من أبرز تلك المواهب التي حققت بفضل الله ما نأمله لها من نجاح وساهمت في الإنجازات التي تحققت في مجال كرة القدم السعودية .. نجم منتخب المملكة ماجد عبد الله الذي تميز إضافة لتفوق مستواه، بأخلاقه الفاضله وخصاله الحميده وعلاقته الطيبة بمجتمعه الرياضي وهذا ما جعله نموذجاً للاعب السعودي المتكامل
ماجد عبد الله لاعب دولي مميز بأسلوبه وتمركزه والهدفان اللذان سجلهما لا يسجلهما سوى لاعب عالمي، وهو يمتلك كل مميزات رأس الحربة ولاعب صاحب خبرة طويلة وأعتبره أفضل رأس حربه في أسيا
أنا أطرب لكثيرين ولكن ماجد عبد الله يعد ظاهرة فريدة وعجيبة .. أتمنى أن يستمر .. لقد بيض وجوهنا وأعطانا ككبار سن تفاؤلاً كبيراً بأن الكبير يظل قادراً على العطاء
إذا استحوذ اللاعب على قلوب جماهيره وفرض نفسه على أقلام المحللين والمعلقين والكتاب الرياضيين في بلده واقترنت مهارته الفنية العالية بالخلق الرياضي الرفيع أصبح نجماً رياضياً وطنياً يعتز به بلده ومواطنوه .. أما إذا تجاوزت شهرة اللاعب نطاقه الإقليمي وتخطته إلى الأوساط الرياضية العالمية .. وتسابقت وسائل الإعلام الأجنبية في متابعة أخباره وإضفاء الأسماء والأوصاف المناسبة عليه .. أصبح اللاعب نجماً دولياً يسطع في سماء الرياضة .. وهذا هو لاعبنا الدولي الموهوب مــاجــد عبد الله
ماجد أحمد عبد الله شاب استطاع بجهده وحرصه ومثابرته الدؤوبة أن ينتزع الإعجاب والتقدير ، واستطاع هذا الشاب الطموح أن يعكس الصورة المشرقة للفرد الرياضي بكل أبعاد هذه المسمى، وأن يحقق بالتعاون مع زملاءه اللاعبين مكاسب على مختلف ساحات الملاعب التي شهدت له بالكفاءة والإخلاص والتفاني في سبيل رفعة سمعة بلاده الغالية التي يسعى لتحقيقها الجميع
يتميز ماجد بمهارات أساسية عالية في التحكم بالكرة والتمرير واستلام الكرة وتسليمها، ودقة المهارات جعلت منه هدافاً لا يستهان به وخاصة اللمسة الحاسمة أو الضربة القاضية كما يطلق عليها
بروشتش مدرب نادي النصر ونادي الهلال ومنتخب الكويت السابق
ماجد عبد الله يمثل نصف المنتخب السعودي لأنه خطر جداً ويحسب له ألف حساب ، وأي دفاع يلعب أمام ماجد يشكل له قلقاً مستمراً ، فهو لاعب خطر، وأية هجمة منه تنبئ عن هدف قادم
ماجد أغنية لكل الأذواق ، وصفحة مشرقة في تاريخنا الرياضي ، لا يكتمل إلا بقرائتها ، ولكي تعطي ماجد حقه كاملاً لا تحاول تـفـسير ما يصنعه ، بل استمتع في صمت فقد تستوعب
في نهاية السبعينيات الميلادية حيث لمعة الطفولة وذروة نشوتها، كانت تسمية بعضنا بأسماء نجوم الكرة ومشاهيرها إما لتشابه أو تشجيع أو حتى سخرية، فمن لاتو هداف بولندا الشهير إلى الأرجنتيني كيمبس والجزاران الإيطاليان شيريا وجنتيلي إلى المحليين كدابو وسعد بريك وعشعوش والغول ، لا أذكر أننا جرؤنا على أن نسمي أحداً ماجد عبد الله!
إنه لاعب موهوب لم يصدأ لاكتشافه مبكراً، لقد صقلته التجربة وتحمل المسئولية المبكرة فاختصر الطريق للشهرة والمجد ، لذلك فكلمات الثناء والمدح التي ينالها ماجد عبد الله من كل من يراه وهو يلعب ليست مبالغ فيها فتلك حقيقة وحقه في نفس الوقت
كانت تصفيات لوس أنجلوس بسنغافورة هي قمة الأداء للنجم ماجد عبد الله ، فماجد يملك من المهارات ثلاث أساسية هي إجادة ضربات الرأس والمراوغة الجيدة واللياقة البدنية العالية هذه الأشياء الأساسية تعطي اللاعب ماجد عبد الله عطاءاً وافراً وسخياً لفريقه
ماجد عبد الله لاعب كبير ومهاجم من طراز نادر ويملك مميزات كثيرة قلما تتوفر في مهاجم واحد، فهو سريع ومراوغ من الدرجة الأولى ويستخدم رأسه بشكل جيد ويملك عنصر المفاجأه ، ويتوج كل هذه المزايا والمحاسن بخلق رفيع وروح رياضية أهلته لأن ينتزع لقب مهاجم آسيا الأول لفترات طويلة.
أعتقد أن مقارنة المهاجمين به من الخطأ فهو عميدهم وأنا كمهاجم أعتبر نفسي لا زلت تلميذاً في مدرسته وليس هناك أي مقارنة بين ماجد وأي لاعب آخر ، فماجد يبقى نجم النجوم في المقدمة بإنجازاته الكثيرة وتاريخه الذهبي
منذ طفولتي وأنا أتابع قمر النجوم ماجد عبد الله من خلال تحركاته وأهدافه الأسطورية ولا أعتقد أن ملاعبنا تنجب لاعباً مثله ، فلاعب مثل ماجد صعب أن يتكرر ، وإن تكرر فبعد مائة سنة على أٌقل تقدير
عبيد الدوسري - لاعب المنتخب السعودي والنادي الأهلي
فعلاً كلام صحيح ماجد لم يعمل له حفل إعتزال وتكريم يليق بمقامه.
لافض فوك يافتى هذيل ، ومشكور يافارس الدهما ( أيها الأرشيف الرياضي ) وعساك دائم على القوة .
التوقيع
بسم الله
والحمدلله
ولاإله إلا الله
واللــه أكـــــــبـــر
ولاحول ولاقوة إلا بالله