العودة   ::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها > المجالس العامة > المجلس العام
 

المجلس العام لكافة المواضيع التي ليس لها قسم مُخصص

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-03-2008, 12:29 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية أحـمد الهذلي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

أحـمد الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي احاديث اخر الزمان

بسم الله الرحمن الرحيم


عن أنس بن مالك قال: ذكر في زمن رسول الله خسف قبل المشرق فقال رجل: يا رسول الله يخسف

بأرض فيها المسلمون؟

فقال:

"نعم إذا كان أكثر أهلها الخبث".

رواه الطبراني في الصغير والأوسط ورجاله رجال الصحيح.‏



و قال صلى الله عليه و سلم

(يكون في آخر هذه الأمة خسف و مسخ و قذف قيل :

يا رسول الله ! أنهلك و فينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا ظهر الخبث)

رواه الترمذي و صححه الألباني



و قال صلى الله عليه و سلم


(ليكونن في هذه الأمة خسف و قذف و مسخ و ذلك إذا شربوا الخمور و اتخذوا القينات و ضربوا بالمعازف)

رواه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي و صححه الألباني

‏أقول هذا في شأن من يضرب المعازف فكيف بمن يقول إنها حلال إنا لله و إنا إليه راجعون



و قال صلى الله عليه و سلم

( إن الساعة لا تقوم حتى تكون عشر آيات : الدخان و الدجال و الدابة و طلوع الشمس من مغربها و ثلاثة خسوف: خسف بالمشرق و خسف بالمغرب و خسف بجزيرة العرب و نزول عيسى و فتح يأجوج و مأجوج و نار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر تبيت معهم حيث باتوا و تقيل معهم حيث قالوا) ?

رواه الإمام مسلم

و قال صلى الله عليه و سلم


( يُوشِكُ أَهْلُ الْعِرَاقِ أَنْ لاَ يُجْبَىَ إِلَيْهِمْ قَفِيزٌ وَلاَ دِرْهَمٌ. قُلْنَا: مِنْ أَيْنَ ذَاكَ؟ قَالَ: مِنْ قِبَلِ الْعَجَمِ. يَمْنَعُونَ ذَاكَ. ثُمّ قَالَ: يُوشِكُ أَهْلُ الشّأْمِ أَنْ لاَ يُجْبَىَ إِلَيْهِمْ دِينَارٌ وَلاَ مُدْيٌ. قُلْنَا: مِنْ أَيْنَ ذَاكَ؟ قَالَ: مِنْ قِبَلِ الرّومِ. ثُمّ سكَتَ هُنَيّةً. ثُمّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ : "يَكُونُ فِي آخِرِ أُمّتِي خَلِيفَةٌ يَحْثِي الْمَالَ حَثْياً. لاَ يَعُدّهُ عَدَداً)

رواه الإمام مسلم

وهاقد فرض على الشام و العراق حصار اقتصادي، ففرض على العراق حصار من قبل العجم أجمعين، و على الشام حصار من قبل الروم . أمريكا .، فانتظروا خليفة آخر الزمان.



و قال صلى الله عليه و سلم في الحديث العظيم


( فتنة الأحلاس هرب و حرب ثم فتنة السراء دخنها من تحت قدم رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني و ليس مني و إنما أوليائي المتقون ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع ثم فتنة الدهيماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة فإذا قيل انقضت تمادت يصبح الرجل فيها مؤمنا و يمسي كافرا حتى يصير الناس إلى فسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه و فسطاط نفاق لا إيمان فيه فإذا كان ذاكم فانتطروا الدجال من يومه أو غده )

رواه الإمام أحمد و صححه الألباني

و تــأمل في الحــديث .. !!

