يــا مُـهلكي !
يا مُهلكي !
كيف السبيل للخلاص منك ؟
***
أصبحتُ مفتونة ُ ُ بك بل متيمة ُ ُ فيك !
أنا اليوم لم أعد أنا ..
فقد بعثرتني بمعسول حديثك
و أرفعت بي نجمة عالية في سماك
غنيت َ بي في شعرك و غزلك
و أنست أوقاتي و أيامي بتواصلك و اهتمامك
فكيف السبيل للخلاص منك ؟
***
يا مُهلكي ..
لم أعد أنا اليوم أنا ..
أحبك ..
أقولها فخرا ً
فقد غيرت لي حياتي
أصبحتُ أرى كلَ الوجودِ جميلا
عُدت بي إلى الوراء ..
طفلة ً مدللة ..
فأنت تسمع لأحاديثي وكُلك َ حبُ ُ و شوق ..
فتمزح معي تارة
و تحضنني تارة
و تقبّلني بحرارة تارة ً أخرى ..
***
يا مُهلكي ..
لم أعد أنا اليوم أنا ..
أصبحت ُ مجنونة ُ ُ بك و أخاف من نفسي عليك !
غيورة ً أنا .. غيورة ً أنا
شعور لا أستطيع الخلاص منه علمتْ أم لم تعلم .. !
أريدك لي فقط .
حيث لا يُشاركني فيكَ أحد !
***
يا مُهلكي ..
لم أعد أنا اليوم أنا ..
فكيف السبيل للخلاص منك ؟
|