وهذه القصيدة لها قصة حين شغلت عن تلبية دعوة كريمة من أحد الفضلاء ،
فرأيت في عينيه العتاب ، فجادت القريحة له ببعض الأبيات وكلمات اعتذار ...
النص :
سعادة الدكتور / .................................................. ...... وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وبعد:
فعذراً إذا غبت عن حفلكم جسداً لا روحاً ، فأنتم تعملون ــ حفظكم الله ـ أن لكم في قلبي مكاناً فسيحاً ، وتقديراً صريحاً صحيحاً ، أنتم أهل له وأكثر ، وليس ذلك من أجل منصبكم فأنتم أعلى وأكبر ، ولكنكم تحملون بين جوانحكم نفساً أبية وأخلاقاً نقية ، لستم بحاجة معها إلى أن أصف شعوري تجاهكم وأبسط عذري،أمامكم ، ولكنها حروف خاطرة ، وأبيات عاطرة ، تعبيراً عن تقديري وودادي وعنواناً، لما أكنه في فؤادي :