جاء في عون المعبود شرح سنن أبو داوود

في شرح يصبح مؤمنا ويمسي كافرا

يصبح مؤمناً / أي لتحريمه دم أخيه وعرضه وماله ‏

ويمسي كافرا / أي لتحليله ما ذكر ويستمر ذلك ‏



إن ورائكم أهوالاً ... فتنبهوا ولا تغفلوا

فالله الله بالثبات على الحق ولا ترققن الفتن دينكم


حديث انحسار الفرات عن جبل من ذهب


روى البخاري في صحيحه في كتاب الفتن ( 8 / 100 ) باب خروج النار ، و مسلم في كتاب الفتن ( برقم 2894 ) باب لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

لا تقوم الساعة حتى يُحْسَر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه ، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ، فيقول كل رجل منهم : لعلي أكون أنا أنجو .

و في رواية قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

يوشك الفرات أن يحسر عن كنز من ذهب فمن حضره فلا يأخذ منه شيئاً .

نفس المراجع السابقة ، ورواه أيضاً أبو داود ( برقم 4313 )

والترمذي ( برقم 2572 ) .


و عن عبد الله بن الحارث بن نوفل رضي الله عنه قال :

كنت واقفاً مع أبي بن كعب ، فقال :

لا يزال الناس مختلفة أعناقهم في طلب الدنيا ؟ قلت :

أجل ، قال :

فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :

يوشك الفرات أن ينحسر عن جبل من ذهب ، فإذا سمع به الناس ساروا إليه ، فيقول من عنده :

لئن تركنا الناس يأخذون منه ليذهبن به كله ، قال : فيقتتلون عليه ، فيقتل من كل مائة تسعة و تسعون .

مسلم ( برقم 2895 ) .

و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

لا تذهب الدنيا حتى ينجلي فراتكم عن جزيرة من ذهب ، فيقتتلون عليه ، فيقتل من كل مائة تسعة و تسعون

. رواه حنبل بن إسحاق في كتابه الفتن ( ص 216 ) بسند صحيح .

أخرج هذا الحديث بالإضافة إلى الإمامين البخاري و مسلم ، كل من عبدالرزاق في مصنفه ( 11/ 382 ) عن أبي هريرة ، و الإمام أحمد في مسنده ( 2 / 306 ) عن معمر ، و في ( 2 /332 ) من طريق زهير ، و كذلك في ( 5 /139 140 ) عن طريق كعب . وأبو داود في سننه ( 4/ 493) والترمذي في سننه ( 4 / 699 ) ، وابن ماجة في سننه ( 2 / 1343 ) . كما أورده كل من الإمام أبي عمرو الداني في كتابه السنن الواردة في أكثر من موضع . وأيضاً أورده الإمام الحافظ نعيم بن حماد في الفتن في أكثر من موضع ، و أورده ابن كثير في كتابه النهاية في الفتن والملاحم .

و قد جاءت ألفاظ أخرى شاذة للحديث المذكور ، وهي : ليحسرن الفرات عن جبل من ذهب حتى يقتتل عليه الناس ، فيقتل من كل عشرة تسعة . أخرجه ابن ماجة في سننه ( 2 / 1343 ) ، والإمام أحمد في مسنده ( 2 / 261 ، 346 ، 415 ) . قال البوصيري : إسناده صحيح و رجاله ثقات : زوائد ابن ماجة ( 2 / 306 ) . و الحديث أورده الحافظ في الفتح ( 13 / 81 ) ، و قال : و هي رواية شاذة ، والمحفوظ ما تقدم من حديث أبي هريرة عند مسلم ، و شاهد من حديث أبي بن كعب : من كل مائة تسعة و تسعون . و قال الألباني عنه : حسن صحيح دون قوله : من كل عشرة تسعة ، فإنه شاذ . صحيح ابن ماجة ( 2 / 377 ) .

و كذلك وردت رواية أخرى عند نعيم بن حماد في الفتن ( برقم 921 ) من طريق آخر عن يحيى بن أبي عمرو عن أبي هريرة مرفوعاً ، و فيه : من كل تسعة سبعة ، و هو منقطع لأن يحيى روايته عن الصحابة مرسلة ، كما في التقريب ( ص 378 ) ، و شيخ نعيم مبهم .

