كم أرصدتني شركاًلصيدٍ.....فعدت وفي حبائلي السباع
أبيات لأبي القاسم علي بن محمد للحريري
[poem=font="arial,5,darkred,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=1 line=1 align=center use=ex]
لحاك الله مثلي يباعُ؟ = لكيما تشبع الكرش الجيـاعُ
وهل في شرعة الإنصاف أني= أكلف خطة لا تستطاعُ؟
وإن أبلى بروع بعد روع؟ = ومثلي حين يبلى لا يراعُ
أما جربتني فوجدت مني =نصائح لا يمازجها خداعُ؟
وكم أرصدتني شركاً لصيد = فعدت وفي حبائلي السباعُ
ونطت بي المصاعب فاستقادت = مطاوعة وكان بها امتناعُ
وأي كريهة لم أبل فيها = وغنماً لم يكن لي فيه باعُ؟
ولم تعثر بحمد الله مني= على عيب يكتم أو يذاعُ
وإن سمحت قرونك بامتهاني= وإن أشري كما يشرى المتاعُ
وهلا صنت عرضي عند صوني=حديثك يوم جد بنا الوداعُ؟
وقلت لمن يساوم في، هذا = سكارب لا يعار ولا يباعُ
وما أنا دون ذاك الطرف لكن = طباعك فوقها تلك الطباعُ
على أني سأنشد عند بيعي:=أضاعوني وأي فتي أضاعوا[/poem]
التوقيع |
سبحانك اللهم وبحمدك لاإله إلاأنت استغفرك وأتوب إلييك
ياهذيل
من يفكريفرق صفكم فهورخمه ورمه
والحمدلله انه ليس بيننااحدبهذه الصفه
فنحن اخوة واكثرمن ذلك |
|