رحلة الى عالم الفقاقيع ..................
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
اشلونكم يــ عيال حارتنا <<<<< خخخخخخخخخ
جبت لكم موضع الفقاقيع
اتمنى يعجبكم
الحزن:- 
هو التأثر والانفعال الذي يظهر علينا لخسارة شيء أو فقد عزيز أو وقوع مصيبة، وقد يستمر لدقائق من وقتنا أو يأخذ حيزاً كبيراً من حياتنا، ويستولي علينا فيترك آثاراً نفسية سيئة تؤدي إلى الوقوع فريسة في براثن الأمراض.
وعلى الرغم من ذلك فإن الحزن هو العاطفة الإنسانية التي تتساقط عنها كل الأقنعة وهو الكتاب المغلق الذي لا نفتحه إلا أمام أصدقائنا المقربين. فهو الذي يشعرنا بضعفنا وقلة حيلتنا وحاجتنا إلى المساعدة، وهو الذي يخطف منا كل ألوان الحياة الجميلة. ولذلك يجعلنا الحزن ندرك ألم الآخرين عندما يحزنون، ويدفعنا لمساعدتهم.
ورغم مرارة الحزن، إلا أن مرارته هي التي تجعل من السعادة والغبطة والسرور أجمل من أي وقت مضى عندما تكون بعد الحزن مباشرة.
البسمة: 
البسمة هي التي تجعل الإنسان أجمل، وفي أبهى صوره، هي الصدقة التي لا تكلف شيئاً عندما نطلقها في في وجه أخواننا وأصدقائنا وزملائنا، هي اللوحة الأجمل التي ترتسم على وجوه الناس. ننسى بفضلها أحزاننا ولو للحظات. تجعلنا ندرك أن كل الهموم التي نحملها في صدورنا صغيرة. هي علامة الرضا التي ترغب في رؤيتها دائماً على وجه من تحب. ويسعد بها كل من يحبك عندما ترسمها.. ببطئ ولطف على محياك.. فلا تحرمهم وتحرمنا منها.
الملل:-
الملل هو الشعور الذي ينتابنا للتعبير عن عدم رغبتنا في الاستمرار بما نقوم به، وذلك بسبب عدم استمتاعنا بما نقوم به، ويكمن خطره في إضاعته للكثير من أوقاتنا، وتسببه في قلة إنتاجيتنا، ولكنه إشارة إيجابية لنا في نفس الوقت لتخبرنا بأنه حان الوقت للتغيير!
يعد التكرار من المسببات الأساسية للملل، فمهما كان استمتاعنا بقضاء الوقت في تصفح الإنترنت، فإن تكرار ذلك بالطريقة نفسها في المكان نفسه وفي الوقت نفسه من شأنه أن يولد الشعور بالضجر والضيق وعدم الرغبة في الاستمرار به.
أيضاً قضاء وقت طويل في ممارسة النشاط الذي نستمتع به يجعل من السهل تحول هذا الاستمتاع إلى ملل.
ومن مسبباته كذلك عدم القدرة على التكيف مع الظروف المحيطة، فالظروف المحيطة التي تعودنا فيها قضاء أوقاتنا قد تتغير ولا تمكننا من قضاء أوقاتنا بالطريقة نفسها، فلو اعتدنا على قضاء الوقت في مشاهدة التلفاز، فإن انقطاع الكهرباء كفيل بأن يعيقنا عن ذلك ويتركنا فريسة للملل، أو إذا اعتدنا على ممارسة كرة القدم، فإن هطول الأمطار كفيل بحبسنا مع الملل في منزل واحد.
إلا أن هذه الأسباب ليست وحدها المسئولة عن تسرب الملل إلى داخلنا، فالطرف الثاني هو نحن، إذ أن هناك نوعية من الأشخاص يعدون فرصة جيدة للملل أكثر من غيرهم. فمنهم الأشخاص الذي لا يملكون خيارات كثيرة يقضون بها أوقاتهم، كالذي لا يجيد سوى مشاهدة التلفاز، ومنهم الذين ترتبط خياراتهم بمكان ووقت وظروف معينة مثل من يحب التنزه بالسيارة في المساء، ومنهم من تعتمد خياراتهم على الآخرين، كالذي يحب التسامر والتحدث مع الأصدقاء.
وسر التغلب على الملل يكمن في القدرة على الالتفاف على الظروف المحيطة وتجاوزها مهما كانت، فليس من الخطأ أن نقضي أوقاتنا في الجلوس والتسامر مع الأصدقاء، ولكن علينا أن نعرف أيضاً كيف نقضيه عندما لا يتوفرون حولنا أو نكون لوحدنا. فالخطأ إذن هو الاعتماد على طريقة محددة نقضي بها الوقت دون أن نكلف أنفسنا عناء البحث عن وسائل أخرى.
فتنويع الخيارات والتغيير والتجديد أمر مهم لتجاوز الملل، والمرونة في التبديل بين النشاطات المختلفة مهمة أيضاً، وكذلك ممارسة الهوايات يفيد في كثير من الأحيان، وإن لم تكن تملك واحدة بعد، فحاول اكتشاف وممارسة مختلف النشاطات وحتماً ستجد نفسك في واحدة.
الدهشة :- 
الدهشة هو ذلك الشعور الذي يتوقف فيه العقل عن التفكير من شدة الذهول، ونشعر به غالباً عند تحول مجريات الأمور إلى الأشياء التي لم نتوقعها أبداً أو التي لم تكن في حسباننا، كالتحول من شدة السرور إلى شدة الحزن أو العكس أو خروج الأمور بشكل مختلف جداً عن الروتين المعتاد.
ويختلف تأثير الدهشة علينا وفقاً لمقدار التحول في تسلسل الأحداث، فكلما قل ترابط الأحداث كلما قل تأثير الدهشة علينا، فالشعور بالدهشة عند وفاة قريب ألمه المرض منذ فترة طويلة يختلف عن الشعور بالدهشة عند وفاة قريب في حادث سير وهو لا يزال في زهرة شبابه.
يكون تأثير الدهشة علينا للحظات أو قد يمتد تأثيره لفترات طويلة وأحياناً قد يتسبب في إلحاق الأذى بأنفسنا كالإصابة بالشلل أو بعاهة مستديمة.
نصاب كثيراً بمختلف درجات الدهشة، ولكن الأهم من ذلك أن نعرف كيفية التعامل مع هذا الشعور أو مسببه، وكيفية اتخاذ رد الفعل المناسب، بدون أن نؤذي أنفسنا في حالات الدهشة السلبية، وأن نتعلم كيفية الاستفادة منه في حالاته الإيجابية بحيث نحوله إلى دافع يجعلنا نحن من يدهش العالم بما يمكن أن نقوم به.
التوقيع |

[align=center]

[/align]
|
|