شرح الحديث :-
أولاً : تعريف نهر الفرات : هو بالضم ثم التخفيف ، و آخره تاء مثناة من فوق ، والفرات في أصل كلام العرب أعذب المياه ، و مخرج الفرات فيما زعموا من أرمينية ثم من قاليقلا قرب خلاط و يدور بتلك الجبال حتى يدخل أرض الروم إلى ملطية ، و يصب فيها أنهاراً صغار ، ثم يمر بالرقة ثم يصير أنهاراً لتسقي زروع السواد بالعراق ، و يلتقي بدجلة قرب واسط ، فيصيران نهراً واحداً عظيماً يصب في بحر الهند الخليج العربي - ، أنظر : معجم البلدان ( 4 / 241 242 ) .

ثانياً : الكلام على المعنى الإجمالي للحديث :
يقول الإمام النووي رحمه الله - في معنى انحسار الفرات : ومعنى انحساره ، انكشافه لذهاب مائه ، وقد يكون بسبب تحول مجراه ، فإن هذا الكنز أو هذا الجبل مطمور بالتراب ، و هو غير معروف ، فإذا ما تحول مجرى النهر لسبب من الأسباب ، و مر قريباً من هذا الجبل كشفه ، و الله أعلم بالصواب . أهـ . شرح صحيح مسلم ( 18 / 98 ) .

يقول الحافظ ابن حجر عن سبب تسميته بالكنز ، في الحديث الأول ، و عن سبب تسميته بجبل من ذهب في الحديث الثاني : و سبب تسميته كنزاً باعتبار حاله قبل أن ينكشف ، و تسميته جبلاً للإشارة إلى كثرته . الفتح ( 13 / 80 ) .

أما معنى أن يقتتل عليه الناس فيقتل من كل مائة تسعة و تسعون و لا ينجو إلا واحد ، الظاهر من معنى هذا الحديث أن القتال يقع بين المسلمين أنفسهم ، لأن قتال المسلمين مع أعدائهم من يهود ونصارى وغيرهم يسمى ملاحم .

ثالثاً : بيان زمن حدوث ذلك :
و قد اختلف الأئمة في تحديد زمن حدوث ذلك ، فذهب الإمام البخاري إلى أنه يقع مع خروج النار ، و يظهر ذلك من صنيعه أي من صنيع الإمام البخاري - ، إذ أدخل حديث حسر الفرات تحت باب خروج النار ، و أورد حديث أبي هريرة و حارثة بن وهب و لفظ حديث حارثة هو : تصدقوا ، فسيأتي عليكم زمان يمشي الرجل بصدقته ، فيقول الذي يأتيه بها : لو جئت بها بالأمس ؛ لقبلتها فأما الآن فلا حاجة لي بها فلا يجد من يقبلها عقب الباب المذكور مباشرة تحت باب لم يترجم له بشيء ، مما يدل على أنه متعلق به ، فهو كالفصل منه ، و من ثم يؤخذ السبب في عدم قبول الناس ما يعرض عليهم من الأموال ، و كذلك سبب النهي عن أخذ شيء مما يحسر عنه الفرات ، و هو انشغالهم بأمر الحشر ، بحيث لا يلتفت أحد منهم إلى المال بل يقصد أن يتخفف منه ما استطاع . الفتح ( 13 / 81 82 ) .

و ذهب الحليمي في المنهاج في شعب الإيمان إلى أنه يقع في زمن عيسى بن مريم عليهما السلام ، فإنه ذكر حديث حسر الفرات ثم قال : فيشبه أن يكون هذا الزمان الذي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن المال يفيض فيه فلا يقبله أحد ، و ذلك في زمان عيسى عليه السلام ، و لعل سبب هذا الفيض العظيم ذلك الجبل مع ما يغنمه المسلمون من أموال المشركين ، والله أعلم . المنهاج ( 1 / 430 ) .

