يقول عبدالله المسعودي
تريح يالجبرتي ليلتك مامونة الخيفه // بعد جاتك رجال اقلامها تطرش من الحبري
انا ارد الغريب إلديرته وادفع تكاليفه // واسري خصميه بالليله اللي نجمها يسري
اخواني واخواتي
سأروي لكم قصة هذين البيتين كما تجول وتدور بأفواه عشاق شعرالمسعودي بمكه المكرمه
يقال : إن الشاعر الكبير محمد بن شريف الجبرتي السلمي رحمة الله عليه كان معزوم بحفل بالطائف عند قريش او عند ثقيف وكان هو الوحيد من شعراء خندف المتواجدين حيث لايوجد غيره بينما شعراء شباابه كان يوجد منهم مطلق الثبيتي ومستورالعصيمي وابن تويم وجار الله السواط شعراء لهم ثقلهم بالساحه الشعريه انذاك .. والكل يعرف بأن هؤلاء الشعراء كانو يصغرون الجبرتي سنا فلديهم الحيويه والنشاط ..وكان هناك تحدي ونديه قويه فكلما انتهى الجبرتي من طاروق مع احد الشعراء طلبه شاعر اخر ومن المعروف ان المحاورات كانت تبدأ احيانا من العصر خاصة بالطائف لحب وتذوق اهل الطائف لها..كما ان الجبرتي تهامي وبرودة الطائف العدو اللدود لأي تهامي كما يقول ابن تويم للمسعودي مشيرا الى ذالك(ترى هذي الديره يسمونها ام سباع// وفيها سباع تاكل الذيب سرحاني) عموما ارسل الجبرتي في طلب المسعودي ليس لانه غير قادر ع مقارعة فطاحلة شباابه ،او عجزاً بشاعريته رحمه الله، وإنما لانه يشكل مع المسعودي ثنائي لا يقهر.................
ــ يقال:ـ اعطى المرسول 100 ريال وقال احضر لي المسعودي من مكه.. فلما حضر المسعودي بدع بالابيات السابقه حيث لم يرد عليه احد بتلك الليله... طبعا لم تكن هناك جولات للتواصل والــ100 ريال تعادل الف انذاك...
السؤال هنا
هل فعلا لم يرد احد بتلك الليله ام ان هناك رد ولم يصلنا؟؟
ارجو ممن يعرف خبر هذه الابيات ان يروي لنا احداث تلك الليله بالتفصيل ويذكر الرد ان وجد
شاكر للجميع تفاعلهم
سي يو