يا وزيري الصحة والتجارة لا لاستقبال الضيف واكرامة؟؟؟؟
من عادتنا نحن العرب عندما يشرف الضيف دورنا , نجتهد في تقديم الترحيب والاستقبال الذي يليق بمقامه ونادرا ما يسمح للضيف بالانصراف والمغادرة قبل تناول الاكل 0 واهم ما يقدم للضيف هو اللحم 0 الذي معه يعد دليل واضح علي الحفاوة والتكريم لذلك الضيف0علاوة علي ذلك ان اللحوم لايمكن الاستغناء عنها لكونها الغذاء المهم لجسم الانسان ومايحتويه من فيتامينات 0
ولكن ما مايحصل اليوم من مصائب يقف الانسان حائرا لايعلم ماذا يصنع0 منذ عدة سنوات بسيطة ظهر علينا مرض جنون البقر وطال فيه النقاش وقصر ((حتي تخيل البعض من ان بعض البقر الذي جن يمكن ان لايلاحقنا في الشوارع ويقطع علينا الطريق!!))0وسكت الاعلام عن تناول تلك القضية ولانعلم الي اين آلت اليه تلك المشكلة وما وصلت اليه من حلول, وقررنا الابتعاد عن لحم البقر وجنانه؟؟؟
واصحبنا مشمرين عن سواعدنا للفتك بلحوم الاغنام وماهي الا شهور معدودة وظهر لنا حمي الوادي المتصدع الذي يصيب الاغنام والذي الي يومنا هذا لم نسمع ان ذلك المرض انتهي من عدمه ومازالت المخاوف تلازمنا علي صحة ابدانينا 0 وقلنا لا يهم هناك رافد أخر لسد حاجة الجسم من اللحم0فتوجهنا الي الغلابة (الدجاج) والذي لم يبقي لدينا سواه بعد جنان البقر وسخونة الأغنام 0 ولكن يمهل ولا يهمل أيها البشر ,وهذا مرض يطل علينا بمخاوفه وهو مرض انفلونزا الطيور والذي يصيب الطيور بجميع انواعها واصبح يهدد البشر بالموت , وكعادتنا نحن العرب معروف عنا الثقل والرزانة لم نتخذ الحيطة والتدابير لمواجهة ذلك المرض الذي أصبح علي الحدود , وأصبح قاب قوسين او ادني من الوصول
الي داخل المدن ؟ ومن يعلم من ان ذلك المرض بالفعل وصل الي منازلنا ونحن لانعلم؟؟؟
ولااعتقد ان يتجرأ احد من وزارة الصحة ويخرج علينا ليطمن الناس او يخبرنا بانه يتوجب علينا اخذ الحذر والاقلاع عن لحم الدواجن والسبب في ذلك هو ان مسئول الصحة سوف يصطدم بهوامير الدواجن ؟؟؟!! الذين يكسبون مئات المليارات من مزارعهم؟
ولكن معشر الشعب لا ينتظر إيضاحات ذلك المسئول خاصة وان المرض اكتشف في مصر واقترب منا كثيرا فأصبح بالفعل يأخذ في الإقلاع عن لحم الدواجن 000واصبح ينحصر دور آكلت اللحوم من البشر بعد جنون البقر وحمي الغنم وزكام الدجاج؟ واصبح البعض يفكر في لحم الاسماك متجاهل ما يحدثه من تهييج من لديه حساسية السمك ومتجاهل التقارير الدولية في التنبيه الي وجود مخاطر النفايات الكيمائية والنووية التي تلقي في البحار 0علاوة علي ذلك ان كميات الاسماك المستخرجة لا تكفي بأي حال من الأحوال الاستهلاك الآدمي 0
هنا يقف الانسان حائرا بين جنون البقر وحمي الاغنام وانفلونزا الطيور وحساسية لحم السمك ومخاوف التلوث بتلك النفايات البحرية؟ يحتار ماذا نأكل هو وماذا يقدم لضيفه الذي اصبح هما علي القلب في اطعامه ,حتى الاجبان والوجبات الخفيفة بدأنا في مقاطعتها
في ظل الظروف القائمة التي أقدم عليها اصحاب البقرات الثلاث الدنمركيين خاصة والأوربيين عامة0
هناك اصبح لدينا حل وحيد أنا أتحدث عن نفسي علي استطيع الإقدام عليه وهذاالحل يكمن في حمل البندقية والتوجه الي المناطق البرية للاصطياد من لحوم الحيوانات البرية ؟ بالطبع لا احد يستطيع حمل البندقية في ظل الظروف الإرهابية التي مازالت ملاحقتها من قبل القانون ؟ ولا احد يستطيع الصيد في ظل أنظمة ولوائح الهيئة العامة لحماية الحياة الفطرية والحيوانات البرية؟؟؟
ولكن لن يضيق باب الا ويفتح الاخر؟؟؟؟؟؟؟
هناك حل للبعض في تلك المشكلة من اللحوم ؟ وهو اكل لحم البشر وان كان الكثير منا يأكل لحم البشر يوميا بالنميمة والغيبة وقذف الناس بما ليس فيهم وبما فيهم ؟ ولكن خطر لي عائق كبير في أكل لحم البشر وتذوقه وطبخة وهذا العائق يقف عند إصابة بعض البشر بمرض الايدز الذي تفشي وطفح الي السطح من زمن ولكن يوجد من يدفن راسة ويتفوه بعدم وجود هذا الداء لدينا 0
اذا ماهو الحل يا وزيري الصحة والتجارة في مشكلة اللحوم ؟ فنحن معتصمون لا لجنان البقر ولا لحمي الغنم ولا أنفلونزا الطيور ولا لحساسية وعدم كفاية الأسماك ولا للصيد ودمار الحياة الفطرية ؟ ولا لاستقبال الضيوف وإطعامهم حتى تنجلي تلك الغمة والإمراض؟؟
|