و ذكر القرطبي نفس كلام الحليمي و أقره على ذلك ، أنظر التذكرة ( ص 750 ) .

و هناك حديث يؤيد هذا القول ، روى البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة مرفوعاً ، و فيه : والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكماً عدلاً .. .. إلى أن قال : و يفيض المال حتى لا يقبله أحد . البخاري كتاب الأنبياء باب نزول عيسى عليه السلام ( 6 / 490 191 ) .

أما ابن حجر فإنه لم يحدد لحديث حسر الفرات عن جبل من ذهب زمن معين ، لكنه ذكر ما ذهب إليه البخاري من أنه يقع عند الحشر ، و ذلك أثناء تعرضه لبيان الحكمة التي لأجلها نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الأخذ منه ، و قد عد ذلك أي حسر الفرات عن جبل من ذهب صاحب الإشاعة ، من الأمارات التي تدل على قرب خروج المهدي . الإشاعة ( ص 91 ) ، و الذي دفعه إلى القول بذلك ما رواه ابن ماجة من حديث ثوبان مرفوعاً : يقتتل عند كنزكم ثلاثة ، كلهم ابن خليفة . ثم ذكر الحديث في المهدي ، فإن كان المراد بالكنز الذي في حديث أبي هريرة ، دل على أنه إنما يقع عند ظهور المهدي قبل نزول عيسى و خروج النار ، و لكن ليس هناك ما يعين ذلك . الفتح ( 13 / 81 ) .

و يبدو لي والله أعلم أن الأنسب حمل هذه الأحاديث على محمل واحد و هو أن ذلك يقع بعد نزول عيسى عليه السلام ، حين تخرج الأرض بركتها حتى تشبع الرمانة الواحدة أهل البيت كلهم ، ولا يبقى في الأرض كافر ، كما جاء في حديث النواس . ( مسلم ( 4 / 2250- 2255 ) ، في سياق طويل عن قصة الدجال و يأجوج و مأجوج ونزول عيسى عليه السلام ) .

رابعاً : سبب النهي عن أخذ شيء منه :
أما الحكمة التي لأجلها ورد النهي عن الأخذ من ذلك الجبل الذي يحسر عنه الفرات ، فقد ذكر العلماء في بيان الحكمة من ذلك عدة أسباب :-
1 - أن النهي لتقارب الأمر و ظهور أشراطه ، فإن الركون إلى الدنيا والاستكثار منها مع ذلك جهل واغترار .
2 - أن النهي عن أخذه لما ينشا عنه من الفتنة والاقتتال عليه .
3 - لأنه لا يجري به مجرى المعدن ، فإذا أخذه أحدهم ثم لم يجد من يخرج حق الله إليه لم يوفق بالبركة من الله تعالى فيه ، فكان الانقباض عنه أولى . ذكره الحليمي احتمالاً في المنهاج ( 1/ 430 )
4 - إنما نهى عن الأخذ منه أنه للمسلمين فلا يؤخذ إلا بحقه ، ذكره ابن التين ، وقال كما حكى عنه الحافظ ابن حجر : و من أخذه و كثر المال ندم لأخذه ما لا ينفعه ، و إذا ظهر جبل من ذهب ، كَسَدَ الذهب ، و يبدو أن الإمام البخاري ذهب إلى اختيار القول الأول ، إذ أورد هذا الحديث تحت باب خروج النار مما يوحي بأنه يرى أن النهي عن الأخذ ورد لأنه عند الحشر و مع خروج النار ، وهو وقت انشغال الناس بأمر الحشر ، فإذا أخذ منه أحد لا يستفيد منه سوى الندم .

