رفيقًا، وانهوا عن المنكر نهيًا حليمًا حكيمًا رقيقًا، عليكم بالصدق والوفاء بالعهد والأمانة والحشمة والصيانة وبرِّ الوالدين وصلةِ الأرحام، تراحموا وتلاحموا وتسامحوا، وكونوا عبادَ الله إخوانًا. احذَروا الغشّ وقولَ الزور والكذب والخيانةَ، ولا تقرَبوا الزنا، واحذروا الربَا والرشوةَ، واجتنبوا المسكِرات والمخدّرات، فإنها من الكبائرِ وسببُ البلايا والجرائر، وإياكم والنميمةَ والغيبةَ والظلم والبهتان والشائعات والتساهلَ في حقوق العباد؛ فإنها مجلبةٌ لغَضَب الجبار والذلّةِ والصغار وحَطِّ الأقدار، بل هي الآثام والأوزار، أجارنا الله وإياكم من ذلك كلِّه. يا معشر النساء: ما قيل للرجال يقال لكن، لأنكن شقائق الرجال فاشكرن نعمة الله عليكن بالقلب واللسان والجوارح، واحمدن الله تعالى على نعمة الأمن والعافية، وعليكن بإنكار المنكر في الأسواق والمستشفيات والأفراح والمدارس، فالمرأة تستطيع الإنكار على النساء أفضل من الرجال.
وعليك ـ يا أمة الله ـ أن تتأكدي من أداء زوجك وأبنائك الصلاة في المسجد حيث أمر الله تعالى، واجتهدي في تطهير بيتك من وسائل الإفساد ، فإن هذا أهم بكثير من محافظتك على صحة أولادك ودراستهم، إذ ليس بعد مصيبة الدين مصيبة، وعليك ـ أيتها الأخت الكريمة ـ بالإكثار من سماع ما يزيد في إيمانك ويرسخ عقيدتك ويكون لك حصنًا حصينًا من شبهات العلمانيين ودعاة التحرر من الإسلام. يا نساءَ المسلمين: ما ضُرِب الحجابُ ولا فُرِض الجِلباب ولا شُرع النقاب إلاّ حمايةً لأعراضِكن وصيانةً لنفوسِكن وطهارةً لقلوبكنّ، وعصمةً لكنّ من دواعي الفتنة وسُبُل التحلُّل والانحِدار. فعليكنّ بالاختِمار والاستِتار، واغضُضنَ من أبصاركنّ واحفظن فروجَكنّ، واحذَرن ما يلفِت الأنظارَ ويُغري مرضَى القلوبِ والأشرار، وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى].. أيها الآباءُ والأمهات: فئةٌ عزيزَة على نفوسِنا،هم الأولاد, فئةٌ تُعَدُّ بحَقٍّ مَناطَ آمَال الأمّةِ ومعقِدَ رجائِها، واجبُكم تقوى الله فيهم ، رَبّوهم التربيةَ الصالحة، راقبوا سلوكَهم وتصرّفاتهم، حذِّروهم من مجالسِ السّوء ومن دعاةِ الباطل والضلال الذين يسعَونَ لتَلويثِ أفكارهم وإدخالِ أمور في أفكارهم هي بعيدةٌ كلَّ البُعد عن دينهم وعن مصالحِ دُنياهم.
عباد الله: تذكروا في هذا اليوم وأنتم تجتمعون في هذا المكان العرض الأكبر على الله، يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لاَ تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ، يوم يبعثر ما في القبور ويحصل ما في الصدور، فأعدوا لذلك اليوم عدته من الإيمان والعمل الصالح، وتآمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر، وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة لعلكم تغاثون وتمطرون وترحمون. أيّها المسلمون: تقبَّل الله طاعاتِكم وصالحَ أعمالكم، وقبِل صيامَكم في الأيام العشر وصدقاتكم ودعاءَكم، وضاعف لكم الأجر، وجعل عيدَكم مباركًا وأيّامَكم أيامَ سعادةٍ وهناء وفضلٍ وإحسان وعمل. وضحّوا تقبل الله ضحاياكم , وصلوا وسلموا على نبي الرحمة والهدى .. اللهم إن هؤلاء عبادك، خرجوا استجابة لأمرك وطلبًا لرحمتك، اللهم فلا تخيب آمالهم، ولا تردهم عن بابك، ولا تحرمهم الأجر والمثوبة، اللهم آتهم من خير ما سألوا، وجنبهم ما خافوا، وأعذهم من خزي الدنيا، وعذاب الآخرة. اللهم أعز الإسلام والمسلمين... اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا وتولنا برعايتك ولا تحرمنا، اللهم آمنا في أوطاننا ودورنا، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا،... اللهم أغثنا






قديم 12-18-2007, 03:09 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

السرواني الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مقترحة لعيد الأضحى

بارك الله فيك






التوقيع

قديم 12-18-2007, 04:17 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبو فيصل
مشرف سابق

 
الصورة الرمزية فهد الطلحي الهذلي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

فهد الطلحي الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مقترحة لعيد الأضحى

بارك الله فيك






التوقيع

قديم 12-18-2007, 04:32 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

شاكري غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مقترحة لعيد الأضحى

وبارك فيكم , ,,,,,,,






قديم 12-18-2007, 04:34 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
.. بن ســـآلم ..

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

عبآدي الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مقترحة لعيد الأضحى

يعطيك العافيه اخوي






التوقيع

..

قديم 12-18-2007, 04:48 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

شاكري غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مقترحة لعيد الأضحى

أقترح طبعها وتوزيعها على الأهل والأقارب ففيها خير عظيم جزى الله من أعدّها ورتّبها خير الجزاء






قديم 12-18-2007, 07:51 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

الهذلية غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مقترحة لعيد الأضحى

الله يجزاك خير أخوي
أسأل الله العظيم أن يجعلها في موازين حسناتك






قديم 12-18-2007, 09:23 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

أمــيــ اللثام ــرة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مقترحة لعيد الأضحى

بارك الله فيك يعطيك العافيه


تقبل مروري






التوقيع

لا أحب الكلامـ ..وأفضل الصمـت واللعـب مع الحروف ..

لأعبر عن ما يحتويني ..فأجدني طفــلة تلهوبها الكلمة..



~*¤ô§ô¤*~بنت هذيل~*¤ô§ô¤*~

موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل