{في غابة الليمون~
حَزِينَةٌ مَوَانِئي..
كَئِيبَةٌ..
مَسَاكِنُ النَوَارِسْ..
وَ الكُلُّ فِي مَدِينَتِي..
مَابَيْنَ بَاكٍ..
أَو صَاخِبٍ..
أَو يَائس..
مُظلِمَةٌ كًلُّ الطُّرُق..
وَ النُّورُ يَسْتَحِيلُ حُ ـلْمًا..
فِي حُلْكَةِ الدَّوَامِس..
فـ/ـلا قَمَر..
و لا أَمَل..
والفَرْحُ فِينَا..
صَامِتٌ أو هَامِس..
فِي غَابَةِ الليمُون..
تَئِنُّ فَوقَ الغُصْنِ..
قُمْرِيَّةٌ.. وَحِيدَةٌ..
قَدْ أَسْهَدَ البَينُ مُقْلَتَيهَا..
وَزَحمَةُ الهَواجِسْ..
فَـ/ فِي خَرَائِطْ المُدُنِ..
قَدْ كَانَ يَومَا بَلدَةٌ..
قَدْ سَمِّيَت "أَنَا"
جَمِيلَةٌ.. رَشِيقَةٌ..
دِثَارُهَا الهَنَا..
لِلحُبِّ كَانَت قِبْلَةً..
لَلشَّوقِ وَالمُنَى..
لِلشَّمْسِ فِي طُلُوعِهَا..
قَصِيدَةٌ..
وبِالمَساء..
بَدرُها مُتَيَّمٌ..
قَدْ عَانَقَ السَّما..
فَـ"يَا أَنَا"
يَادُرَّةَ المَدَائِنِ..
يَا مُزْنَةً كَرِيمَةً..
تَجُودُ حُبَّا هَاطِلاً..
يَا كَرْمَةَ الجَنَائِنِ..
أَلقِي المَلامَ..
والبَسِي.. أثوَابَ عُرْسٍ..
سَرْمَدِيٍّ فَاتِنٍ..
فَلَنْ تَعُد..
هَذِي الرُّبى.. مَدِينَتهُ..
وَلاَ سُقُوفِيَ ظُلَّتهُ..
ولا حُقُولِيَ جَنَّتهُ..
وَلَمْ أَعُدْ..
بِالفَجْرِ أَرقُبٌ عَودَتَهُ..
وَ فِي اللَّيلِ أَبْكِي هِجْرَتَهُ..
وبِالدَّمْعِ أَكْتُبُ قِصَّتَهُ..
وَمَعْ أُفُولِ آخِرِ نُجُومِهِ..
أَهْدَيتُهُ..
دَمْعَتَينِ..
وَذِكْرَيَاتٍ..
وَ حَ ـنِينٍ..
/
\
/
ღ
التوقيع |
كان الرجولہ خانتكـ لحظة ~الخوف.. / \ / لبسني الـ غ ـترة وأبشر ~بعزكـ..
|
آخر تعديل حامد السالمي يوم 01-17-2010 في 01:57 AM.
|