و ذهب القرطبي إلى اختيار القول الثاني ، و قال : و هو الذي يدل عليه الحديث . التذكرة ( ص 750 ) . كذلك ذهب إلى اختياره الحافظ ابن حجر واستدل بحديث أبي بن كعب مرفوعاً : يوشك أن يحسر الفرات عن جبل من ذهب ... ، و ذكر الحديث . و بهذا الحديث أبطل ما ذهب إليه ابن التين ، و قال : إنما يتم ما زعم من الكساد لو اقتسمه الناس بينهم بالتسوية و وسعهم كلهم ، فاستغنوا أجمعين ، فحينئذ تبطل الرغبة فيه ، و أما إذا حواه قوم دون قوم ، فحال من لم يحصل له منه شيء باق على حاله ، و عَقّبَ على القول بأن النهي ورد لكونه يقع مع خروج النار ، فقال : ولا مانع أن يكون عند خروج النار للحشر ، لكن ليس ذلك السبب في النهي عن الأخذ منه والله أعلم . الفتح ( 13 / 81 ) .

خامساً : شبهة والرد عليها :
و ذهب بعض المتأخرين محمد فهيم أبو عبية في تحقيقه لكتاب الفتن والملاحم لأبن كثير - في حسر الفرات ، إلى معناه حسره عن الذهب البترولي الأسود .
الجواب : و ليس المقصود بهذا الجبل من ذهب النفط أو البترول الأسود ، و ذلك من وجوه :-

1- أن النص جاء فيه جبل من ذهب نصاً لا يحتمل التأويل ، والبترول ليس بذهب على الحقيقة فإن الذهب هو المعدن المعروف .
2- أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن ماء النهر ينحسر عن جبل من ذهب ، فيراه الناس ، و النفط أو البترول يستخرج من باطن الأرض بالآلات من مسافات بعيدة .
3 - أن النبي صلى الله عليه وسلم خص الفرات بهذا دون غيره من البحار والأنهار ، والنفط نراه يستخرج من البحار كما يستخرج من الأرض ، و في أماكن كثيرة متعددة .
4 - أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الناس سيقتتلون عند هذا الكنز ، و لم يحصل أنهم اقتتلوا عند خروج النفط من الفرات أو غيره ، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى من حضر هذا الكنز أن يأخذ منه شيئاً ؛ كما هي الرواية الأخرى عن أبي بن كعب رضي الله عنه ، ومن حمله على النفط ، فإنه يلزمه على قوله هذا النهي عن الأخذ من النفط ، ولم يقل به أحد . أنظر : إتحاف الجماعة ( 2 / 185 186 ) فقد ذكر الشيخ حمود التويجري وجوهاً كثيرة للرد على هذه الشبهة






قديم 05-03-2008, 09:27 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية عبدالله السالمي
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

عبدالله السالمي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: احاديث اخر الزمان

الله يعطيك العافيه

وجزاك الله خير عن الاسلام والمسلمين






قديم 05-03-2008, 08:30 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية بنت مكه
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

بنت مكه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: احاديث اخر الزمان

الااخ .البرق

جزاك الله خير على الطرح المفيد

لاحرمك الله الاجر في الدارين






التوقيع

قديم 05-03-2008, 08:37 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
مجنون ليلا
موقوف
 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

مجنون ليلا غير متواجد حالياً


افتراضي رد: احاديث اخر الزمان

جزاك الله خير






قديم 05-03-2008, 10:56 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

عناد المطرفي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: احاديث اخر الزمان

الله يعطيك العافيه أخوي البرق






قديم 05-04-2008, 10:29 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

عمر ابراهيم العيد المطرفي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: احاديث اخر الزمان

جزاك الله خير أخوي والله يكفينا شر الفتن






قديم 05-10-2008, 09:02 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

خالد الياسي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: احاديث اخر الزمان

عند قرائتي لهذا الموضوع لفت انتباهي بعض الكلمات التي لم استطع معرفة معناها ..

