توقيف ألماني وبنغالي وسعودي في السعودية
توقيف ألماني وبنغالي وسعودي في السعودية
في السعودية تمَّ القبضُ على ثلاثة مخمورين، الأول ألماني، والثاني بنغالي، والثالث سعودي، وحكم القاضي الشرعيّ بجلدِ كلٍّ منهم عشرين جلدة. وأثناء إعدادهم للجلد، أقبلَ الجلادُ عليهم مسروراً
وقال لهم: لقد وضعتْ زوجتي اليومَ مولوداً جديداً وطلبتْ منّي أَن أمنحَ كلَّ واحدٍ منكم أمنيةً بهذه المناسبة.
قال الألماني وكان أوّل من تقرّر البدءُ بجلده: أرجو أَن تربطَ إلى ظهري وسادةً قبلَ الجلدِ، فقامَ الجلادُ بذلك، وتمزّقت الوسادةُ في الجلدة العاشرة، فلمّا انتهى الجلادُ أخذَ الألمانيُّ يبكي بشدّة وقد تمزّق ظهرُه وسالت دماؤه.
قال البنغالي وقد حان دورُه: أمّا أنا فأُمنيتي أَن تربطَ وسادتين إلى ظهري ففعلَ الجلادُ ذلك، ولكن ما لبثت الوسادتان أَن تمزّقتا من الجلدة الخامسة عشر، وتلقّى البنغالي باقيَ الجلدات وهو يصرخ ويبكي من الألم.
قال الجلاد للسعودي وقد كان آخرهم: أنتَ أخٌ شقيقٌ لذا سأمنحك أمنيتين، فقال السعودي: شكراً لك على كرم أخلاقِك، وتقديراً لإحسانِك فإنَّ أُمنيتي الأولى هي أَن تجلدَني مئةَ جلدةٍ بدلاً من عشرين،
فقال الجلادُ مُتعجّباً: ما أشجعك من رجلٍ، لك ذلك، وما أمنيتك الثانية؟
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
فتبسّمَ السعودي وقال: فأمّا الثانية فهي أَنْ تربطَ البنغالي إلى ظهري!!!!!
التوقيع |
أجهلك .. ولي سنين اتخيلك
اتمثلك في كل طيف .. والقاك في قسمات ضيف
كل المشاعر له تقول .. حنا هلك
أجهلك .. ولي سنين اتخيلك
القاك في بعض الوجيه .. ويمرني طيفك واجيه
يا باكر اللي اجهله .. ارقتني الأسئلة
وابطى العمر يستعجلك ..
أجهلك .. ولي سنين اتخيلك
بالعيوب وبالمزايا .. بالألم
لامن هجرتي يجتاحبي ضلوعي وحنايا
اتخيل شكوكك وظنك .. اتخيل التقصير منك
حتى الجفى اتخيله .. وكيف انا باتحمله .. واتحملك |
|