من اجمل سبع قصايد لشاعر طرفة بن العبد البكري
[size=3]بسم الله الرحمن الرحيم
احب ان ابدى مشاركة في هذا المنتدى بقصده لشاعر طرفة بن العبد البكري
وتعتبر القصيدة من القصائد السبع المشهور وذلك لمافيه من تفسير غريب لشعر وماتحوي القصيدة من حكم وامثال ومعاني تدل على عمق شاعريت الشاعر وليكن ذلك على حلقتين سوف اسرد الان خمسين بيت من قصيدة الشاعر
امل ان يلقى ذلك صدء لدى القارى
[poem=font="Arial,4,,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,"]
لخولة أطلالً ببرقة ثهمد
ظللت بها أبكي وأكى الى الغد
وقوفاً بها صحبي على مطيهم
يقلون لاتهلك اسىً وتجلد
كان حدوج المالكية غدوةً
خلايا سفين بالنواصف من دد
عدوليةً او من سفين ابن يامن
يجوز بها الملاح طوراً ويهتدي
يشق حباب الماء حيزومها بها
كما قسم التراب المفايل باليد
والحي احوى ينقض المراد شادنً
مظاهر سمطى لؤلؤ وزبرجد
خذول تراعي ربرباً بخميلة
تناول اطراف البرير وترتدي
وتبسم عن المى كأن منوراً
تخلل حر الرمال دعص له ندي
سقته اياة الشمس الا لثاته
اسف ولم تكدم عليه باثمد
ووجه كأ الشمس حلت رداءها
عليه نقي اللون لم يتخددٌ
واني لامضي الهم عند احتضارها
بعوجاء مرقال تروح وتغتدي
امون كالواح الاران نساتها
على لاحب كانه ظهر برجد
تباري عتاق الناجيات واتبعت
وظيفاً وظيفاً فوق مور معبد
تربعت القفين بالشول ترتعي
حدائق مولي الاسرة أغيد
تريع الى صوت المهب وتتقي
بذي خصل روعات اكلف ملبد
كان جناحي مضرحي تكنفا
حفافيه وشكاً في السيب بمسرد
فطوراً به خلف الزميل وتارةً
على حشف كالشن ذاو مجدد
لها فخذان اكمل النحض فيهما
كانهما بابا منيف ممرد
وطي محال كالحني خلوفه
واجرنة لزت بدأي منضد
كان كناسي ضالة يكنفانها
وأطر قسي تحت صلب مويد
لها مرفقان كأنما
تمربسلمى دالج متشدد
كقنطرة الرومي اقسم ربها
لتكتنفاً حتى تشاد بقرمد
صهابية العثنون موجدة القرى
بعيدة وخد الرجال موارة اليد
امرت يداهافتل شزر واجنحت
لها عضداها في سقيف مسدد
جنوح دفاق عندل ثم افرعت
لها كتفاها غي معالى مصعد
كان علوب النسع في داياتها
مواردً من خلقاء في ظهر قردد
تلاقي واحياناً تبين كانها
بنائق غر في قميص مقدد
واتلع نهاض اذا صعدت به
كسكان بوصي بدجلة مصعد
وجمجمة مثل العلاة كانما
وعى الملتقى منها الى حروف مبرد
وخد كقرطاس الشامي ومشفر
كسبت اليماني قده لم يحرد
وعينان كالماويتين استكنتا
بكهفي حجاجي صخرة قلت مورد
طحوران عوار القذى فتراهما
كمكحواتي مذعورة ام فرقد
وصادقتا سمع التوجس للسرى
لهجس خفى او لصوت مندد
مؤللتان تعرف العتق فيهما
كسامعتي شاة بحومل مفرد
واروع نباض احد ململم
كمرداة صخر في صفيح مصمد
وان شئت سامي واسط الكور راسها
وعامت بضبعيها نجاء الخفيدد
وان شئت ترقل وان شئت ارقلت
مخافة ملوي من القد محصد
واعلم مخروت من الانف مارن
عتيق متى ترجم به الارض تزدد
على مثلها امضي اذا قال صاحبي
الاليتني افديك منها وافتدي
وجاشت اليه النفس خوفاً وخاله
مصاباً ولو امسى على غير مرصد
اذا القوم قالوا من فتى خلت انني
عنيت فلم اكسل ولم اتبلد
احلت عليها بالقطيع فأجذمت
وقد خب ال الامعز المتوقد
فذالت كما ذالت وليدة مجلس
تري ربها أذيال سحل ممدد
ولست بحلال التلاع مخافةً
ولكن متى يسترفد القوم ارفد
فان تبغني في حلقة القوم تلقني
وان تقتنصني في الحوانيت تصطد
متى تأتني اصبحك كاساً رويةً
وان كنت عنها غانياً فاغن وازدد
وان يلتق الحي الجميع تلاقني
الى ذروة البيت الرفيع المصمد
نداماي بيض كالنجوم وقينة
تروح علينا بين برد ومجسد
رحيب قطاب الجيب منها رفيقة
بجس الندامى بضة المتجرد
اذا نحن قلنا اسمعينا انبرت لنا
على رسلها مطروقة لم تشدد[/poem]
آخر تعديل احمد محمد يوم 03-15-2008 في 09:13 PM.
|