سيرة عالم
الشيخ عبدالرزاق عفيفي (1323 - 1415 هجري)
هو الشيخ العلامة الأصولي الفقيه , عبدالرزاق بن عفيفي بن عطية , المصري الأصل , النجدي المقرّ والوفاة . ولد في سنة 1323هـ في مدينة شنشور في مصر .. درس بالأزهر , حتى تخرج منه , وحصل على الماجستير في الفقه وأصوله .
كان رحمه الله من المؤسسين لجماعة أنصار السنة المحمدية بمصر, ونفع الله به في مكافحة البدع والخرافات , والتحذير من الشرك ووسائله .
وفي عام 1368هـ سافر الشيخ محمد بن مانع , مدير المعارف إلى مصر لاختيار مدرسين أقوياء لدار التوحيد , فلما حصل اللقاء مع الشيخ عبدالرزاق , وجد فيه كنزاً ثميناً من العلوم الشرعية والعربية , إضافةً إلى العقيدة الصافية والسلفية .
قدم رحمه الله إلى الطائف , ودرَّس بالدار , ثم انتقل إلى معهد الرياض العلمي , ثم إلى معهد عنيزة العلمي , ثم عاد إلى الرياض ودرس في المعهد وفي كليتي الشريعة واللغة العربية , ثم درَّس في المعهد العالي للقضاء وساهم في وضع المناهج فيه . ثم نقل إلى رئاسة الافتاء نائباً للرئيس ابن باز رحمه الله , وبقي كذلك حتى توفي رحمه الله . ثم نقل إلى الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد عام 1391 هـ وعين بها نائبا لرئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء مع جعله عضوا في مجلس هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية.
وكانت له شهرةٌ واسعة , وذكرٌ حسن , ومقام كبير عند الخاص والعام , وقد تخرج على يديه جمعٌ غفير من العلماء والقضاة والمدرسين , فهو أستاذ جيل رحمه الله .
ومن تلامذته :
الشيخ عبدالله بن غديان , والشيخ عبدالله بن جبرين , والشيخ عبدالله بن منيع , والشيخ عبدالله التركي , والشيخ عبدالله البسام , والشيخ صالح الحصين , والشيخ محمد بن جبير , والشيخ راشد بن خنين ,, وغيرهم الكثير من كبار العلماء , وطلاب العلم .
توفي رحمه الله يوم الخميس 25 \ 3 \ 1415هـ وصُلِّيَ عليه في الجامع الكبير بالرياض , وأم المصلين سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمهم الله جميعاً .
|