دب الجهل في كثيرمن القياديين وأصبحوا يجدون معاداة رجال الصحافة و الأعلام امرأ سهلا ومخرجا لهم لتفا دى النقد الصحفي ولكنهم يخطئون أكثر مما يصيبون في نظريتهم تلك ولم تجد هذه النظرية اعتبارا من المخلصين يثقون ثقة تامة من عملهم وعطائهم0 يقول احد جهابذة القيادة بان النقد مرآة المخلصين ومن جلس فى بيته فانه يصبح خارج نص الحياة دون أن يعبأ به احد ولن تتخطفه العيون والأنظار سلبا و إيجابا 00لقد برزت نظرية (من لايعمل لايخطىء) قي هذا العصر وأصبحت نظرية تسبر فى محاكاة الواقع الذي نعيشه فمن يخشى الأخطاء ويخاف النقد سو ف يصاب بالرهاب الأجتماعى ويبتعد عن أنظار الناس والمجتمع ويظل في صومعته لا يحاكى ثقافته ولا يستفيد من تجارب الناس ولهذا فأن من يقود مركبة ويلج فيها بين الطرقات والشوارع والأزقة فأنه سيكون تحت مجهر البحث والتدقيق ومن يقود دفة المنشأة فسيكون تحت منظار التقييم والاختبار وسوف يسجل منظار ر المجتمع تحركاته و تصرفاته ولهذا برزت تلك القاعدة من خلا ل تجارب الناس حيث أنها خلا صه فكر وثقافه00 فمن لديه الشجاعة والقدرة على النقدي لذلك النقد.والنقد الصحفي خصوصا فانه يملك أدوات النجاح ولا يمكن ان يدخل ضمن هذا السياق شخصية أداري ناجح ذلكم الذي لا يسعى لتكميم الأفواه فمن يسعى لتكميمها فأنه ولا شك يسقط في هوة الفشل ..نحن لانحبذ التجني على إلنا س ولانحب التشهير بالقيادات ولايمكن أن نسمح لأحد أن يتشفى من قيادي الإدارات أو الشخصيات المرموقة في المجتمع لكن من يسقط في منزلقات خطره وقد حمل عبء الآ أمانة والمسؤليه لمجتمع من المجتمعات فيجب أن يكشف قناعه ويقدم لمجتمعه لمحاسبته ومسألته وحتى نغرف أولئك الذين يعيشون بين ظهرانينا بوجوه مزيفه وهم في باطنهم صورة قاتمة لايوضحها ولا يجليها الاالنقد الذي هو المحك الحقيقي الصادق لأبعاد الصدأ الذي ران على القلوب فجعل من الكبش أسد هصور.
ويل لأمة أصابها صدأ الخوف من النقد ونشر هذا النقد رحيقه الجميل فوق رؤؤس الأشهاد فأماط اللثام عن أقوام يتصنعون الإخلاص ويمثلون العدل والأنصاف وقد تجاوزت أعمارهم الخمسين عاما.. ويل لأناس أعماهم الضلال فصاروا يرون أغلاطهم حقائق ويسبرون في ممرات الحياة بأخطأهم القاتلة يساعدهم أناس مطبلون وأفراد يصفقون ويزمرون لهم أولئك أقل ما يقال عنهم (الساكت عن الحق شيطان أخرس) وخلاصة القول (النقد مرآة المخلصين) الذين لايزيفون الحقائق ويسيرون عبر مسارب الحياة بوضوح فهم أهل الفضل على المجتمع والسلام