العودة   ::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها > المجالس العامة > المجلس العام
 

المجلس العام لكافة المواضيع التي ليس لها قسم مُخصص

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-04-2006, 06:29 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية سمــ العز ــــو
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

سمــ العز ــــو غير متواجد حالياً


افتراضي وليس الذكر كالأنثى

[align=center]قال الله تعالى (( وليس الذكر كالأنثى ))
ورد لفظ "الذكر" مفرداً ومثنى وجمعاً في القرآن الكريم 18مرة بينما ورد لفظ "الأنثى"مفرداً ومثنى وجمعاً 30مرة في القرآن الكريم 0
لعل هذا ردا على من زعموا أن الرجل هو موضع العناية بينما الأنثى
لاتحضى إلا بالإهمال والنسيان 0
ولكن قدّر الله وقضاء أن الذكر ليس كالأنثى في صفة الخِلقه والتكوين والهيئه فهنالك فوارق بين الرجل والمرأة جسدية ومعنوية وشرعية ثابتة قدرا وشرعا حسا وعقلا يجب الإيمان بها فليس الذكر كالأنثى وليست الأنثى كالذكر.
وإذا حاول أحدهما أن يكون سواء بسواء الأخر فسدت الفطرة واختل النظام فالأنثى ضعيف القوى بالنسبة إلى الذكر الذي يتحمل المشقات ويصبر على عناء العمل ...
ولكن هذه الأنثى الضعيفة القوى نسبياً تقدر على ما لايقدر عليه الذكر فيما زودها الله به من خصائص فهي تحمل وتلد وترضع وتربي ولاقبل لرجل الأقوى منها بذلك ..

ونجد أن الله جلّ وعلا خص الرجال ببعض الأحكام التي تلائم خلقتهم وتكوينهم وتركيب بنيتهم , وخص النساء ببعض الأحكام التي تلائم تركيب أجسادهن .
من هذا المنطلق نجد الرجال قد اُختصوا بعبادات دون النساء مثل الجهاد وأداء الجمع والجماعات والآذان والإقامة واتباع الجنائز وغير ذلك من العبادات التي هي لرجال من دون النساء ونجد أيضاء أن النساء لا تجب عليهن الصلاة في فترة الحيض ولا الصيام إذا كانت حاملة وخشيت على طفلها .
من هذه الأمثلة التي توضح عظم هذا الدين الحنيف وعدله جاء النهي لرجال والنساء في نفس الوقت عن تمني ما خص به الأخر لما في ذلك من السخط على قدر الله وعدم الرضاء بحكمه وشرعه.
قال تعالى (( ولاتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيبا مما اكتسبن وسئلوا الله من فضله إن الله كان بكل شيء عليما)).
وكان سبب نزول هذه الآية أن أم سلمة رضي الله عنها قالت أي رسول الله أيغزو الرجال ولا نغزو وإنما لنا نصف الميراث فنزلت الآية السابقة .


فإذا كان هذا النهي بنص القران عن مجرد التمني فكيف بمن ينكر الفوارق الشرعية بين الرجل والمرأة وينادي بإلغائها ويطالب بالمساواة بين الرجل والمرأة فهذا بلا شك نظرية إلحادية لما فيها من منازعة إرادة الله الكونية القدرية في الفوارق الخلقية والمعنوية بينهما ولو حصلت المساواة مع الاختلاف في الخِلقة لكانت هذه المساواة إنتكاسة في الفطرة.
يقول الله تعالى (( ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء ))
فالله سبحانه قد خلق آدم ابتداء وعلمه الأسماء كلها وأسجد له ملائكته ..
فأين الحكمة من خلق حواء بعد خلق آدم قال تعالى (( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)) فالام في قوله سبحانه (( لتسكنوا إليها )) هي لام التعليل التي يكون مابعدها علة لما قبلها.
وهذا رد على الذين يرفضون أن يكون خلق المرأة لتكون سكنا للرجل وحاملة لنسله .. ويرددون أن المرأة خلقت مستقلة عن الرجل وأن قيمتها في ذاتها .. لافي كونها أماً ولازوجة!
فإن دعوتهم إلى إزالة الفوارق وادعاء التماثل بين الذكر والأنثى .. هي دعوة ضاله تؤدي إلى شقاء البشر واضطراب نظام الحياة .[/align]






 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل