باب ما قيل في حذاء (منتظر)
قذف (منتظر الزيدي) الصحفي العراقي جورج بوش بحذائه، فأطنب الشعراء في ذكر الواقعة، قال الراوي:
فمن ذلك قول أحدهم:
تنزّه أن يصافحـك الحـذاءُ فمال به عن الدنَـس الإبـاء
تفجر غيظ منتظـر فأمسـى تفور بنار عزمتـه الدمـاءُ
حذاؤك يا ابن دجلة حين يعلو لمن خذلوا قضيتـك الفـداءُ
وقال شاعر آخر:
لديّ سؤال بحجـم العـراق وطول الفرات ومـدّ النظـرْ
لماذا - وأنت سليل النخيل - تهين حذاءَك يـا منتظـر؟
وقال ثالث:
رماه فلم يصبه فجاء ثانٍ فراغ، وقد حماه الأشقياءُ
ولم يك جاهلا بالرمي لكنْ تنزّه أن يلامسه الحـذاءُ
وقال رابع:
لا تلوموا الحذاء أن لم يصبه وهْو من كفّ قاذف قد ألَحّا
لم يكن يجهل الطريق ولكن خاف من شؤم وجهه فتنحّى
هل يهاب النعلُ يا قوم..و النعلَ أخاه؟؟
فلمَ كان انحناء النعل ..من نعل أتاه ؟؟
|