يلومني أترابي في ألفاظي
إذا
قلت لهم مدري
وهل مدري لها وفقاً مع أدري
فأنا المحتار
لان الدرب تشابهت عندي
فيا أسفي أيهجرني رفاق الدرب
لان حديثهم يجري
عن العشق عن الغزلِ عن الآهات والسهرِ
وان حديث يبكي من الأشجانِ والحزنِ
وأن حديث ضاق به الكون وما رحب
فيا صحبي إذا ما خبئ يوماً
سراجي وانتهى ودي
فلا تكلوني للأفكار فما عدت لها احتملُ
فيا أسفي هذا اللون أعرفه فلون الزهر لا ينكر
ولون الروض هو الأخضر وهذا اللون لون الشفق
ولون البحر اعشقه لكن جميع الألوان قد اسودت عندي
بقلمى
شذى هذيل