الإنسان والجان خلقو لغاية وهدف ولم يخلقو للعبث وانما خلقهم كان ابتلاء للانسان واختباره فيما يعمل ولعبادة الله تعالى ومصداق ذلك قوله تعالى :"وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون " ومعنى إلا ليعبدون أي ليوحدون.
ومما لاشك فيه أن أعمال العقل من تفكر وتأمل وتدبر في ماخلق الله والتبصر بحقائق الوجود من الأمور التي عٌظم شأنها في ديننا الإسلامي لانها وبكل بساطه وسائل الانسان من أجل إكتشاف سنن الكون ومخلوقات الله في الكون والطبيعه ليتفهمها ويستفيد منها في مسيرته الحياتيه وللتكيف معها كما كانت وسيله الانسان الاولى في الاستدلال على وجوده تعالى وجود الخالق وعظمته ومن ثًم توحيده ومثلنا الاعلى في ذلك الرسل والانبياء وأولي العزم فقد كان التفكير والتفكر والتأمل والفحص واضحا في القصص التي اوردها لنا القران الكريم وتورتتها الاثاروالسٍيًر .
إيجابيات تفكيرك وتأملك في الحياة
مازلت تشتكي معضم تجامعاتنا الحياتية وخاصة العنكوبتيه من انواع الملل والروتين لدى البعض من مرتاديها
والسبب الاول هو التغيروالتحول السريع لهذا العصر الذي اصبح قرية صغيرة فكل شيء الان اصبحا في متناول الجميع
كتابي او صوتيء ومرئي يتحمل الصواب والخطأ احيانا
لذلك كانت النتيجه المتوقعه ؛كم هائل من المعلومات لاتسطيع ذاكرة الانسان استيعابها في عصر الاتصالات
مصفوفه من المعلومات المخزنه على اقراص مدمجه او ممغنطه
حواسيب رقميه
بنوك معلومات
دوركتب معلوماتيه
تناقلتها وسائل الاتصال بانواعها
ولكن لماذا وبالرغم من هذا نفتقر للطرق والوسائل والابجديات الناجحه للتطوير او الابتكار والتجديد والتغيير ؟
ان العامل الاول والطبيعي يكمن في قدرة الانسان على الاستقبال والمحدوديه بفعل الزمان والمكان والعمر
ومقدار الاستعداد الذهني والنفسي لتلك المتغيرات الطارئه او الطبيعيه ومقدرته اخيرا على التكيف مع متطلباتها
خصوصا ان متطلبات هذا العصر في تغير وتطور دائم وبصوره متسارعه تتجاوز حدود السيطره .
وقفه /
نستطيع ان نستنتج الايجابيه من الحديث السابق في ان لتفكيرك وتأملك وتدبرك إيجابيه أطلق عليها العلماء
>
مهارة وابداع التفكير
وقسمو بذلك التفكير الى قسمين :
أ-تفكير يومي معتاد يكتسبه الانسان بصورة طبيعية كقدرته على المشي !
ب- تفكير حاذق هادف ومنظم ومستمر ويطلق عليه احيانا الذكاء كقدرة شخص على ابتكار جديد او تسلق جبل عالي او بناية شاهقه !
ويدخل في هذا هدف الانسان وغايته من الحياه
(هدفك وغايتك نتاج تفكيرك)
مخرج
( و في الأرض ءايات للموقنين . و في أنفسكم أفلا تبصرون )