طلق اليأس .. فنبراسك الشمس

[align=center]باسم من ذكره عطر ؛ باسم من قدر القطر ؛ باسمه أبدأ وبه أستعين
أحاكي نبض قلبك .. وإحساس نظر عينك .. وصادق عميق نفسك
من القلب أهديك .. دعوة إلي الصحوة !!
انظر هنا ..؟ انظر هناك ..؟ استجمع كل ماجنته يدك ..؟
ضعه أمام عينيك .. هل أنت مقتنع بما لديك ؟!
هل أنت كما تريد .؟ هل حققت ما تريد أم تطمح للمزيد ..؟!
هل عزيمتك من حديد هل حققت نجاحاً وأرضيت غروراً .. لثقتك يستعيد ؟
هل ماؤك في السماء أم لم تنشأ بعد سحبه ..؟ وحركها بإرادتك الهواء
على نحو تقت إلي فعل سببه !
هاقد حان وقت الهطول .. بعد جدب لن يطول ارتوي بك فيك أراضيك وزمان إبداعك قد أعلن الحلول
يارئعاً طلق الياس .. وأصعد الدرجات بتجارب الأمس
وعد إلي طبيعتك نعم طبيعتك
ياناجحاً , متفائلاً , متواصلاً , نبراسك الشمس .. في كل يوم تعلن يوماً جديداً
غير أبه بكسوف أمس ولا تلتفت ولا تعيد
تشع وتضئ وتبتسم وترتسم . بوجه طليق لا يري سويى الغد السعيد
رطب عينيك بماء الرضاء
وأغمس قلبك في نهر المحبة في فضاء السلام لنفسك موقظاً
عش حياتك في أمن تحبه
لست للأحداث صانع لكنك لها معايش
أتخذ القرار رددها مراراً وتكراراً أنا أوسع حيزاً وتمتع بلحضاتك
بحياتك بل استمتع بآفاقك الشاسعة ولحاجاتك ورغباتك وهواياتك أشبع
فالحياة جداً واسعة
أنطلق متكلاً على الله مؤمن بقضائه لا تدع اليأس يأخذ مجراه بحيآتك
ويكون عقبة لطموحاتك ويسلب كل آمالك .. صارعه وأنزعه من رأسك لا تلتفت لباب مغلق
ولا تصدق أن الحزن نهايه أشهر في وجه القلق إطمئنانك
ففي بعض الأحيان نتوهم أو يخيل لنا أننا وصلنا إلى طريق مسدود
لا تعد أدراجك! دق الباب لعل البواب الذي خلف الباب ضعيف السمع
دق الباب مره أخرى! اصبر ولا تيأس
اعلم أن كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس
ولو كنا يأسنا وأصابنا الوهن لظللنا واقفين أمام الأبواب ..!
عندما تشعر انك أوشكت على الضياع ابحث عن نفسك
وتذكر قول الله جل في علاه
(يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون)
عـن أبي العـباس عـبد الله بن عـباس -رضي الله تعالى عـنهما- قــال : كـنت خـلـف النبي -صلي الله عـليه وسلم- يـوما، فـقـال : ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن:؟ قلت: بلى. قال:
((احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة. إذا سألت فاسأل الله، إذا استعنت فاستعن بالله. قد جف القلم بما هو كائن، فلو أن الخلق كلهم جميعاً أرادوا أن ينفعوك بشيء لم يكتبه الله لك لم يقدروا عليه، وإن أرادوا أن يضروك بشيء لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه. واعلم أن في الصبر على ما تكره خيراً كثيراً، وأن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا)).
وفي بعض الروايات:
((واعلم ان ما اخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك))

لخيالنا مساحات شاسعة ومراتع خصبه
فقط لو أطلقنا جماحه

مقتطفات من كتاب اقتل اليأس وانطلق نحو الحياة



[/align]