قديم 11-17-2008, 12:45 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

محمد عبدربه الدعدي غير متواجد حالياً


الرحاله ابن بطوطة

الشيخ أبي عبد الله محمد ابن بطوطة
هو رحّآلة ومؤرخ وقاضي وفقيه مغربي لقب امير الرحالين المسلمين. حياته: ابن بطوطة ولد في طنجة سنة 703 هـ/1304 م بالمغرب لعائلة عرف عنها عملها في القضاء وفي فتوته درس الشريعة وقرر عام 1325 وهو ابن 20 عاماً، أن يخرج حاجاً كما أمل من سفره أن يتعلم المزيد عن ممارسة الشريعة في أنحاء بلاد الاسلام. وخرج من طنجة سنة 725 هـ فطاف بلاد المغرب و مصر و الشام و الحجاز و العراق و فارس واليمن والبحرين و تركستان وما وراء النهر وبعض الهند و الصين والجاوة وبلاد التتار وأواسط أفريقيا. وإتصل بكثير من الملوك والأمراء فمدحهم - وكان ينظم الشعر - وأستعان بهباتهم على أسفاره
،ولا يخفى أن هذا الشيخ هو رحال العصر، ومن قال: رحال هذه الملة لم يبعد). ومن نوادره فيها ما حكاه عن جوازات السفر في دمياط وقطيا، ووصية برهان الدين ابن الأعرج: الذي أوصاه بزيارة أصحابه في الصين، ووصفه مواكب الناصر ابن قلاوون في مصر، ومواكب السلطان أبي سعيد ببغداد، وجامع دمشق وأوقافها، وما استوقفه في مكة من عناية نسائها بالطيب، وجمال نساء زبيد في اليمن، وبلاط صاحب صنعاء، ودار الطلبة في مقديشو، ومرابطي منبسى، وصيد اللؤلؤ في البحرين، والعملة الورقية في الصين وصناعة التصوير فيها، ونظام الفتوة في الأناضول. وأسواق الرقيق في ثغر (كافا)، وتراجم العلماء على قبورهم في بخارى، والعربات التي تجرها الكلاب على الجليد في البلغار، ولقاؤه بيهودي أندلسي في مدينة الماجر بالقوقاز، ويهودي شامي كان ترجمان قيصر القسطنطينية،
وهذى جزء بسيط من أخبار رحلته في مكه





ذكر بعض المشاهد خارج مكة
فمنها الحجون وقد ذكرناه، ويقال أيضاً: إن الحجون هو الجبل المطل على الجبانة ومنها المحصب، وهو أيضاً الأبطح، وهو يلي الجبانة المذكورة، وفيه خيف بني كنانة الذي نزل به رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنها ذو الطوى وهو وادٍ يهبط على قبور المهاجرين التي بالحصحاص دون ثنية كداء، ويخرج منه إلى الأعلام الموضوعة حجزاً بين الحل والحرام. وكان عبد الله بن عمر رضي الله عنه إذا قدم مكة شرفها الله تعالى يبيت بذي طوى ثم يعتسل منه ويغدو إلى مكة، ويذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل ذلك. ومنها ثنية كدي " بضم الكاف "، وهي بأعلى مكة، ومنها دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع إلى مكة. ومنها ثنية كداء " بفتح الكاف "، ويقال لها الثنية البيضاء، وهي بأسفل مكة، ومنها خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الوداع، وهي بين جبيلين. وفي مضيقها كوم حجارة موضوع على الطريق، وكل من يمر به يرجمه بحجر. ويقال: إنه قبر أبي لهب وزوجه حمالة الحطب. وبين هذه الثنية وبين مكة بسيط سهل ينزله الركب إذا صدروا عن منى، وبمقربة من هذا الموضع على نحو ميل من مكة شرفها الله مسجد بإزائه حجر موضوع على الطريق كأنه مصطبة يعلوه حجر آخر، كان فيه نقش فدثر رسمه. يقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قعد بذلك الموضع مستريحاً عند مجيئه من عمرته. فيتبرك الناس بتقبيله ويستندون إليه. ومنها التنعيم، وهو على فرسخ من مكة، ومنه يعتمر أهل مكة، وهو أدنى الحل إلى الحرام، ومنه اعتمرت أم المرمنين عائشة رضي الله عنها حين بعثها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع مع أخيها عبد الرحمن رضي الله عنه، وأمره أن يعمرها من التنعيم. وبنيت هنالك مساجد ثلاثة على الطريق تنسب كلها إلى عائشة رضي الله عنها. وطريق التنعيم طريق فسيح، والناس يتحرون كنسه في كل يوم رغبة في الأجر والثواب. لأن من المعتمرين من يمشي فيه حافياً. وفي هذا الطريق الآبار العذبة التي تسمى الشبيكة، ومنها الزاهر، وهو على نحو ميلين من مكة، على طريق التنعيم، وهو موضع على جانبي الطريق فيه أثر دور وبساتين وأسواق.
وعلى جانب الطريق دكان مستطيل تصف عليه كيزان الشرب وأواني الوضوء، يملأها خديم ذلك الموضع من آبار الزاهر، وهي بعيدة القعر جداً. والخديم من الفقراء المجاورين وأهل الخير يعينونه على ذلك لما فيه من المرفقة للمعتمرين من الغسل والشرب والوضوء، وذو طوى يتصل بالزاهر.


