الاعتقاد بأن انصراف الإمام هو خروجه من المسجد غير صحيح

كتبها علي الدويحي ( مكة المكرمة): الأحد, 30 أغسطس 2009 14:48 أشار الدكتور محمد بن يحي النجيمي رئيس قسم الدراسات المدنية بكلية الملك فهد الأمنية، وأستاذ المعهد العالي للقضاء، وعضو مجمع الفقه الإسلامي في رد على سؤال لـ"سبق" حول اعتقاد الكثير من المصلين من قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي روي عن صلاة التراويح والتهجد: "من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة" أن المقصود ليس كما يعتقده أولئك المصلين من أن انصراف الإمام خروجه من المسجد, لأن هذا الاعتقاد غير صحيح إطلاقاً، إنما المقصود من انصراف الإمام هو تحوله من الصلاة إلى جهة المصلين، أو تغيير مكانه لأي جهة أخرى سواء في محرابه في الصلاة أو غيره.

ونقلت "سبق" تساؤلات بعض المصلين الذين أصبحوا حيارى بين الانصراف بعد انتهاء الإمام من الصلاة أو البقاء مع ذاك الإمام حتى فراغه من تسبيحه في محرابه, خاصة في ظل بقاء الكثير من الأئمة داخل المحراب أو المسجد لفترة طويلة وصعوبة انتظار المصلين حتى خروجه وانصرافه