قف يانصر...نقطة تفتيش الهلال [[ مقاله رائعه أقرأوها يا عرب ]]
خمسون عاماً ونيف هي عمر نادي الهلال ، أصغر الأربعة الكبار عمراً ، وأكبرهم شأناً ، وأكثرهم جمهوراً ، والوحيد بينهم الذي لم تختفِ شمسه أو تحجبها الغيوم !
إنجازاته وبطولاته تقارب في عددها سني عمره ، مما يعني أنه الرقم الوحيد الثابت في معادلة البطولات السعودية .
في العاصمة السعودية تناوب النصر والشباب والرياض لعب دور ند الهلال ، وعلى مستوى الوطن تعاقب الاتحاد والأهلي والاتفاق على مزاحمة الهلال على منصات الذهب ، يذهب فريق ويأتي آخر وكلهم يجد الهلال أمامه ، تارة بطلاً على حسابهم ، وأخرى عقبة صعبة في طريق حصولهم على البطولة .
أصبح عرفاً سائداً في كرة القدم السعودية ، من يبتغي للمجد طريقاً فعليه إزاحة الهلال من طريقه ، ولو عدنا للتاريخ لوجدنا أن أغلب البطولات التي حققتها الأندية مرّت عبر "نقطة تفتيش الهلال" ، فإقصاء الهلال مهر البطولة التي لا ترتضي إلا فارساً كالهلال ، أو فارساً ينازله ويتغلب عليه .
هذه حقيقة لا يجادل عليها سوى جاهل ، لكن السؤال اللغز .. ماسرّ توهج الهلال كل هذه السنين ؟!
حقيقة .. لا أملك الإجابة !
*** خواطر على هامش الديربي :
* البارحة لم ينتصر الهلال لأنه الأفضل ، ليلة البارحة انتصر التاريخ للهلال ، لأن خصمه يلعب بفؤادٍ هواء .
* حسام غالي مصاب بحالة ذهول وإحباط بسبب ما اعترى زملائه اللاعبين من "رعب" ، على رسلك ياغالي ماحلّ برفاقك ليس رعباً ، إنه التاريخ الذي تجهله ، فَرَدَ صفحاته أمام أعينهم ، فأوهمهم أن الهلال يلعب بروحه المعتادة ...، إن بقيتَ إلى قابل ، فلا تستحضر تاريخ الروح الهلالية ، وروح التاريخ الهلالي ، وإلا سيصيبك ما أصابهم !
* أثبت علاء الكويكبي أن لامكان له بين الكبار ، فمباراة البارحة كانت أكبر منه بكثير ، وظهر تائهاً بلا فاعلية ، والأسوأ أنه كان أكثر من يعطل خطورة الهجمة النصراوية ... علاء .. عُد من حيث أتيت نصحية أخوية- !
* لعب النصر أمس بثلاثة أظهرة ، كل واحد منهم أسوأ من الآخر ، إبعادهم ثلاثتهم مطلب فني مُلحّ ، ومطلب جماهيري عاجل .
* المحترفان البرازيليان (إلتون ، وإيدير) يلعبان بروح عالية ، لو وُجِدت عند نصف لاعبي النصر لكانت كافية لينتصر النصر .
*** كرات حرّة :
* بعد نصر ماجد العظيم ، والنصر مشتت بين البناء ، والنتائج ، تارة يتخذ هذه هدفاً وتلك إستراتجية ، وتارة يزاوج بينهما ، وثالثة يُبْدِلُ هذه مكان تلك ... ، إذا ما أراد النصر أن يعود نصراً كما كان فليتخلص من جلده الحالي تماماً ، ولو أضطر لاستئصاله أو كشطه أو "حرقه" ، فزمن "النصر الثعبان" الذي يبدل جلده في كل موسم ولّى إلى غير رجعة ... ، وليرسم إستراتجية لبناء الفرق السنية ، تعمل بمعزل تام عن الفريق الأول ، إدارة وأجهزة .
* في زمن مضى كانت القبيلة تحتفي بظهور شعرائها أيما احتفال ، فتقيم لهم الأفراح ، وتحيي بهم الليالي الملاح ...، في زمن " القبيلة الهلالية " لم تحتف بشاعرها إلا بعد أن جاوز الخمسين ، وأعرض عن الشعر ، فسلمته زمام أمرها... فمن يلي أمر الهلال ، عليه أن يترك ماسوى الهلال !
* على ذكر الشعر والهلال ، في وقتٍ من الأوقات كان الأمير عبدالعزيز بن سعود (السامر) مرشحاً قوياً لترأس الهلال ، لكنهم خيّروه بين الشعر ورئاسة الهلال ، فاختار الشعر وحب الهلال فقط... ، أرأيتم أين تكمن عظمة الهلال ؟!
التوقيع |
[IMG] [flash=http://www.5dod.com/swf/uploads/6c868a4591.swf]=400 =350[/flash] [/IMG] |
|