دعوها فإنها منتنة
[blink] بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله وكفى والصلاة والسلام على نبينا المصطفى وعلى آله وصحبه ومن اقتفى وبعد:
فإن الفخر بالأنساب في غير حق ، والتنابز بالألقاب ، والعمل بدعوة الجاهلية ، من أكبر الكبائر ومن أخطر المنهيات وأعظم المحرمات، ونورد في هذه الرسالة بعض الأيات والأحاديث الدالة على ذلك ،علنا أن نرتدع ونخاف ونقوم بما أمرنا به الله عزوخل ورسوله وننتهي عما نهانا عنه الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.قال تعالى ((ياأيها الذين ءامنوا لايسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولاتلمزوا أنفسكم ولاتنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان ومن لم يتب فأ ولئك هم الظالمون ))
قال الهيتمي رحمه اللــه تعالى في كتابه.
( الزواجر عن إقتراف الكبائر ) قال ابن عباس في قوله تعالى (( ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لايغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ))
الصغير التبسم، والكبيرة : الضحك بحالة الاستهزاء.
وقال القرطبي في تفسير قوله تعالى ((بئس الاسم الفسوق بعد الايمان)) ( من لقب أخاه وسخر به فهو فاسق والسخرية والاستحقار والا ستهانة والتنبه على العيوب والنقائص يوم يضحك منه، وقد يكون بالمحاكاة بالفعل أو القول أو الإشارة أو الإيماء أو ضحك على كلامه إذا تحبط فيه أو غلط أو صفته أو قبيح صورته)
وقال صلى الله عليه وسلم(( مابال دعوى الجاهلية)) قالوا : يارسول الله كسع (ضرب) رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار فقال صلى عليه وسلم ((دعوها فإنها منتنة))
وقال صلى اللهعليه وسلم ((إن أعظم الناس فرية لرجل هاجى رجلا فهجا القبية بأسرها ورجل انتفى من أبيه وزنى أمه))
وفال صلى الله عليه وسلم (( اثنان في الناس هما بهم كفر الطعن في الأنساب والنياحة عل الميت))
فال صلى الله عله وسلم (( ليس منامن لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية))
وقال صلى عليه وسلم ((إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لايفخر أحد على ولايبغي أحد على أحد))
هذا وصلى عليه وسلم على نبينا وقد وتنا وحبيبنا محمد وآله وصحبه أجمعين[/blink]
|