ذكر الجبال المطيفة بمكة
فمنها جبل أبي قبيس وهو في جهة الجنوب والشسرق من مكة حرسها الله، وهو أحد الأخشبين، وأدنى الجبال من مكة شرفها الله، ويقابل ركن الحجر الأسود. وبأعلاه مسجد وأثر رباط وعمارة. وكان الملك الظاهر رحمه الله أراد أن يعمره. وهو مطل على الحرم الشريف، وعلى جميع البلد. ومنه يظهر حسن مكة شرفها الله وجمال الحرم واتساعه والكعبة المعظمة. ويذكر أن جبل أبي قبيس هو أول جبل خلقه الله، وفيه استودع الحجر زمان الطوفان. وكانت قريش تسمية الأمين لأنه أدى الحجر الذي استودع فيه إلى الخليل إبراهيم عليه السلام. ويقال: إن قبر آدم عليه السلام به. وفي جبل أبي قبيس موضع موقف النبي صلى الله عليه وسلم حين انشق له القمر. ومنها قعيقان، وهو أحد الأخشبين، ومنها الجبل الأحمر، وهو في جهة الشمال من مكة شرفها الله، ومنها الخندمة وهو جبل عند الشعبين المعروفين بأجياد الأكبر وأجياد الأصغر، ومنها جبل الطير وهو على أربعة عن جهتي طريق التنعيم، يقال إنها الجبال التي وضع عليها الخليل عليه السلام أجزاء الطير ثم دعاها حسبما نص الله في كتابه العزيز، عليه أعلام من حجارة، ومنها جبل حراء، وهو في الشمال من مكة شرفها الله تعالى على نحو فرسخ منها، وهو مشرف على منى، ذاهب في الهواء عالي القنة. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعبد فيه كثيراً قبل المبعث، وفيه أتاه الحق من ربه وبدأ الوحي، وهو الذي اهتز تحت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال صلى الله عليه وسلم: إثبت فما عليك إلا نبي وصديق وشهيد ، واختلف فيكمن كان معه يومئذ. وروي أن العشرة كانوا معه.
وقد روي أيضاً أن جبل ثبير اهتز تحته أيضاً، ومنها جبل ثور، وهو على قدر فرسخ من مكة شرفها الله تعالى على طريق اليمن، وفيه الغار الذي أوى إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خروجه مهاجراً من مكة شرفها الله، ومعه الصديق رضي الله عنه، حسبما ورد في الكتاب العزيز. ذكر الأزرقي في كتابه: أن الجبل المذكور نادى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: إليّ يا محمد إليّ إليّ، فقد أويت قبلك سبعين نبياً. فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم الغار واطمأن به وصاحبه الصديق معه، نسجت العنكبوت من حينها على باب الغار، وصنعت الحمامة عشاً وفرخت فيه بإذن الله تعالى، فانتهى المشركون ومعهم قصاص الأثر إلى الغار، فقالوا ها هنا انقطع الأثر ورأوا العنكبوت قد نسج على فم الغار والحمام مفرخة، فقالوا: ما دخل أحد هنا، وانصرفوا. فقال الصديق: يا رسول الله لو لجوا علينا منه، قال: كنا نخرج من هنا. وأشار بيده المباركة إلى الجانب الآخر ولم يكن فيه باب فانفتح فيه باب بقدرة الملك الوهاب .
والناس يقصدون زيارة هذا الغار المبارك، فيرومون دخوله من الباب الذي دخل منه النبي صلى الله عليه وسلم تبركاً بذلك. فمنهم من يتأتى له، ومنهم من لا يتأتى له وينشب فيه، حتى يتناول بالجذب العنيف، ومن الناس من يصلي أمامه ولا يدخله. وأهل تلك البلاد يقولون: إنه من كان لرشده دخله، ومن كان لزينة لم يقدر على دخوله. ولهذا يتحاماه كثير من الناس لأنه مخجل فاضح. قال ابن جزي: أخبرني بعض أشياخنا الحجاج الأكياس أن سبب صعوبة الدخول إليه هو أن بداخله مما يلي هذا الشق الذي يدخل منه حجراً كبيراً معترضاً. فمن دخل من ذلك الشق منبطحاً على وجهه وصل راسه إلى ذلك الحجر، فلم يمكنه التولج، ولا يمكنه أن ينطوي إلى العلو، ووجهه وصدره يليان الأرض. فذلك هو الذي ينشب ولا يخلص إلا بعد الجهد والجذب إلى خارج ومن دخل منه مستلقياً على ظهره أمكنه، لأنه إذا وصل رأسه إلى الحجر المعترض رفع رأسه، واستوى قاعداً، فكان ظهره مستنداً إلى الحجر المعترض وأوسطه في الشق ورجلاه من خارج الغار ثم يقوم قائماً بداخل الغار.

