ياذيب انا بوصيك لا تاكل الذيب
كم ليلة عشاك عقب المجاعه
كم ليلة عشاك حرش العراقيب
وكم شيخ قوم كزته لك ذراعه
كفه بعدوانه شنيع المضاريب
ويسقي عدوه بالوغى سم ساعه
ويضحك ليا صكت عليه المغاليب
ويلكد على جمع العدو باندفاعه
وبيته لجيرانه يشيد على الطيب
وللضيف يبنى في طويل الرفاعه
جرحي عطيب ولا بقى لي مقاضيب
وافخت حبل الوصل عقب انقطاعه
كني بعد فقده بحامي لواهيب
وكني غريب الدار مالي جماعه
تطاول ليلي وزاد الطوى ... أما آن للبدر ذا أن يغيبْ
به الليل صار كمثل الضحى ... فتباً لهذا الضياء الكئيبْ
فكم دبر المكر من خطةٍ ... فأفسدها البدرُ بئس الرقيبْ
قد كنت تفخر بالأمواج تركبها
واليوم ترجو فرارا من تلاقيها
غرتك أمواجُ إذ تلقـاك في طربٍ
فها هو القرش ينبي عن خوافيها
في لجة الإثم كم قد طاش من رجلٍ
فبــادرته المــنـايــا غـارقــا فيـهـــا
ربــاه لطفك ياربــاه من زللٍ, قـ
ـد يهلك النفس يوردها مساويها
ويقول أبو محسد :
هي موجةٌ كسرت نقا أنفاسهِ .......فتقهقرت ثكلى على أتعاسهِ يا موجُ هل تمحو بقايا حسرتي.... فسأحتسي منك الأجاج بباسهِ يا بحر قيل بأن موجك حاذقٌ..... يزجي الهموم بشربةٍ من كاسه فمزجت همي مع مياهك ساهيا......... فتشكلت قرشا أطل براسه
ويقول الشجي :
أتيت أخوض عباب البحار
على غير شيء بلوح وكف
ولكن معي همة لا تهاب
وقلب من الهول لمّا يخف
فابتدر الفوز قبل االردى
واحرز ما كان لي من هدف
آخر تعديل رداد الفضلي الهذلي يوم 04-11-2010 في 11:47 PM.
أفسدتم البر حتى بات يبغضكم ... فسادكم صار أشكالاً وألوانا
فجئتمو بحرنا والشر يصحبكم ... فبحرنا يشتكي ظلما وعدوانا
غادر أيا أيها الغازي فإن معي ... بيضٌ حدادٌ تحيل الصخر كثبانا
وقل لقومك ما للعفو من أملٍ ... ببأسنا سوف نفني كل من جانا