أعيتني حياتي بكل ما حملت من فرح يتخلله آلام و من أحلام تنتهي بخيبة أمل. تلفت حولي فجأة لأجد أن دائرة حياتي لم يتعد قطرها محيط خصري و لم يمتد عالمي لخارج أسوار مكتبي إلا ذات حلم ظننته مباح بيد أني أدركت أنّ كلّ ما حلمت به
لا مباح
فكتب
بوح لا مُباح
أيقنت اليوم أني أعيش حياتي كأفلام السينما
فلاش باك
أحلامي لم تكن يوما
زمنَ الحلم
المباح
فقد وُلِدَت و تبلورت
زمنَ الحلم
اللا مباح
فأبت أن تتشكل أمامي
\
في يقظتي
لا مباح
/
حتى منامي
لا مباح
\
أنا و أنت
قلبان ذابا
و زمن العشق
لا مباح
فهل قدرنا
فراق
و هل لوعتنا و العذاب
مباح
/
أَعلمُ إنشغالك و شاغلك
أُدرك أنهم كـبّلوك بأغلالٍ
و حمّلوك ما لا تطيق
سحبوك لعالمهم بعيدا عني
في شرعهم
مباح
و عندي
غير مباح
\
علاقتنا مشروعة
فالغرام
مباح
و إن كان بعُرفِهِم
غير مباح
/
ليتك ما بدّلت الـ
لامباح
و بقيت ليلة أخرى جواري
\
/
تَغَيَّرتَ يا حبيبي
\
/
ناجيتك ليلة ذات إنكسارٍ
و لم تبالي
مزّقني ذاك التجاهل
بسكين بارد
\
بكيت و بكيت
إعتصرني الألم
كسّر ضلوعي
صرخت بحرقة
فجاءتني الآهاتُ ساخرة
أنينك يا هذه
غير مباح
فقد
إنشَغَل عن الـ
لا مباح
و
رحل
رحل
رحل
فهل استبحت الرحيل؟
قسما بمن رفع السماء بغير عمد
ما عدت احتمل جرحا جديدا
لذا
سأصمت عن الكلام
المباح
بوح غير مباح
.. قطراتٌ تُنزَف كلّ مساء ..