رد: ماذا بعد عمر البشير رئيس السودان
لم يعد الحديث والكتابة عن هموم الأمة والخوض في شئؤونها
السياسية (خطاً أحمر) ولكن المتابع لمخططات الغرب وعلى رأسها
الحملات الصليبية منذ زمن لا يستغرب ما حدث ويحدث للبشير , فإن
السودان وشعبه مستهدف وهو من أغنى الدول العربية فجميع
الثروات موجودة لديه (الثروات الزراعية , والحيوانية , والمائية فلديها
النيلين الأزرق والأبيض اللذان يلتقيان في الخرطوم , والثروات
البترولية مؤخراً , والأراضي الشاسعة في اكبر دولة عربية مساحة )
فلو أنهم تركوا السودان في حاله , وساعدته الدول العربية على
إقامة مشاريع لأغرق العالم العربي بالمواد الغذائية والسكر والأرز
وغيرها من الثروات الغذائية والحيوانية , ولكن أعداء الإسلام أغرقوا
السودان في مشاكل عويصة ومنها حرب الجنوب سابقاً مع النصارى
((قرنق)) والآن ((دارفور)) والمحكمة الجنائية , فأين المحكمة
الجنائية من جرائم إسرائيل في غزة التي شهدها العالم بأسره
وتناقلتها وسائل الإعلام وهي حرب إبادة , وجرائم حرب , واستخدام
الأسلحة المحظورة , فقضية المحكمة ضحكٌ على الذقون وليٌ للذراع
وتلاعب بالشعوب, ولو أن البشير أذعن للغرب لجعلوه بطلاً عربيا في
مجال حقوق الإنسان .
وفي نفس الوقت لو أن رؤساء الدول إلتفوا ورجعوا لشعوبهم وأصلحوا
ما بينهم وبين شعوبهم لوقف الشعب مع رئيسه وزعيمه ودافعوا
عنه بكل مايملكون , والحديث في هذا الموضوع يطول , وذو شجون .
تصحيحاً للآية الكريمة في مشاركة (سمو الذات) فالآية (( ولن ترضى
عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )) وهي مشاركة قيمة
ومختصرة بدون قصور في الجميع .
|