حكاية ومما اتفق بهذا الجبل لصاحبين من أصحابي: أحدهما الفقيه المكرم أبو محمد عبد الله بن فرحان الأفريقي التوزري، والآخر أبو العباس أحمد الأندلسي الوادي آشي، أنهما قصدا الغار في حين مجاورتهما بمكة شرفها الله تعالى في سنة ثمان وعشرين وسبعمائة، وذهبا منفردين، لم يستصحبا دليلاً عارفاً بطريقه؛ فتاها. وضلا طريق الغار وسلكا طريقاً سواها منقطعة، وذلك في أوان اشتداد الحر وحمى القيظ، فلما نفد ما كان عندهما من الماء، وهما لم يصلا إلى الغار، أخذا في الرجوع إلى مكة شرفها الله تعالى، فوجدا طريقاً فاتبعاه وكان يفضي إلى جبل آخر، واشتد بهما الحر، وأجهدهما العطش، وعاينا الهلاك، وعجز الفقيه أبو محمد عبد الله بن فرحان عن المشي جملة، والقى بنفسه إلى الأرض، ونجا الأندلسي بنفسه. وكان فيه فضل قوة، ولم يزل يسلك تلك الجبال حتى أفضى به الطريق إلى أجياد، فدخل إلى مكة شرفها الله تعالى، وقصدني، واعلمني بهذه الحادثة وبما كان من أمر عبد الله التورزي وانقطاعه في الجبل، وكان في ذلك في آخر النهار. ولعبد الله المذكور ابن عم اسمه حسن، وهو من سكان وادي نخلة، وكان إذ ذاك بمكة، فأعلمته بما جرى على ابن عمه، وقصدت الشيخ الصالح الإمام أبا عبد الله محمد بن عبد الرحمن المعروف بخليل إمام ألمالكية نفع الله به، فأعلمته بخبره، فبعث بجماعة من أهل مكة عارفين بتلك الجبال والشعاب في طلبه، وكان من أمر عبد الله التوزري أنه لما فارقه رفيقه، لجأ إلى حجر كبير، فاستظل بظله، وأقام على هذه الحالة من الجهد والعطش، والغربان تطير فوق رأسه، وتنتظر موته. فلما انصرم النهار، واتى الليل، وجد في نفسه قوة وأنعشه برد الليل، فقام عند الصباح على قدميه ونزل من الجبل إلى بطن واد حجبت الجبال عنه الشمس، فلم يزل ماشياً إلى أن بدأت له دابة فقصد قصدها، فوجد خيمة للعرب. فلما رآها وقع إلى الأرض ولم يستطع النهوض، فرأته صاحبة الخيمة، وكان زوجها قد ذهب إلى ورد الماء فسقته ما كان عندها من الماء فلم يرو، وجاء زوجها فسقاه قربة ماء فلم يرو، وأركبه حماراً له، وقدم به مكة فوصلها عند صلاة العصر من الثاني متغيراً كأنه قام من قبر



ذكر عاداتهم في استهلال الشهور
وعادتهم في ذلك أن يأتي أمير مكة في أول يوم من الشهر، وقواده يحفون به، وهو لابس البياض معتم متقلد سيفاً وعليه السكينة والوقار، فيصلي عند المقام الكبير ركعتين، ثم يقبل الحجر، ويسرع في طواف اسبوع . ورئيس المؤذنين على أعلى قبة زمزم. فعند ما يكمل الأمير شوطاً واحداً. ويقصد الحجر لتقبيله، يندفع رئيس المؤذنين بالدعاء له، والتهنئة بدخول الشهر، رافعاً بذلك صوته، ثم يذكر شعراً في مدحه ومدح سلفه الكريم. ويفعل به هكذا في السبعة أشواط. فإذا فرغ منها ركع عند الملتزم ركعتين، ثم ركع خلف المقام أيضاً ركعتين، ثم انصرف. ومثل هذا سواء يفعل إذا أراد سفراً وإذا قدم من سفر أيضاً.


ذكر عادتهم في شهر رجب
وإذا هل هلال رجب أمر أمير مكة بضرب الطبول والبوقات اشعاراً بدخول الشهر، ثم يخرج في أول يوم منه راكباً. ومعه أهل مكة فرساناً ورجالاً، على ترتيب عجيب، وكلهم بالأسلحة، يلعبون بين يديه، والفرسان يجولون ويجرون، والرجال يتواثبون ويرمون بحرابهم إلى الهواء، ويلقفونها، والأمير رميثة والأمير عطيفة معهما أولادهما وقوادهما مثل محمد بن إبراهيم، وعلي وأحمد ابني صبيح، وعلي بن يوسف وشداد بن عمر وعامر الشرق ومنصور بن عمر وموسى المزرق، وغيرهم من كبار أولاد الحسن ووجوه القواد. وبين أيديهم الرايات والطبول والدبادب، وعليهم السكينة والوقار. ويسيرون حتى ينتهوا إلى الميقات، ثم يأخذون في الرجوع على معهود ترتيبهم إلى المسجد الحرام، فيطوف الأمير بالبيت، والمؤذن الزمزمي بأعلى قبة زمزم يدعو له عند كل شوط، على ما ذكرناه من عادته، فإذا طاف صلى ركعتين عند الملتزم، وصلى عند المقام وتمسح به، وخرج إلى المسعى فسعى راكباً والقواد يحفون به، والحرابة بين يديه، ثم يسير إلى منزله. وهذا اليوم عندهم عيد من الأعياد يلبسون فيه أحسن الثياب ويتنافسون في ذلك.


ذكر عادتهم في ليلة النصف من شعبان
وهذه الليلة من الليالي المعظمة عند أهل مكة، يبادرون فيها إلى أعمال البر من الطواف والصلاة جماعات وأفذاذاً والاعتمار. ويجتمعون في المسجد الحرام جماعة، لكل جماعة إمام. ويوقدون السرج والمصابيح والمشاعل. ويقابل ذلك ضوء القمر فتتلألأ الأرض والسماء نوراً ويصلون مائة ركعة، يقرأون في كل ركعة بأم القرآن وسورة الإخلاص، يكررونها عشراً وبعض الناس يصلون في الحجر منفردين، وبعضهم يطوفون بالبيت الشريف، وبعضهم قد خرجوا للاعتمار.


ذكر عادتهم في شوال
وعادتهم في شوال، وهو مفتتح أشهر الحج المعلومات، أن يوقدوا المشاعل ليلة استهلاله، ويسرجون المصابيح والشمع، على نحو فعلهم في ليلة سبع وعشرين من رمضان. وتوقد السرج في الصوامع من جميع جهاتها، ويوقد سطح الحرم كله وسطح المسجد الذي بأعلى أبي قبيس، ويقيم المؤذنون ليلتهم تلك في تهليل وتكبير وتسبيح، والناس ما بين طواف وصلاة وذكر ودعاء فإذا صلوا صلاة الصبح أخذوا في أهبة العيد، ولبسوا أحسن ثيابهم، وبادروا لأخذ مجالسهم بالحرم الشريف، به يصلون صلاة العيد، لأنه لا موضع أفضل منه. ويكون أول من يبكر إلى المسجد الشيبيون فيفتحون باب الكعبة المقدسة، ويقعد كبيرهم في عتبتها، وسائرهم بين يديه، إلى أن يأتي أمير مكة فيتلقونه، ويطوف بالبيت أسبوعاً، والمؤذن الزمزمي فوق سطح قبة زمزم على العادة، رافعاً صوته بالثناء عليه والدعاء له ولأخيه كما ذكر، ثم يأتي الخطيب بين الرايتين السوداوين، والفرقعة أمامه، وهو لابس السواد، فيصلي خلف المقام الكريم، ثم يصعد المنبر ويخطب خطبة بليغة. ثم إذا فرغ منها أقبل الناس بعضهم على بعض بالسلام والمصافحة والاستغفار، ويقصدون الكعبة الشريفة فيدخلونها أفواجاً،


رحلة ابن بطوطة
تأليف : ابن بطوطة






التوقيع



إذا المرء لا يرعاك الا تكلفا= فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه= ولا كل من صافيته لك قد صفا
إن لم يكن صفو الوداد طبيعة= فلا خير في خل يجيء تكلفــا
ولا خير في خل يخون خليله= ويلقاه بعد المودة بالجفـا
وينكر عيشا قد تقادم عهده= ويظهر سراً كان بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها= صديق صدوق صادق الوعد منصفا

رد مع اقتباس
قديم 11-18-2008, 09:25 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبو خالد

 
الصورة الرمزية حامد السالمي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

حامد السالمي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الرحاله ابن بطوطة

أشكر لك هذا النقل عن جوانب من الحياة الاجتماعية

والثقافية لمكة المكرمة في ذلك الزمان.






رد مع اقتباس
قديم 11-18-2008, 11:17 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

محمد عبدربه الدعدي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الرحاله ابن بطوطة

الاخ الفارس
يعطيك العافيه على المرور والرد
تقبل تحياتي






رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل