التحاور بين أهل الأديان جائز شرعا ووحدة الأديان محرمة
في محاضرة له بالجامعة الإسلامية
الشثري: التحاور بين أهل الأديان جائز شرعا ووحدة الأديان محرمة
خالد الأحمدي (سبق) المدينة المنورة:
أكد معالي الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري عضو هيئة كبار العلماء أن التحاور والتعاون بين أهل الأديان بما يحقق المصلحة الشرعية جائز شرعا بل مرغب فيه، والنبي صلى الله عليه وسلم تعاون مع اليهود والمشركين في بعض القضايا التي تحقق المصلحة العامة، وقوله تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان} والتعاون المسلمين مع غير المسلمين ، كما أن مناقشة أهل العقائد والديانات ومجادلتهم بالدليل والبرهان، مطلوب شرعا، قال الله تعالى: {ولا تجادلوا أهل الكتاب إلى بالتي هي أحسن}. أما التنازل عن شيء من الدين فهذا لا يجوز، ولما قال المشركون للنبي صلى الله عليه وسلم تابعنا هذا العام ونتابعك العام القادم نزلت سورة الكافرون.
وأضاف الشيخ الشثري "أما وحدة الأديان فهي ممنوعة شرعا، وقد صدر فتوى كبار العلماء في ذلك". وأشار إلى أهمية الإفادة من الوسائل الحديثة كالإنترنت والمشاركة في المنتديات ونشر الخير فيها ودفع الشبهات من أفضل الأعمال.
جاء ذلك في محاضرة أقامتها الجامعة الإسلامية مساء الاثنين ضمن برنامجها الثقافي وكانت بعنوان (سمات الشخصية المسلمة في ظل المتغيرات ) وفيه أوضح الدكتور سعد الشثري أن تغير حال الناس من حال إلى حال من سنن الله الكونية في خلقه فقد قال سبحانه {لتركبن طبقا عن طبق}، والإسلام يتوافق جميع هذه المتغيرات حتى يجعل المسلم في أكمل أحواله, وشريعتنا الغراء بتطبيقاتها وبأحكامها تتناسب مع جميع المتغيرات.
منقول للإطلاع
التوقيع |
حنا هذيل دربنا عود ونسناس
طيب وكرم وعلم ماله مقياس
|
|