03-18-2010, 01:46 AM
|
رقم المشاركة : 1
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
كنترووووووول العالم ...لعبة عالمنا اليوم رموزها ,واسرارها
تتجلى لدينا المفاهيم لمعرفة حقيقة واقعنا وماوصلنا اليه ,,,العالم يعتريه الخوف ,زمن متغير ,احداث لاتصدق,جنون ,تهور,ذهول,تعجب ,,,,لا ادري ماذا اقول؟!!
استغرب من حال العالم اليوم بما اني صرت اخيرا كنترولا للعالم,,لاعجب من حديثي هذا فلدي الكثير عن حقائق العالم اليوم,,,
اسرائيل تؤكد انها تسعى للسلام وتود العيش بسلام .. رغم انها تسعى للاستيطان في الاراضي الفلسطينيه والعالم العربي لايحرك ساكنا والإعلام العربي برمته لا يذكر ما إذا كان هذا الاستيطان شرعياً أم غير شرعي. بل يتزامن هذا مع تأكيد أولمرت أن الاستيطان في القدس وحولها شرعي وأن كل ما يمكن أن يناقشوه هو النقاط الاستيطانية العشوائية التي تبقى غير شرعية إلى أن تتحول إلى مستعمرات كبرى، ليصبح حينئذ حتى مجرد مناقشة شرعيتها أمر غير قانوني. لم لا إذا كانت المستشارة الألمانية في التوقيت ذاته في إسرائيل تعتبر أنّ «ما يهدّد إسرائيل يهددنا» وتعبّر عن «شعور ألمانيا بالعار بسبب المحرقة» متناسية المحرقة التي ترتكبها إسرائيل منذ ستين عاماً والمتواصلة على بعد نظر من حيث كانت تقف! مع ذلك يحتج عليها أعضاء كنيسة إسرائيليون لأنها ألمانية وتحدثت إليهم بالألمانية!
ولا نتوقف على اسرائيل فها هي العراق تنزف دما والحال هو الحال..
تاتي امريكا ثانية بعد اسرائيل لتقول بعد قتلها مليون عراقي مدني والتي شملت تصفية أبرز أعلام الفكر والعلوم الثقافة والأدب والفنون والطبّ وهي مجزرة تتقزم أمامها وحشية مجازر حلبجة والأنفال، فهي ترتكبها دولة ما زالت ترفع لواء الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان.
اخوتي العالم ليس على العراق وفلسطين ولبنان بل امتدت اليوم إلى السودان والصومال وبين التوجهات الإنسانية لشعوبهم التي انتخبتهم.
سؤال من يجيب عليه اكون له شاكررااا؟؟!!
هل يقف العالم اليوم من جديد أمام حفنة من الطغاة إذاً؟ هل نحن أمام مجموعة من الحكام لا تقيم وزناً «لرأي شعوبها»؟ هل الديمقراطية الغربية هي فعلاً لا تعترف بأهمية حياة وأمن ومستقبل الشعوب الأخرى؟ كيف وصل إلى الحكم هؤلاء الطغاة الذين يرتكبون جرائم الحرب دون رادع والذين لا يكترثون وعلناً برأي شعوبهم في مجتمعات ديمقراطية؟ هل نشهد في العمق موقفاً عنصرياًَ من العرب يبرر المحرقة الجارية في العراق وغزة على مرأى ومسمع العالم؟ وكيف تقبل الشعوب الغربية المتحضرة التي حاصرت وقاطعت نظام الأبارثيد في جنوب أفريقيا إلى أن انهار مثل هذه المجازر الوحشية؟ لماذا لا تتحرك هذه الشعوب المحبة للحرية بالطريقة والأسلوب ذاته الذي يقود في النهاية إلى إيقاف المحرقة الدموية اليومية التي يرتكبها الاحتلال العسكري للعراق وفلسطين ووضع حدّ لنظام الأبارثيد الإسرائيلي في فلسطين؟
اخوتي العالم لعبه لايعرفها الا >>كنترول العالم<< هناك اناس تتحكم بقواعد اللعبه ويثيرون الغبار اثناء اللعب لكي يصعب على الجميع معرفة من يدير هذه اللعبه ومن يفوز بها...!!؟؟
عالم غريب وامة عربيه اغرب...!!
تقبلو تحياتي..
كان هنا خلف حميد الحساني>>كنترول العالم<<
بقلمي 1/4/1431 لاهنتوووو....
|
|
|