وهي الاحلاس. . . . . ورك على ضلع. . . .؟؟؟؟ وغيرها

وعند البحث عن هذه الكلمات وجدت في موقع الشيخ حامد بن عبد الله العلي

التالي:عندما سأله احد الاخوة عن فتنة الاحلاس وتطبيقها على فتنة العراق الحاليه : قال :-


جواب الشيخ:

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد : ـ
حديث فتنة الاحلاس رواه ابو داود رحمه لله قال :

‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن عثمان بن سعيد الحمصي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو المغيرة ‏ ‏حدثني ‏ ‏عبد الله بن سالم ‏ ‏حدثني ‏ ‏العلاء بن عتبة ‏ ‏عن ‏ ‏عمير بن هانئ العنسي ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏يقول ‏
‏كنا قعودا عند رسول الله فذكر الفتن فأكثر في ذكرها حتى ذكر فتنة الأحلاس فقال قائل يا رسول الله وما فتنة الأحلاس قال ‏ ‏هي هرب وحرب ثم ‏ ‏فتنة ‏ ‏السراء دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني وليس مني وإنما أوليائي المتقون ثم ‏ ‏يصطلح ‏ ‏الناس على رجل كورك على ضلع ثم ‏ ‏فتنة ‏ ‏الدهيماء ‏ ‏لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا ‏ ‏لطمته لطمة ‏ ‏فإذا قيل انقضت تمادت يصبح الرجل فيها مؤمنا ‏ ‏ويمسي كافرا حتى يصير الناس إلى ‏ ‏فسطاطين ‏ ‏فسطاط ‏ ‏إيمان لا نفاق فيه ‏ ‏وفسطاط ‏ ‏نفاق لا إيمان فيه فإذا كان ‏ ‏ذاكم فانتظروا ‏ ‏الدجال ‏ ‏من يومه ‏ ‏أو من ‏ ‏غده ‏

وهذا ما ذكره صاحب كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود
قال :

