[ْ~ْوشـــاح الــذكـــرىْ~ْ]
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
خاطره بسيطه لم أستطع أن أعبر بها إلا عن القليل مما كان يجول في خاطري
يبدو أن الحروف قد فرت هاربه عني ولم أعد أستطع سوى التعبير بخربشات بسيطه
.
.
وشـاح الـذكـرى
.
.
صوتُ آذان الفجر يوقض وحشتها
تنصتُ له ..
.. بعين دامعة ..
.. .. وقلب منسي ..
.. .. .. وروح صامدة ..
.
.
تأسى لحالها عند بزوغ هذا الفجر الساكن
وتحاولُ النهوض وجسدها المرهق الممزق
لم تعد تعرف للنوم طعماً
ولم تعد تعرف للدفء مقراً
ترتدي وشاح الذكرى
وتنفضُ آهات الزمن عن جسدها
صمتٌ يغمرها
فلم يعد للحديث جدوى
ولم يعد للآهات صدىً يحتويها
.
وحيدةٌ تقف أمام مدٍ قاتل
تتجرعُ غصات الألم في كل حين
.
على ملامحها ترتسمُ إبتسامة رغم الأسى
ونبضاتُ الحياة فيها تصارعُ الموتَ الآثم
تجابهه بكل عزيمة وإصرار
وتمضي لتزرع الحياةَ من حولها
قد سُلبت منها كل حقوقها
وجردت منها ملامحها
فصمدَ يقينها وإيمانها
تستمعُ لحديث طفل جاء يخبرها
قد فضحته عينيه البريئتين
عينان يملاءهما الحنين إليها
والشوق لحضنها
شفتاه الصغيرتان يتمتمان
أنا سأحميكِ
أنا من سأعيدُ لكِ مجدَ الأمس
وسأرسمُ ذاك الغد الباهر
سأظلُ أقبل ترابكِ حتى أرى دموع الفرح
تملاء وجهكِ الصبوح
..
.
.
.
.................................................. ......... فلسطين
.
.
.
.
مودتي ...
|