رد: ما الحكمة من كثرة زواج الرسول؟ ماذا ستجيب ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه في باب كثرة النكاح : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَكَمِ الْأَنْصَارِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ رَقَبَةَ عَنْ طَلْحَةَ الْيَامِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ
هَلْ تَزَوَّجْتَ قُلْتُ لَا قَالَ فَتَزَوَّجْ فَإِنَّ خَيْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَكْثَرُهَا نِسَاءً )
(1) لمصلحة تبليغ الأحكام التي لا يطلع عليها الرجال .
(2) ولإظهار المعجزة البالغة في خرق العادة لكونه كان لا يجد ما يشبع به من القوت غالبا, وإن وجد كان يؤثر بأكثره, ويصوم كثيرًا ويواصل, ومع ذلك فكان يطوف على نسائه في الليلة الواحدة, ولا يطاق ذلك إلا مع قوة البدن, وقوة البدن تابعة لما يقوم به من استعمال المقويات من مأكول ومشروب, وهي عنده نادرة أو معدومة.
(3) أن يكثر من يشاهد أحواله الباطنة فينتفي عنه ما يظن به المشركون من أنه ساحر أو غير ذلك.
(4) لتتشرف به قبائل العرب بمصاهرته فيهم.
(5) للزيادة في تألفهم لذلك.
(6) للزيادة في التكليف حيث كلف أن لا يشغله ما حبب إليه منهن عن المبالغة في التبليغ.
(7) لتكثر عشيرته من جهة نسائه فتزاد أعوانه على من يحاربه.
(8) الاطلاع على محاسن أخلاقه الباطنة, فقد تزوج أم حبيبة وأبوها إذ ذاك يعاديه, وصفية بعد قتل أبيها وعمها وزوجها, فلو لم يكن أكمل الخلق في خلقه لنفرن منه, بل الذي وقع أنه كان أحب إليهن من جميع أهلهن.
(9) تحصينهن .
(10) والقيام بحقوقهن.
تم اختصاره من شرح ابن حجر لصحيح البخاري للحديث المذكور سابقا ، والله تعالى أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
التوقيع |
[blink][grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"](( عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس ، وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول ))[/grade][/blink] |
|