مبادئ واسس النجاح........)

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اما بعد:

موضوع طويل ولاكن رائع جدا وسوف تستفيد منه في الحياه

ح + س = ن

(الحدث + الاستجابه =النتيجة)

والفكرة الاساسية في هذه المعادلة هي ان كل نتيجه تواجهنا في الحياه (سواء كانت نجاحاً او فشلاً , ثروة او فقراً صحة او مرضاً , موداة او هجرناً ,بهجة او إحباطاً) تعود إلى الكيفية التي استجبت بها لحدث او أحداث سابقة لتلك النتيجة ..

فإذا كنت لاتحب النتائج التي تحققها حالياً ,فهناك خياران أساسيان يمكنك اللجوء لأحدهما.

1- يمكنك ان تلوم الحدث (ح) على عدم تحقيق النتيجة (ن) . وبعبارة أخرى يمكنك توجيه اللوم للأقتصاد , او الطقس , او الحاجه إلى المال,او نقص التعليم ,او التفرقة العنصريه , او الحكومه الحاليه ,او زوجتك او زوجك , او موقف رئيسك , او نقص الدعم , او المناخ السياسي , او النظام , اوعدم وجود نظام , وهكذا . فإذا كنت لاعب جولف , فإنك على الارجح تلوم مضاربك وأرض الملعب التي تلعب عليها . ولا شك في أن جميع تلك العوامل موجوده بالفعل , ولاكنها إذا كانت هي العوامل الحاسمة التي تحدد النجاح من الفشل , لما كان لأحد ان ينجح أبداً .
ماكان جاكي روبنسون يلعب في دوري بيسبول الدرجه الاولى أبداً , وما كان سدني بواتيه و دينزل واشنطن ليصبحا نجمين سينمائيين أبداً , وماكانت
ديان فينشاين و باربرا بوكسر لتصبحا عضويتين في مجلس الشيوخ الامريكي أبداً , وما كان بل جيتس لويئسس شركة ماكروسوفت أبداً , وماكان ستيف جوبيز لينشأ شركة آبل كمبيوتر أبداً , فلكل سبب لعدم إمكانية تحقيق أمر ما , هناك مئات من الاشخاص الذين واجهوا نفس الظروف وتمكنوا من تحقيق النجاااااح .

الكثير من الناس يتغلبون على تلك الأشياء التي تسمى عوامل مقيده , لذا فإنها

لايمكن ان تكون عوامل مقيده بالنسبة لك . ليست الظروف والأحوال الخارجية هي التي توقفك؛ إنك أنت من توقف نفسك! إننا نحن من يوقف أنفسنا !

إننا نفكر أفكار مقيده وننخرط في سلوكيات إحباط الذات . إننا ندافع عن عاداتنا المدمرة للذات (مثل تعاطي الكحوليات والتدخين ) بمنطق لا يمكن الدفاع عنه . إننا نتجاهل التقييم المفيد , ونخفق في تعليم أنفسنا وفي تعلم مهارات جديدة بشكل مستمر , ونضيع وقتنا في الجواب التافهة من حياتنا , وننخرط في الثرثرة عديمة الجدوى , ونتناول أطعمه غير صحية , ونعجز عن ممارسة التمرينات الرياضية , وننفق مالاً أكثر مما نكسب , ونخفق في الاستثمار في مستقبلنا , ونتجنب الصراعات الضرورية , ونعجز عن قول الحقيقة , ولا نطلب ما نريد , وبعد كل ذلك نتساءل لماذا لا تسير حياتنا كما نريد . ولكن هذا بالمناسبة هو ما يفعله معظم الناس . إنهم يلقون اللوم على كل شيء لا يسير على هواهم وكما يريدون بالضبط على الأحداث و الظروف الخارجية . إن لديهم عذراً او مبرراً لكل شيء , أو كل إخفاق .

2- 2- يمكنك ببساطه بدلاً من ذلك أن تغير استجابتك (س) للأحداث(ح)ـالطريقة التي تيسر بها الأمور إلى ان تحصل على النتائج (ن) التي تريدها . يمكنك تغير طريقة تغيرك , وتغير أسلوبك في التواصل , وتغير الصور التي تحتفظ بها في رأسك (صور ذاتك وصور العالم من حولك ) , يمكنك أيضا تغيير سلوكك و تصرفاتك و أفعالك . وتلك فقط هي الأشياء التي لك حقاً نوع من السيطرة عليها على أية حال . ومع الأسف فإن معظمنا تسيطر عليه عاداته و توجيهه بطريفة لا تجعله يغير سلوكياته أبداً .إننا نصبح عاقلين في استجاباتنا التقليدية المعتادة ؛ مع زوجاتنا وأطفالنا , ومع زملائنا في العمل , ومع الزبائن والعملاء , ومع الطلاب , ومع العالم بأسرة . إننا عبارة عن حزمة من الاستجابات الشرطية المنعكسة التي تعمل خارج نطاق سيطرتنا . عليك أن تعيد اكتساب السيطرة على أفكارك السيطرة على أفكارك , وصورك , وأحلام نومك وأحلام يقظتك , وسلوكياتك إن كل شيء تفكر فيه وتقوله , وتفعله يجب أن يصبح عن قصد وعمد ويجب أن يكون متسقاً مع غاياتك , وقيمك , وأهدافك .......................

الكاتب : حسان المطرفي

مدة الكتابة :ساعه

نقل من : كتاب مبادئ النجاح المؤلف / جاك كانفيلد

اونتضروا جديدي عما قريب وهو مرتبط بالمواضوع ارتباطاً قويا ......#

اتمنى الاستفاده من الموضوع وسوف اكتب مواضيع عن جاك كانفيلد كثيره انتظروها