‏( العنسي ) ‏
‏: بمفتوحة وسكون نون , قال في لب اللباب منسوب إلى عنس حي من مذحج ‏
‏( كنا قعودا ) ‏
‏: أي قاعدين ‏
‏( فذكر ) ‏
‏: النبي صلى الله عليه وسلم ‏
‏( الفتن ) ‏
‏: أي الواقعة في آخر الزمان ‏
‏( فأكثر ) ‏
‏: أي البيان ‏
‏( في ذكرها ) ‏
‏: أي الفتن ‏
‏( حتى ذكر ) ‏
‏: النبي صلى الله عليه وسلم ‏
‏( فتنة الأحلاس ) ‏
‏: قال في النهاية : الأحلاس جمع حلس وهو الكساء الذي يلي ظهر البعير تحت القتب , شبهها به للزومها ودوامها . انتهى . وقال الخطابي : إنما أضيفت الفتنة إلى الأحلاس لدوامها وطول لبثها أو لسواد لونها وظلمتها ‏‏( قال ) ‏
‏: النبي صلى الله عليه وسلم ‏
‏( هي ) ‏
‏أي فتنة الأحلاس ‏
‏( هرب ) ‏
‏: بفتحتين , أي يفر بعضهم من بعض لما بينهم من العداوة والمحاربة قاله القاري ‏
‏( وحرب ) ‏
‏: في النهاية الحرب بالتحريك نهب مال الإنسان وتركه لا شيء له انتهى . ‏
‏وقال الخطابي : الحرب ذهاب المال والأهل ‏
‏( ثم فتنة السراء ) ‏
‏: قال القاري : والمراد بالسراء النعماء التي تسر الناس من الصحة والرخاء والعافية من البلاء والوباء , وأضيفت إلى السراء لأن السبب في وقوعها ارتكاب المعاصي بسبب كثرة التنعم أو لأنها تسر العدو انتهى . وفي النهاية : السراء البطحاء , وقال بعضهم هي التي تدخل الباطن وتزلزله ولا أدري ما وجهه انتهى ‏
‏( دخنها ) ‏
‏: يعني ظهورها وإثارتها شبهها بالدخان المرتفع , والدخن بالتحريك مصدر دخنت النار تدخن إذا ألقي عليها حطب رطب فكثر دخانها , وقيل أصل الدخن أن يكون في لون الدابة كدورة إلى سواد قاله في النهاية وإنما قال ‏
‏( من تحت قدمي رجل من أهل بيتي ) ‏
‏: تنبيها على أنه هو الذي يسعى في إثارتها أو إلى أنه يملك أمرها ‏
‏( يزعم أنه مني ) ‏
‏: أي في الفعل وإن كان مني في النسب والحاصل أن تلك الفتنة بسببه وأنه باعث على إقامتها ‏
‏( وليس مني ) ‏
‏أي من أخلائي أو من أهلي في الفعل لأنه لو كان من أهلي لم يهيج الفتنة ونظيره قوله تعالى : { إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح } أو ليس من أوليائي في الحقيقة , ويؤيده قوله ‏
‏( وإنما أوليائي المتقون ) ‏
‏: قال الأردبيلي . فيه إعجاز وعلم للنبوة وفيه أن الاعتبار كل الاعتبار للمتقي وإن بعد عن الرسول في النسب , وأن لا اعتبار للفاسق والفتان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن قرب منه في النسب انتهى . ‏
‏( ثم يصطلح الناس على رجل ) ‏
‏: أي يجتمعون على بيعة رجل ‏
‏( كورك ) ‏
‏: بفتح وكسر قاله القاري ‏
‏( على ضلع ) ‏
‏: بكسر ففتح ويسكن واحد الضلوع أو الأضلاع قاله القاري . قال الخطابي : هو مثل ومعناه الأمر الذي لا يثبت ولا يستقيم وذلك أن الضلع لا يقوم بالورك . وبالجملة يريد أن هذا الرجل غير خليق للملك ولا مستقل به انتهى . وفي النهاية : أي يصطلحون على أمر واه لا نظام له ولا استقامة لأن الورك لا يستقيم على الضلع ولا يتركب عليه لاختلاف ما بينهما وبعده , والورك ما فوق الفخذ انتهى . ‏
‏وقال القاري : هذا مثل والمراد أنه لا يكون على ثبات , لأن الورك لثقله لا يثبت على الضلع لدقته , والمعنى أنه يكون غير أهل للولاية لقلة علمه وخفة رأيه انتهى . ‏
‏وقال الأردبيلي في الأزهار : يقال في التمثيل للموافقة والملائمة كف في ساعد وللمخالفة والمغايرة ورك على ضلع انتهى . ‏
‏وفي شرح السنة . معناه أن الأمر لا يثبت ولا يستقيم له , وذلك أن الضلع لا يقوم بالورك ولا يحمله , وحاصله أنه لا يستعد ولا يستبد لذلك , فلا يقع عنه الأمر موقعه كما أن الورك على ضلع يقع غير موقعه ‏
‏( ثم فتنة الدهيماء ) ‏
‏: وهي بضم ففتح والدهماء السوداء والتصغير للذم أي الفتنة العظماء والطامة العمياء . قاله القاري . ‏
‏وفي النهاية تصغير الدهماء الفتنة المظلمة والتصغير فيها للتعظيم وقيل أراد بالدهيماء الداهية ومن أسمائها الدهيم زعموا أن الدهيم اسم ناقة كان غزا عليها سبعة إخوة فقتلوا عن آخرهم وحملوا عليها حتى رجعت بهم فصارت مثلا في كل داهية ‏
‏( لا تدع ) ‏
‏: أي لا تترك تلك الفتنة ‏
‏( إلا لطمته لطمة ) ‏
‏: أي أصابته بمحنة ومسته ببلية , وأصل اللطم هو الضرب على الوجه ببطن الكف , والمراد أن أثر تلك الفتنة يعم الناس ويصل لكل أحد من ضررها ‏
‏( فإذا قيل انقضت ) ‏
‏: أي فمهما توهموا أن تلك الفتنة انتهت ‏
‏( تمادت ) ‏
‏: بتخفيف الدال أي بلغت المدى أي الغاية من التمادي وبتشديد الدال من التمادد تفاعل من المد أي استطالت واستمرت واستقرت قاله القاري ‏
‏( مؤمنا ) ‏
‏: أي لتحريمه دم أخيه وعرضه وماله ‏
‏( ويمسي كافرا ) ‏
‏: أي لتحليله ما ذكر ويستمر ذلك ‏
‏( إلى فسطاطين ) ‏
‏: بضم الفاء وتكسر أي فرقتين , وقيل مدينتين , وأصل الفسطاط الخيمة فهو من باب ذكر المحل وإرادة الحال قاله القاري ‏
‏( فسطاط إيمان ) ‏
‏: بالجر على أنه بدل وبالرفع على أنه خبر مبتدإ محذوف أي إيمان خالص . ‏
‏قال الطيبي الفسطاط بالضم والكسر المدينة التي فيها يجتمع الناس , وكل مدينة فسطاط , وإضافة الفسطاط إلى الإيمان إما بجعل المؤمنين نفس الإيمان مبالغة وإما بجعل الفسطاط مستعارا للكنف والوقاية على المصرحة أي هم في كنف الإيمان ووقايته . قاله القاري ‏
‏( لا نفاق فيه ) ‏
‏: أي لا في أصله ولا في فصله من اعتقاده وعمله ‏
‏( لا إيمان فيه ) ‏
‏: أي أصلا أو كمالا لما فيه من أعمال المنافقين من الكذب والخيانة ونقض العهد وأمثال ذلك ‏
‏( فانتظروا الدجال ) ‏
‏: أي ظهوره . ‏
‏قال المزي : حديث عمير بن هانئ العنسي أبي الوليد الداراني عن ابن عمر أخرجه أبو داود في الفتن عن يحيى بن عثمان بن سعيد الحمصي عن أبي المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الخولاني عن عبد الله بن سالم عن العلاء بن عتبة عن عمير بن هانئ به انتهى . والحديث سكت عنه المنذري . ورواه الحاكم وصححه وأقره الذهبي والله أعلم .

