رد: التغيير لا يعني تجاهل المشاعر والاحتياجات"
التغيير يتضمن تخلي
خطوة التغيير يجب أن تتضمن الاستعداد لعمل عكس ما تشعر بالرغبة في عمله.
هذا لا يعني إنكار الغضب وعدم التعبير عنه وإنما يعني أننا عندما نغضب، يجب أن نميت رغبتنا في الانتقام والإساءة لآخرين حتى ولو كانت هذه الرغبة قد أصبحت مع الوقت جزءاً من كياننا.
التغيير يتضمن تحرك
لا يتحقق التغيير بمجرد التخلي عن التوجهات والسلوكيات القديمة وإنما يحتاج إلى ممارسة توجهات وسلوكيات جديدة.
لن يختفي الخوف بمجرد التخلي عن أفكار الخوف، وإنما نحتاج لممارسة الشجاعة. أي نفعل الأشياء التي تعودنا أن نخاف منها بالرغم من مشاعر القلق.
على سبيل المثال، نواجه بدلاً من أن نخجل ونتجنب، نتواجد مع الناس بالرغم من خوفنا منهم.
نتحرك في أعمال ومشروعات بالرغم من خوفنا من الفشل... الخ.
الاستياء لن يختفي بمجرد التعامل مع مشاعر االغضب، وإنما يحتاج إلى ممارسة الاحتمال والصبر والقبول. على سبيل المثال،
عدم الرد بسرعة على كل كلمة لا تعجبني، قبول عيوب الآخرين وعدم محاولة تغييرهم. التماس الأعذار للناس في أخطائهم ومحاولة رؤية الموقف من جانبهم وما يعانونه من صعوبات هم أيضاً. عدم أخذ كل المواقف بصورة شخصية. ما يقوله الآخرون وما يفعلونه هو أمر يخصهم.
(في كل موقف علينا أن نزن الأمور من ثلاث جهات وهي مصلحة الطرف الآخر وعلاقتنا به، وأيضاً مصلحتنا وعلاقتنا بأنفسنا، والمصلحة العامة ونستجيب بأفضل طريقة تحقق مصحلة كل هذه الأطراف بقدر الاستطاعة.
راق لي مانقلتهـ ...
فهذه الاستراتيجيه في شحن وتفريغ القوه الكامنه من الشاعر بطرق ايجابيه بدون الضغط على عنصر او ترك العبءعلى جانب واحد تستميلني طربا واعجابا واكاد استنسخها واعتمدها في حياتي الشخصيهـ
لكـ شكري مع التحيهـ
|