قصيده لامست جوفي بشكل مدهش
وراقت لي كثيرا
ياوجودي لا تعدى الليل عـن وجـه النهـار
وجد من صكت سنينـه مـن الفرقـا عليـه
وياوجودي وجد حرٍ كفخ مـن عقـب طـار
وجد من خانه زمانه ولا احـدن قـال ليـه
وياوجودي من غدت دنياه عايش في إطـار
مايجـي إلا معـاه ولا يــروح إلا إلـيـه
وياوجودي من توفى والسبب سـوء اعتبـار
ما اعتبر بالحب الأقشـر ولاّ اللـي بيجيـه
ولاّ انا ياصاحبي رحلتـي وضـع إنتظـار
من بعد ماراح عنـي وانـا نـاوي اشتريـه
استحيـت اقـول تكفـى وتكفـى للكـبـار
ماتقول إلا علـى شـرواك يالقـرم النزيـه
ولاّ أنا من خلق وجهـي ليـوم الإحتضـار
والله إني مـا ادانـي خـوة الوجـه السفيـه
لكـن إن الوقـت قاسـي ولا فيـه إختيـار
وإن بغيته ماحصلّي لـو بغيتـه كـل أبيـه
وإنت ياللي صار قلبي معـك كنـه مطـار
إن حصل لك مابغيته وإن بغيته قلـت أبيـه
الغـلا ماهـوب حيـا الله محطـة للقطـار
وإن تعدّاه القطار يـروح محـدن لـدّ فيـه
الغلا مثل المطـر لا سقـا الجـدب القفـار
لين تشعب من مزونـه وتحيـا مـن يديـه
والغـلا ماهـوب كلمـه ولا إسـمٍ مستعـار
الغلا إحساس يحويني لو إنـي مـا احتويـه
الوفـاء والمـكـارم والقبـائـل والـوقـار
منعتني قبل اسوي فيـك شـئٍ مـا ابتغيـه
مـن ولـد فـي معـزه مايحـب الإحتقـار
ومن مشى رمضاء التغلـي لـزومِ تشتويـه
ومن تعـود فـي حياتـه يعيـش الإنكسـار
اسألوه لويـش حـي ؟ دام موتـه يحتريـه
الليالـي تنفنـي والصغـار هـم الصغـار
يعشقون الـذل والكذبـه ونطـلات الوجيـه
ومن يعاير للهدف ثم يخطـي فـي العيـار
يتحـمـل هالخـطـأ ويتحـمـل مايلـيـه
وأنت يوم أخطيت في حقي وتسأل ويش صار
سامح الله ظلمـك اللـي لا انتهيتـه تبتديـه
وحسبي الله يـوم دمعـي تولّـع ثـم فـار
فورة اللي سالبينـه اصغـر حقوقـه ذويـه
وش لك بكثر الحكي بختصر لـك إختصـار
بحكي اللي في ضميـري ولـوّك مـا تبيـه
لا تعـوّد طالبـك مابقـى عنـدي خـيـار
تاب قلبي عن غرامـك ولا تسألنـي ليـه