والحديث صحيح ، وأنت كماترى العلماء لاينزلون الاحاديث على مايحصل في واقع الاحداث ، بغير دليل وبرهان من الله ، ونحن على ما كان عليه العلماء ، نبين معاني الحديث ، ونقف حيث أوقفنا الله تعالى ، ولانجزم بشيء بغير دليل ، فلم نؤمر بذلك .

جزاك الله خير اخي البرق على ما كتبت ووضحت والله يعطيك العافيه


المصدر






التوقيع



عوده للذكريات

قديم 05-11-2008, 01:37 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية ابوفهد الياسي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ابوفهد الياسي غير متواجد حالياً


9 رد: احاديث اخر الزمان

اخي البرق جزاك الله خير الجزاء
اللهم أحفظ بلادنا من الفتن
ما ظهر منها وما بطن
واشكر الاستاذ خالد
الياسي على التوضيح

وتقبل مروري
اخي الكريم






التوقيع

هـــــــــــــــــذيـــــ ـــــل
عـــــــزوتـــــــــــــي
ونـــــــــاســــــــــــ ـي

قديم 05-11-2008, 05:57 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية بنت مكه
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

بنت مكه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: احاديث اخر الزمان

كل الشكر للاخ ....خالد الياسي

توضيح جميل جزاك الله خير

ولاحرمك الااجر في الدارين






موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ذكرى الزمان ( أبيات رائعة والشيله أروع ) عبدالرحمن المسعودي مجلس الشيلات 7 05-08-2009 03:59 AM
احاديث شهر رمضان الكريم من الصحاح المهاجرة المجلس العام 3 10-16-2008 02:43 PM
اختاري ( من روائع نزرا قباني شهريار هذا الزمان ) صاحب الامتياز مجلس النثر والخواطر 6 08-24-2007 08:18 AM


الساعة الآن 06:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل