المرأة في دائرة فهم الرجل

المرأة في دائرة فهم الرجل


المرأة.. تلك المخلوقة الرقيقة القوية بضعفها، سر من أسرار الوجود، سكر الحياة، أم الأجيال، تاج رؤوس رجال الأمم.
المرأة تلك المخلوقة رهيفة المشاعر ذات القلب الحنون العطوف، لا تسعفني كل كلمات الوجود بأن أعرف عنها إلا اليسير، لا أتصور أبداً أن يعجز الرجل عن فهمها، فهي عبارة عن معادلة بسيطة جداً جداً، مفتاحها الكلمة الحنون، الوردة الحمراء، الاحترام، والرحمة.. فقط.
أيعقل أن تكون هذه طلبات عويصة على الرجل، أو أن تكون مكلفة، أو مملة، أو غريبة؟
ليست مسألة حقوق وواجبات إنها أبسط وأبسط من ذلك، قد تستطيع ببضع كلمات جميلة أن تكسب ثقتها وحبها، وإن أحبت تلك المرأة، فستتفجر كل طاقاتها المكنونة حباً وعطاء ووفاء.
ستعطيك بلا حدود وبلا نهاية.. لا أتخيل رجلا يعنف امراة أو يضربها أو يهينها ! فكيف له ذلك وهي في الأساس من أنجبته لهذه الحياة إنها أمه! وتحملته عبر السنوات في اليسر والعسر كزوجته! وراعت شيخوخته في الكبر ابنته!
ولكن حذار من غضبها، لأنك ستفجر بذلك طاقاتها أيضاً، ولكن ستكون عبارة عن غضب.
ولا يغضب المرأة أكثر من الخيانة، فهي السكين المثالية لذبحها وتدميرها وتحويلها من ذلك الحمل الوديع لوحش كاسر يدمر كل شيء أمامه!
ومن شذت عن قواعد الأنثى المعروفة، فهي الاستثناء النادر الوجود، وما غير ذلك، فهو الصحيح المشرف.
حباً وكرامة ورداً للجميل.. رفقاً بالقوارير.